-A +A
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
يبدو أن ظهور حسام حبيب، في حياة النجمة الغنائية شيرين، حولها إلى مساحة جرداء إلا من العواصف العاتية، فنالت سمعتها الكثير من التعريض، وأصابت المتاعب نفسيتها، واغتالت التسريبات صورتها الجميلة أمام جمهورها، حتى تدافع جمهورها للمطالبة بتخليصها من وضعها الحالي تحت «أنقذوا شيرين»، ولكن ممن؟ من نفسها، أم من حسام حبيب، أم من أطراف أخرى؟

سؤال عريض يحضر أمام الأحداث الأخيرة، إذ دون قسم الشرطة المصرية في الخامسة فجرالسبت الماضي، بحسب إعلام مصري محلي، بلاغاً بحضورها ووجهها مغطى بالدماء، وطلبت تحريره بالتعدي عليها من زوجها السابق، حسام حبيب، والذي تسبب في إحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسدها بزعمها، إضافة إلى جرح قطعي بالرأس وسرقة مبلغ مالي كان بحقيبتها وهاتفها المحمول.


وقالت، إنها ذهبت إلى استوديو التسجيل الصوتي المملوك لها هي وحسام حبيب بالشراكة، ووجدت طليقها حسام بالمكان، فطلبت منه فضّ الشراكة وإعطاءها نسبتها في الاستوديو، لكنها فوجئت بتعديه عليها بالضرب وسبها وشتمها وطردها من دون إعطائها متعلقاتها الشخصية، وهي عبارة عن حقيبة يد تحوي مبلغا ماليا وهاتفا محمولا خاصا بها.

قبل أن تتراجع فجأة وتتنازل عن محضر التعدي والمشادات الكلامية، ووقع الطرفان على تصالح، مع تعهد الفنان حسام حبيب بعدم التعرض لها.