توصلت دراسة حديثة، إلى أن حقن الخلايا التنظيمية التائية، التي تتحكم في الاستجابة المناعية للجسم، يمكن أن يعزز بشكل كبير عملية التئام العظام والعضلات والجلد. وقد أشارت الدراسة التي نشرت في Nature Communications إلى أن هذه الخلايا قادرة على إفراز جزيئات إشارات تدعم التئام الأنسجة.
وقاد فريق من الباحثين من جامعة أوساكا باليابان وجامعة موناش في أستراليا التحقيق في هذه الإمكانية. وأظهرت نتائج التجارب على الفئران أن الخلايا التنظيمية التائية، عند حقنها في الأنسجة المصابة، تعزز بشكل ملحوظ من عملية الشفاء عبر تحويل الخلايا المناعية الأخرى إلى حالة مضادة للالتهاب.
وقد استخدم الباحثون بروتين الفيبرين كوسيط للخلايا التنظيمية، إذ ساهم هذا البروتين في تسريع التئام الجروح وتعزيز نمو العظام والعضلات في الفئران. وأشاروا إلى أن تأثيرات هذه الخلايا تعتمد بشكل كبير على إفراز الإنترلوكين 10، وهو جزيء يلعب دوراً رئيسياً في دعم شفاء الأنسجة. وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطوير علاجات جديدة قائمة على الخلايا لعلاج الإصابات الحادة وتحسين الطب التجديدي.
وقاد فريق من الباحثين من جامعة أوساكا باليابان وجامعة موناش في أستراليا التحقيق في هذه الإمكانية. وأظهرت نتائج التجارب على الفئران أن الخلايا التنظيمية التائية، عند حقنها في الأنسجة المصابة، تعزز بشكل ملحوظ من عملية الشفاء عبر تحويل الخلايا المناعية الأخرى إلى حالة مضادة للالتهاب.
وقد استخدم الباحثون بروتين الفيبرين كوسيط للخلايا التنظيمية، إذ ساهم هذا البروتين في تسريع التئام الجروح وتعزيز نمو العظام والعضلات في الفئران. وأشاروا إلى أن تأثيرات هذه الخلايا تعتمد بشكل كبير على إفراز الإنترلوكين 10، وهو جزيء يلعب دوراً رئيسياً في دعم شفاء الأنسجة. وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطوير علاجات جديدة قائمة على الخلايا لعلاج الإصابات الحادة وتحسين الطب التجديدي.