ودع أبناء محافظات الصعيد، اليوم (السبت)، أشهر محطة سكك حديد وسط العاصمة المصرية القاهرة، المعروفة باسم «محطة رمسيس»، ويعود تاريخ إنشائها إلى العام 1855م.
وتعد المحطة أحد معالم القاهرة، وانتشرت بالقرب منها عشرات «اللوكاندات» لاستضافة المترددين من أبناء صعيد مصر على العاصمة لإنجاز مصالح خاصة بهم أو للعلاج، كما توجد حول المحطة العشرات من المطاعم والمقاهي.
وتساءل البعض، عن مصير تلك الخدمات خصوصاً المقاهي والمطاعم التي يعمل بها العشرات، بعد نقل المحطة إلى «بشتيل» التي تسبق محطة الجيزة بنحو 2 كيلومتر.
وتعد محطة قطارات بشتيل الجديدة، التي تحمل اسم «محطة قطارات صعيد مصر»، وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، واحدة من أهم المشروعات التنموية بقطاع السكك الحديدية، ونفذتها وزارة النقل والمواصلات، وتم وضع حجر الأساس لها عام 2020 على مساحة 57 فدان، أي 3 أضعاف محطة رمسيس، وتسع نحو 250 ألف راكب يومياً من أبناء الصعيد، بتكلفة تقترب من 2.5 مليار جنيه.
وتمتاز المحطة الجديدة بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة، وتعمل 3 وسائل مواصلات على خدمتها المترو والمونوريل وموقف للأتوبيسات، وتضم 6 خطوط للصعيد.
والمحطة تعمل إلكترونياً من بوابات وشاشات إرشادية و«واي فاي» وتكييف بجميع الأدوار ونظام إطفاء وإنذار للحريق، وتم بناؤها على الطراز المصري القديم، وتشبه «المعابد المصرية القديمة، وبها مول تجارى يشغل 90% تقريباً من مساحة المحطة، فضلاً على مسارات خاصة بالمعاقين، بداية من المدخل الرئيسي حتى أرصفة القطارات، وتضم سلالم كهربائية ومصاعد على الأرصفة، و28 شباك تذاكر.
وتهدف المحطة الجديدة إلى تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية «رمسيس – الجيزة» على أن تستمر محطة رمسيس في خدمة محافظات الوجه البحري فقط، فيما يتردد أن هنالك مخطط لغلق «محطة رمسيس» نهائياً، على أن تكون محطة سكك حديد شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المحطة البديلة لخدمة أبناء محافظات الوجه البحري.
وكشف مصدر بالهيئة القومية لسكك حديد مصر ، أن محطة الجيزة ستظل على وضعها الحالي، نافيا ما تردد عن وقف العمل بها أو تغيير نشاطها أو وضعها في خطط مشروعات جديدة.
وقال : بعد افتتاح محطة بشتيل لقطارات الصعيد، ستصبح محطة رمسيس مخصصة لقطارات الوجه البحري فقط، ولا ينطلق منها أي قطار للصعيد.
وتعد المحطة أحد معالم القاهرة، وانتشرت بالقرب منها عشرات «اللوكاندات» لاستضافة المترددين من أبناء صعيد مصر على العاصمة لإنجاز مصالح خاصة بهم أو للعلاج، كما توجد حول المحطة العشرات من المطاعم والمقاهي.
وتساءل البعض، عن مصير تلك الخدمات خصوصاً المقاهي والمطاعم التي يعمل بها العشرات، بعد نقل المحطة إلى «بشتيل» التي تسبق محطة الجيزة بنحو 2 كيلومتر.
وتعد محطة قطارات بشتيل الجديدة، التي تحمل اسم «محطة قطارات صعيد مصر»، وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، واحدة من أهم المشروعات التنموية بقطاع السكك الحديدية، ونفذتها وزارة النقل والمواصلات، وتم وضع حجر الأساس لها عام 2020 على مساحة 57 فدان، أي 3 أضعاف محطة رمسيس، وتسع نحو 250 ألف راكب يومياً من أبناء الصعيد، بتكلفة تقترب من 2.5 مليار جنيه.
وتمتاز المحطة الجديدة بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة، وتعمل 3 وسائل مواصلات على خدمتها المترو والمونوريل وموقف للأتوبيسات، وتضم 6 خطوط للصعيد.
والمحطة تعمل إلكترونياً من بوابات وشاشات إرشادية و«واي فاي» وتكييف بجميع الأدوار ونظام إطفاء وإنذار للحريق، وتم بناؤها على الطراز المصري القديم، وتشبه «المعابد المصرية القديمة، وبها مول تجارى يشغل 90% تقريباً من مساحة المحطة، فضلاً على مسارات خاصة بالمعاقين، بداية من المدخل الرئيسي حتى أرصفة القطارات، وتضم سلالم كهربائية ومصاعد على الأرصفة، و28 شباك تذاكر.
وتهدف المحطة الجديدة إلى تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية «رمسيس – الجيزة» على أن تستمر محطة رمسيس في خدمة محافظات الوجه البحري فقط، فيما يتردد أن هنالك مخطط لغلق «محطة رمسيس» نهائياً، على أن تكون محطة سكك حديد شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المحطة البديلة لخدمة أبناء محافظات الوجه البحري.
وكشف مصدر بالهيئة القومية لسكك حديد مصر ، أن محطة الجيزة ستظل على وضعها الحالي، نافيا ما تردد عن وقف العمل بها أو تغيير نشاطها أو وضعها في خطط مشروعات جديدة.
وقال : بعد افتتاح محطة بشتيل لقطارات الصعيد، ستصبح محطة رمسيس مخصصة لقطارات الوجه البحري فقط، ولا ينطلق منها أي قطار للصعيد.