من المتوقع أن تجرى النيابة العامة المصرية خلال الساعات القادمة، تحقيقات مع الداعية محمد أبوبكر، بعد اتهامه الفنانة المصرية المعتزلة ميار الببلاوي المولودة عام 1972 بـ«الزنا»، بل والتشهير بها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وكانت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي قد تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب تصريحاتها المثيرة للجدل خلال حلقة مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج «العرافة» في رمضان الماضي، ونشرها بعد ذلك فيديو تتحدث خلاله عن اتهام أحد الشيوخ لها بالزنا، وذلك في تعليقه على حديثها عن طلاقها وعودتها إلى زوجها الحالي 11 مرة، وقالت عنه «هو أول حب في حياتي وأول راجل في حياتي، مخلفناش من بعض، وكنت عاوزة أخلّف فتجوزت غيره ورجعت له تاني، حصلت مشاكل وتطلقنا، ورغم مشاكلنا وقف جنبي لما ماما ماتت وساندني بكل اللي يقدر عليه، بعدما شلت الرحم وكان كريم معايا وابني».
وتابعت «الراجل ده هو حياتي كلها، وأنا وهو عصبيين جداً، وكل مرة بتحصل كوارث ومش مني ومنه، من اللي حوالينا زي ما يكونوا مستكترين عليا، وآخر رجعة لينا دلوقتي جوازي مش موثق، أنا مش عاوزة أوثقه». وقالت فى تصريحات لها إنها لن تترك حقها، وإن ما حدث منها وجاء على لسانها في أحد البرامج الفضائية لم يكن مقصوداً وخرج منها مجازاً.
وذكر الداعية محمد أبوبكر أن «الفنانة ميار أكدت أنها طُلقت من زوجها 11 مرة، وكانت ترجع بمكالمة ومحلل، وهذا احتيال على الشرع». وتابع «إبراء لذمتي.. الإسلام بريء مما قالته ميار الببلاوي شكلاً وموضوعاً، وكلامها لا يمت للدين بصلة، ربنا جعل الطلاق ثلاث مرات مش 11 مرة، وجعل المرة الثالثة حاسمة وفاصلة، ولا يوجد في الإسلام محلل بل زواج شرعي».
وأردف أبوبكر «لم أتحدث في عرض الببلاوي ولم أُسئ لها، نحن في ساحة القضاء، تحياتي لكل إنسان محترم أخطأ في حقي أو أصاب، ومش شايف إني أخطأت، أنا بينت حكم شرعي وأحاسب بين يدي الله، ولكن ممكن أعتذر في حالة واحدة أن يحكم القضاء بالبراءة وأعتذر لها علشان هي زعلت». وأضاف «انتقادي للببلاوي ليست له علاقة بالأزهر أو الأوقاف، وأنا مفضحتش حد، وفيه فرق بين تصريح في السر وتصريح في العلن، ولكن ميار الببلاوي طلعت وصرحت في العلن ولابد من الرد».
في المقابل ردت ميار الببلاوي قائلة «كل الناس عمّاله تقولي غلطك طلعتي فى برنامج، وأقسم بالله ما كنت أعرف إنها هتكون هجومية؛ أنا مطلقتش 11 مرة، كان قصدي إن جوزي على طول يقول «عليا الطلاق» وبتاع البطيخ يحلف يمين طلاق إن البطيخة حمرا».