بحبر عينيها وريشة أحزانها، نثرت الفنانة التشكيلية السعودية منال باحنشل، وجعها على فراق ابنها على أعمال فنية جسدت ألم الفقد والحنين للمفقود، حين طوعت الرسوم الطفولية التي رسمها فلذة كبدها (أربعة أعوام) قبل موته غرقاً بـ 24 ساعة كأعمال مكتملة ضمن معرض فني خاص، بعدما استشعرت - على حد تعبيرها - كما لو أنها كانت رسائل وداع في اليوم الأخير، مترجمة إياها على نحو إبداعي إلى قصة حب تعبر عنها خطوط بريئة، أضاءت كقمرٍ مكتمل عتمة عالم مكتظ بالغياب، بعدما أبقاها القدر دون اغتيال.
وفي زيارة «عكاظ»، لمعرض «خط القمر» عبرت الفنانة منال باحنشل، عن الأثر العميق الذي تركه فراق ابنها الصادم في نفسها وعلى رؤاها الفنية، مستلهمة من حزنها الكثير من الأفكار والخطوط الإبداعية الخاصة، قائلة «تمثل مجموعة أعمال خط القمر الفنية تكريمًا مؤثرًا لابني الراحل (تميم)، فالخطوط والحروف والرسومات التي رسمها قبل يوم واحد من موته في سن الرابعة، مشبعة بحزني وألمي على فراقه كوسيلة للتواصل مع الذاكرة ورسالة للعالم، إنه باق في ذاكرتي وماثل في أعماق روحي ومتجلٍ في كل أعمالي وأفكاري وقصص نجاحاتي، فلن يُنسى».
ومضت تقول: «يصبح الليل، المضاء بالقمر، مساحة للتأمل والتذكر، حيث تعمل الرسومات كجسر بيني وبين عالم تميم المفقود. فالمجموعة هي استكشاف قوي للحزن والحب والقوة الدائمة للفن».
وفي زيارة «عكاظ»، لمعرض «خط القمر» عبرت الفنانة منال باحنشل، عن الأثر العميق الذي تركه فراق ابنها الصادم في نفسها وعلى رؤاها الفنية، مستلهمة من حزنها الكثير من الأفكار والخطوط الإبداعية الخاصة، قائلة «تمثل مجموعة أعمال خط القمر الفنية تكريمًا مؤثرًا لابني الراحل (تميم)، فالخطوط والحروف والرسومات التي رسمها قبل يوم واحد من موته في سن الرابعة، مشبعة بحزني وألمي على فراقه كوسيلة للتواصل مع الذاكرة ورسالة للعالم، إنه باق في ذاكرتي وماثل في أعماق روحي ومتجلٍ في كل أعمالي وأفكاري وقصص نجاحاتي، فلن يُنسى».
ومضت تقول: «يصبح الليل، المضاء بالقمر، مساحة للتأمل والتذكر، حيث تعمل الرسومات كجسر بيني وبين عالم تميم المفقود. فالمجموعة هي استكشاف قوي للحزن والحب والقوة الدائمة للفن».