في فصول التعليم البريئة، كان هناك ظل مظلم يختبئ خلف الابتسامات. إيرنيستينا كوينو، المعلمة البالغة من العمر 53 عاما، تحولت من مربية لأجيال إلى مجرمة، إذ ساعدت في تهريب طفلة أفريقية، تبلغ من العمر 14 عاما إلى بريطانيا، لتصبح «عبدة» في منزلها.
تجلى وجه القصة القاسي، عندما تم اكتشاف ماضيها الإجرامي، إذ كذبت بشأن إدانتها بالاتجار بالأطفال للحصول على وظيفتها 2019. لكن الحقيقة لم تستطع البقاء مخفية، وظهرت تفاصيل الجريمة في ديسمبر 2022، عندما أبلغت زميلة رؤساءها بتقرير صحافي عن ماضيها المروع.
قبل سنوات، انتقلت كوينو وزوجها صموئيل، من غانا إلى المملكة المتحدة، إذ وعدا الفتاة بالتعليم والفرص. لكن بدلاً من ذلك، عاشوا معها في جحيم، إذ أجبرها الزوجان على الطهي والتنظيف، ومنعاها من الذهاب إلى المدرسة أو تكوين صداقات، حتى أنها ارتدت ملابس مستعملة باستثناء قميص يحمل عبارة مسيئة للنساء.
اليوم، تم شطب كوينو، من سجل التدريس، محظورة من دخول أي فصل دراسي مدى الحياة، بينما تظل صرخات الطفولة المفقودة تتردد في الأذهان.
تجلى وجه القصة القاسي، عندما تم اكتشاف ماضيها الإجرامي، إذ كذبت بشأن إدانتها بالاتجار بالأطفال للحصول على وظيفتها 2019. لكن الحقيقة لم تستطع البقاء مخفية، وظهرت تفاصيل الجريمة في ديسمبر 2022، عندما أبلغت زميلة رؤساءها بتقرير صحافي عن ماضيها المروع.
قبل سنوات، انتقلت كوينو وزوجها صموئيل، من غانا إلى المملكة المتحدة، إذ وعدا الفتاة بالتعليم والفرص. لكن بدلاً من ذلك، عاشوا معها في جحيم، إذ أجبرها الزوجان على الطهي والتنظيف، ومنعاها من الذهاب إلى المدرسة أو تكوين صداقات، حتى أنها ارتدت ملابس مستعملة باستثناء قميص يحمل عبارة مسيئة للنساء.
اليوم، تم شطب كوينو، من سجل التدريس، محظورة من دخول أي فصل دراسي مدى الحياة، بينما تظل صرخات الطفولة المفقودة تتردد في الأذهان.