سكينة السادات
سكينة السادات
-A +A
محمد حفني (القاهرة)

شيعت ظهر، اليوم «السبت»، الكاتبة الصحفية سكينة السادات، الشقيقة الصغرى للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، فيما نعت أسرة السادات الراحلة، إذ أكد عضو مجلس النواب النائب كريم طلعت السادات عبر حسابه على موقع «فيسبوك» قائلاً: «أنعى بخالص الحزن والأسى وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الكاتبة الصحفية سكينة السادات شقيقة الراحل محمد أنور السادات، وعمة والدي المرحوم طلعت السادات، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويرزق أسرتها الصبر والسلوان»

والراحلة تخرجت في كلية الآداب بجامعة عين شمس، واعتبرت شقيقها الرئيس الراحل السادات بمثابة الأب والأخ والفارس، وكان أول موضوع صحفي لها مقابلة مع الملكة فريدة بعد طلاقها من الملك فاروق، حصلت على مكافأة قدرها 500 جنيه، وعلى الرغم من تأثرها بشقيقها في مجال الصحافة، لم تعتمد عليه إطلاقاً، ولم يوصِ بها عندما كان رئيس تحرير جريدة «الجمهورية»، بل تركها تشق طريقها بنفسها، وبدأت العمل في مجلة المصور.

وحول علاقتها بالرئيس الراحل أنور السادات قالت في حوارات سابقة: كان في حكم الأب، ليس لي فقط وإنما لأسرة السادات بأسرها، وعن دخولها عالم الصحافة قالت: أحب الكتابة منذ صغرى، وكنت أحصل دائماً على أعلى الدرجات في مادة التعبير، وصارحت أخي أنور برغبتي في العمل بالصحافة، فأرسلني لمجلة المصور، خصوصاً أنه عمل بها لفترة محرراً صحفيّاً بعد خروجه من السجن.

والكاتبة الراحلة تزوجت من الموسيقار عبدالحليم نويرة، وهي في الـ15 من عمرها، وساعدتها والدتها في تربية أطفالها حتى تتمكن من استكمال تعليمها الجامعي.