بعد الجدل الذي لف مشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس والاتهامات «البغيضة» التي سيقت ضدها (بحسب وصفها)، فتحت أمس (الأربعاء)، النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً إثر شكوى تقدّمت بها خليف بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم، بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والروائية البريطانية جي كي رولينغ، بعد احتجاجهما على مشاركتها في أولمبياد باريس.
وقال محامي الملاكمة الحائزة على الميدالية الذهبية في باريس نبيل بودي، إن مالك شركة «تسلا» ومؤلفة سلسة «هاري بوتر» ورد اسمهما في الشكوى الجنائية التي تم إرسالها إلى مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام الأسبوع الماضي.
وكتب بودي في منشور على «إكس»: «تم ذكر اسم جيه كيه رولينغ وإيلون ماسك في الدعوى القضائية، من بين آخرين»، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب سيكون أيضا جزءا من التحقيق.