-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
جاء ظهور الفنانة ريم عبدالله، في برنامج (احكي مالك) مثيراً في تفاصيله التي وصفها بعض المتابعين بالمتناقضة التي بدا لهم أنها محاولة للتكسّب الإعلامي بشكل أو بآخر. فلم تكد تنتهي من رواية مأساتها -كما صورت- وحنقها على زوجها السابق من طلبه توقفها عن التمثيل، حتى تجلت في ذكر شرط زوجها المستقبلي خلال ذات اللقاء وهي تؤكد عدم قبولها بالزواج أو الارتباط برجل يعطيها الاستمرارية في المجال، أو كما وصفت «يطبطب علي ويقول استمري»..

فبينما قالت «أريد رجلاً يصون هذه الأنثى، يقول أنا أوفر لك وأعطيك كل شيء» وروت تفاصيل انفصالها عن زوجها السابق بتأثر شديد، مشيرة إلى أنه ادعى أمام القاضي أنه طلب منها أن تترك التمثيل وهي رفضت.


الأمر الذي اعتبره المتابعون تناقضاً يثير التساؤل: هل هذه الآراء قناعات فعلية أم أنها من الرسائل أو الاستفزاز أو الإثارة؟.

وقالت ريم: «مؤخراً أنا محرومة من ابني، بعدما انفصلنا أنا ووالده، كان طليقي ملتزماً بزيارات رؤيتي لابني، ولكن مؤخراً أنا محرومة منه». وقالت خلال بودكاست (احكي مالك): «زوجي السابق برر طلبه بأن أتوقف عن التمثيل أمام القاضي رغم أنه كان أكثر واحد يدعمني في التمثيل بأنه تاب، وهو يعمل في مجال الفن الآن وأنا أعرف، لكنه قال للقاضي إن الانفصال سببه إنه قال لي اعتزلي وتوبي إلى الله».

واستغرب متابعون دوافع بعض الفنانات للحديث عن حياتهن الخاصة بشكل تفصيلي، لا سيما بعد الانفصال أياً كانت أسبابه وأحداثه.

فقد أثارت قبلها الممثلة هبة الحسين، ردود فعل غاضبة بحديثها عن زوجها السابق بطريقة بدت أنها ساخرة وتهكمية.