تمكّنت أطقم الطوارئ في البرازيل من انتشال جثامين جميع الضحايا، الذين لقوا مصرعهم جراء تحطم طائرة ركاب في ولاية ساوباولو من موقع الحادث.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، إذ يواصل الخبراء والمحققون فحص الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على التسجيلات الصوتية وبيانات الرحلة.
وفي حصيلة جديدة، رفعت شركة طيران «فيوباس» البرازيلية عدد الضحايا إلى 62 قتيلًا، هم 58 راكبًا و4 أشخاص من أفراد الطاقم. وكانت الطائرة من طراز (إيه تي آر 72-500) في طريقها من منطقة كاسكافيل في ولاية بارانا جنوب البلاد متجهة إلى مطار جوارولوس في مدينة ساوباولو عندما سقطت في بلدة فينهيدو.