في مشهد يعكس عمق الأزمة التي تعيشها الساحة اللبنانية، تعرض الفنان راغب علامة، لحملة تحريض وتهديد من أنصار حزب الله، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه وهو يتحدث مع الفنان الإماراتي عبدالله بالخير، قائلاً: «ما عاد فيه نصر الله، خلصنا منه». الفيديو الذي لاقى تداولاً واسعاً، سرعان ما أنكره علامة، مؤكدًا أنه مفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيما تحدث عبدالله بالخير، عن تعرضه لخداع تقني مماثل. السؤال الذي يطرح نفسه: أيهما كان الافتراضي، الفيديو نفسه أم تبرير راغب علامة؟
ردود فعل أنصار الحزب، لم تتوقف عند الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل انتقلت إلى الترهيب المادي، إذ تعرضت مدرسة «السان جورج»، المملوكة لعلامة في الضاحية الجنوبية لبيروت لاعتداء تخريبي، تضمن تكسيراً وكتابة شعارات مؤيدة للحزب. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن تعرضت فنانات مثل إليسا لتهديدات مماثلة، بسبب تصريحاتهن المنتقدة لحزب الله وسياساته.
يأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه الحزب من إخفاقات متعددة، سواء على الساحة السياسية الداخلية أو في معاركه الخارجية. فهل تفرغ الحزب لقمع الأصوات الفنية للتغطية على فشله، بممارسة الترهيب على الفنانين والمثقفين، سعياً لفرض سيطرته على المجتمع اللبناني بكافة أطيافه؟
في ظل هذه الأوضاع، بات الفن والثقافة في لبنان أحد خطوط المواجهة الأخيرة أمام محاولات طمس الهوية الفنية في لبنان التي لطالما ميّزته.
ردود فعل أنصار الحزب، لم تتوقف عند الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل انتقلت إلى الترهيب المادي، إذ تعرضت مدرسة «السان جورج»، المملوكة لعلامة في الضاحية الجنوبية لبيروت لاعتداء تخريبي، تضمن تكسيراً وكتابة شعارات مؤيدة للحزب. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن تعرضت فنانات مثل إليسا لتهديدات مماثلة، بسبب تصريحاتهن المنتقدة لحزب الله وسياساته.
يأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه الحزب من إخفاقات متعددة، سواء على الساحة السياسية الداخلية أو في معاركه الخارجية. فهل تفرغ الحزب لقمع الأصوات الفنية للتغطية على فشله، بممارسة الترهيب على الفنانين والمثقفين، سعياً لفرض سيطرته على المجتمع اللبناني بكافة أطيافه؟
في ظل هذه الأوضاع، بات الفن والثقافة في لبنان أحد خطوط المواجهة الأخيرة أمام محاولات طمس الهوية الفنية في لبنان التي لطالما ميّزته.