يأتي فيلم «واسجد واقترب»، علامةً مضيئةً في السينما السعودية، كونه أول فيلم سعودي للرسوم المتحركة يُعرض في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حصل على جائزة المهرجان للرسوم المتحركة في برنامج سوق الأفلام ضمن الدورة الـ81، وهو من إخراج وإنتاج ثريا الشهري وابنتها الفنانة التشكيلية نبيلة أبوالجدايل، ويعكس تجربة إنسانية مستلهمة من جائحة كورونا، والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السعودية.
تروي نبيلة أبو الجدايل، بعضاً من التفاصيل الخاصة بالعمل ورؤاها حوله، بالحديث عن القصة والمحتوى، إذ يركز العمل على الأحداث التي شهدتها المملكة خلال تلك الفترة، خصوصاً الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لإخلاء ساحات المسجد الحرام. وخلق الربط بين الأحداث الواقعية والفن تجربة عاطفية عميقة للمشاهدين، إذ أظهر كيف أثرت تلك الأزمة على المجتمع.
تكون الفريق من مجموعة من الأفراد ذوي الخبرات المتنوعة، تجمعهم روابط عائلية وثقافية. منهم ثريا الشهري، المخرجة، ذات الخلفية الثقافية الغنية التي ساعدت في تشكيل رؤية الفيلم، وابنتها الفنانة التشكيلية نبيلة أبوالجدايل، التي ساهمت برؤيتها الفنية الفريدة وفكرتها في صناعة محور العمل، فإلى تفاصيل حوارها مع «عكاظ»:
• مرة أخرى تحققون جائزة عالمية، ماذا يعني لكم ذلك وأنتم فريق يخوض غمار التحدي بفيلم قصير وفكرة مستوحاة من أزمة واقعية ؟
•• إن حصولنا على جوائز عالمية هو بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق. نحن نبذل قصارى جهدنا لإنتاج فيلم متميز تقنياً وفنياً، والجائزة تعكس الجهد المبذول. والأهم من ذلك، أن قصة الفيلم ترتبط بأحداث واقعية عشناها جميعاً خلال جائحة كورونا، مما يجعلها أكثر تأثيراً.
• من وحي لوحة واقعية تشكل هذا الفيلم القصير، هل يمكن أن يتشكل من وحي رسوماتك فيلم طويل ينافس ؟
•• بالتأكيد! أغلب لوحاتي تتناول موضوعات تاريخية، والتاريخ يحمل العديد من الأوجه. يمكنني استلهام قصة من لوحة تاريخية وتحويلها إلى فيلم طويل ينافس في المهرجانات.
• قلما تتشكل علاقة دافئة بين مخرج ومنتج ومؤلف مبدع كما حدث بينكم، إلى أي مدى سافر هذا التواؤم بالفيلم إلى تلك المساحة من النجاح ؟
•• نحن متوافقون في الفكر الإبداعي، وهذا سهل علينا العمل معاً. حتى في حال وجود اختلافات، فإنها تكون مصدر إثراء للعمل، مما يعزز من فرص نجاحه.
• هذا الكم الكبير من الجوائز ألا يغري بتحويل الفكرة إلى فيلم طويل ؟
•• الفكرة واردة، ولكن يجب أن تكون القصة تحتمل التطويل، وليس لمجرد الإطالة.
• مع بدء عرض الفيلم على منصة شاهد وحصولكم على جائزة جديدة، هل يحفزكم ذلك لخوض التجربة بأفلام أخرى عن الحرمين الشريفين مثلاً ؟
•• الأفلام القصيرة تمهد الطريق للأفلام الطويلة. نحن نرى أهمية تناول مواضيع الحرمين الشريفين في أفلامنا، وسنسعى جاهدين لإنتاج أفلام تناقش هذه المواضيع المهمة.
• كيف شكلتم فريق العمل، وهل جاء انسجامكم بسبب الروابط العائلية فقط ؟
•• الروابط الأسرية ساهمت بالتأكيد في الانسجام، لكن هناك أيضاً توافقاً فكرياً وإبداعياً. عائلتنا تتعامل مع التحديات على أنها فرص، مما يجعل العمل سوياً أكثر سلاسة ويسراً.
تروي نبيلة أبو الجدايل، بعضاً من التفاصيل الخاصة بالعمل ورؤاها حوله، بالحديث عن القصة والمحتوى، إذ يركز العمل على الأحداث التي شهدتها المملكة خلال تلك الفترة، خصوصاً الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لإخلاء ساحات المسجد الحرام. وخلق الربط بين الأحداث الواقعية والفن تجربة عاطفية عميقة للمشاهدين، إذ أظهر كيف أثرت تلك الأزمة على المجتمع.
تكون الفريق من مجموعة من الأفراد ذوي الخبرات المتنوعة، تجمعهم روابط عائلية وثقافية. منهم ثريا الشهري، المخرجة، ذات الخلفية الثقافية الغنية التي ساعدت في تشكيل رؤية الفيلم، وابنتها الفنانة التشكيلية نبيلة أبوالجدايل، التي ساهمت برؤيتها الفنية الفريدة وفكرتها في صناعة محور العمل، فإلى تفاصيل حوارها مع «عكاظ»:
• مرة أخرى تحققون جائزة عالمية، ماذا يعني لكم ذلك وأنتم فريق يخوض غمار التحدي بفيلم قصير وفكرة مستوحاة من أزمة واقعية ؟
•• إن حصولنا على جوائز عالمية هو بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق. نحن نبذل قصارى جهدنا لإنتاج فيلم متميز تقنياً وفنياً، والجائزة تعكس الجهد المبذول. والأهم من ذلك، أن قصة الفيلم ترتبط بأحداث واقعية عشناها جميعاً خلال جائحة كورونا، مما يجعلها أكثر تأثيراً.
• من وحي لوحة واقعية تشكل هذا الفيلم القصير، هل يمكن أن يتشكل من وحي رسوماتك فيلم طويل ينافس ؟
•• بالتأكيد! أغلب لوحاتي تتناول موضوعات تاريخية، والتاريخ يحمل العديد من الأوجه. يمكنني استلهام قصة من لوحة تاريخية وتحويلها إلى فيلم طويل ينافس في المهرجانات.
• قلما تتشكل علاقة دافئة بين مخرج ومنتج ومؤلف مبدع كما حدث بينكم، إلى أي مدى سافر هذا التواؤم بالفيلم إلى تلك المساحة من النجاح ؟
•• نحن متوافقون في الفكر الإبداعي، وهذا سهل علينا العمل معاً. حتى في حال وجود اختلافات، فإنها تكون مصدر إثراء للعمل، مما يعزز من فرص نجاحه.
• هذا الكم الكبير من الجوائز ألا يغري بتحويل الفكرة إلى فيلم طويل ؟
•• الفكرة واردة، ولكن يجب أن تكون القصة تحتمل التطويل، وليس لمجرد الإطالة.
• مع بدء عرض الفيلم على منصة شاهد وحصولكم على جائزة جديدة، هل يحفزكم ذلك لخوض التجربة بأفلام أخرى عن الحرمين الشريفين مثلاً ؟
•• الأفلام القصيرة تمهد الطريق للأفلام الطويلة. نحن نرى أهمية تناول مواضيع الحرمين الشريفين في أفلامنا، وسنسعى جاهدين لإنتاج أفلام تناقش هذه المواضيع المهمة.
• كيف شكلتم فريق العمل، وهل جاء انسجامكم بسبب الروابط العائلية فقط ؟
•• الروابط الأسرية ساهمت بالتأكيد في الانسجام، لكن هناك أيضاً توافقاً فكرياً وإبداعياً. عائلتنا تتعامل مع التحديات على أنها فرص، مما يجعل العمل سوياً أكثر سلاسة ويسراً.