ألحقت عاصفة من البَرَد أضراراً بالغة بطائرة ركاب أثناء اقترابها من مطار فيينا (الأحد)، في الوقت الذي تضرب النمسا عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة خلّفت فيضانات في مختلف أنحاء البلاد.
وتسبب البَرَد في تحطيم جزء من مقدمة الطائرة وتشققات في نوافذ قمرة القيادة في طائرة الخطوط الجوية النمساوية التي كانت تقل سياحاً عائدين من بالما دي مايوركا.
وبعد إصدار نداء استغاثة، هبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا. ولم يُصب أيٌّ من الركاب أو أفراد الطاقم في الحادث.
شركة الطيران التي لم تذكر عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، قالت في بيان أمس (الإثنين): «بحسب طاقم قمرة القيادة، لم تكن العاصفة مرئية على رادار الطقس».
وفي الأسابيع الأخيرة أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في جميع أنحاء النمسا، إذ تدخل رجال الإطفاء أكثر من 2,000 مرة في عدة مقاطعات.
وتعرضت المنطقة القريبة من الحدود مع سلوفينيا والمجر في مقاطعتي ستيريا وبورغنلاند الجنوبيتين لأضرار بالغة بشكل خاص، وتحدثت تقارير إعلامية عن انهيار سد.
وقالت السلطات المحلية إنها ما زالت تبحث عن شخص يبلغ من العمر 77 عاماً فُقد أثره في بورغنلاند، بعد أن قاد سيارته إلى مركز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد.
وفي ستيريا غمرت المياه ستّة مراكز اقتراع أو تعذر الوصول إليها أمس، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون لوكالة «فرانس برس».