-A +A
«عكاظ» (جدة)

خلاف غريب من نوعه بين الفنانة داليا مبارك والفنان عايض يوسف، يثير الجدل والشكوك حول نواياهما الحقيقية. فقد بدأ الأمر كتبادل لتغريدات حول التعاون الفني، لكن الأمور تطورت بسرعة إلى تبادل الاتهامات والسخرية، مما أثار تساؤلات حول إذا ما كانت داليا قد تعمدت واستغلت تغريدات عايض للترويج لأعمالها؟

فبعد أن بدأت داليا مبارك في الرد على استفسارات حول إمكانية التعاون مع عايض، جاء ردها الصادم بالقول: «مع عايض لا ولن يحصل أبداً إن شاء الله». هذه العبارة قد تكون مدروسة بهدف إثارة الجدل وجذب الانتباه. فقد تمخض عن تلك التصريحات ردود فعل واسعة من جمهورها، مما ساعدها في خلق ضجة حول أعمالها القادمة، خاصة مع قرب إصدار ديو يجمعها مع سلطان المرشد.

في المقابل يرى بعض جمهور عائض أنه وقع في فخ الترويج لأغنية داليا من خلال ردوده.

فبدلاً من تجاهل التعليقات السلبية، اختار الرد بطريقة ساخرة، مما جعل اسمه مرتبطًا بالخلاف، وبالتالي زاد من التفاعل حول داليا وأعمالها.

هذا التفاعل قد يكون في صالح داليا، حيث استفادت من الجدل لزيادة الوعي حول أعمالها القادمة، خاصة بعد تسرب وبشكل مفاجئ الديو الذي يجمعها مع سلطان المرشد بعد الخلاف بساعات.

في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا من الجماهير: هل خططت داليا مبارك لاستغلال الخلاف لترويج أعمالها، في حين أن عايض يوسف قد وقع في الفخ وجعل نفسه جزءًا من هذه الحملة الترويجية دون قصد؟

تظل هذه الديناميكيات والاستراتيجيات جزءًا من عالم الفن، حيث يمكن أن تؤدي الخلافات إلى زيادة الوعي وترويج الأعمال الفنية بطريقة غير متوقعة.