أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل التواصل من انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية، نتيجة موجات مد بحري «تسونامي» ووجود زلازل كبيرة في البحر المتوسط.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة التغيرات المناخية، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقًا بحدوث أعاصير مدمرة.
وناشد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، منوهًا بأن النشاط الزلزالي المسبب لموجات التسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية.
كما ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين.