-A +A
«عكاظ» (وكالات) okaz_online@
بدأت شمس قناة الحرة (الممولة من واشنطن) في الغروب التدريجي من المنطقة، مع تراجع نسب مشاهدتها بشكل كبير في ظل الإعلام الرقمي الذي أخذ في تعرية حياديتها وضرب مصداقيتها في مقتل؛ جراء التقارير المسيئة والمشبوهة تجاه المنطقة؛ التي اعتمدت على مصادر غير موثوقة أو وهمية أو ذات انتماءات لجماعات مؤدلجة.

بعدما رفعت عند تأسيسها أنها تستهدف تمثيل أمريكا والأمريكيين والسياسات الأمريكية بدقة والمشاركة في الصحافة المستقلة، رغم أنها ممنوعة من البث داخل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.


وتسبب التراجع في انحسار أهدافها وجدوى تأثيرها، ما دفعها لتسريح 160 موظفاً، ودمج قناة الحرة عراق إليها؛ بحسب (رويترز).

وتشكلت فرق العمل فيها من إعلاميين عرب غالبيتهم لا يحظى بالثقة ولا الشعبية في المنطقة، وسط تشكيك في دوافعهم وأهداف تقاريرهم.

حيث بدا أن القناة ستعتمد في تقاريرها ومحتواها القادم على محتوى الوسائط المتعددة وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما قال الرئيس التنفيذي للشركة الأم لقناة الحرة الإخبارية بالإنابة: «لقد قلصنا قوة العمل لدينا بنسبة 21%»، وأضاف «الخطوات التي نتخذها ملزمة، أجبرتنا تخفيضات في الميزانية أجازها الكونغرس على خفض كلفة الشركة بنحو 20 مليون دولار».

وتضم الشبكة قناتين تلفزيونيتين فضائيتين هما قناة الحرة وقناة الحرة عراق، بالإضافة إلى محطتين إذاعيتين وعدد من مواقع الإنترنت.

وقال متحدث باسم الشبكة: «إن 30 من الموظفين الذين جرى الاستغناء عنهم كانوا في العراق، و130 في بقاع أخرى من المنطقة».

وسبق أن سرّحت القناة في 2022م، عدداً من موظفيها.