توصلت أنجلينا جولي وبراد بيت إلى اتفاق نهائي بشأن طلاقهما، وفقاً لما أعلنه محامي جولي أمس (الاثنين)، ليضعا بذلك نهاية لإحدى أكثر قضايا الطلاق شهرةً وتعقيداً في هوليوود. وكشف المحامي جيمس سيمون لوكالة «أسوشييتد برس» أن الطرفين توصلا إلى تسوية رسمية، مؤكداً في بيان: منذ أكثر من ثماني سنوات، قدمت أنجلينا طلب الطلاق من براد بيت. وتركت هي وأطفالها كافة الممتلكات المشتركة مع «بيت»، ومنذ ذلك الحين ركزت على تحقيق السلام لعائلتها. هذه التسوية تمثل جزءاً واحداً من عملية طويلة بدأت منذ 2016. أنجلينا مرهقة، لكنها تشعر بالراحة لانتهاء هذا الفصل. «وتقدمت جولي بطلب الطلاق في سبتمبر 2016، بعد زواج استمر عامين منذ 2014، لتبدأ معركة قضائية استمرت سنوات. وفي 2018، توصلا إلى اتفاق بشأن حضانة أولادهما الستة. وفيما واجه براد بيت (61 عاماً) وأنجلينا جولي (49 عاماً) نزاعات قانونية أخرى، من بينها دعوى رفعها براد بيت للطعن في بيع جولي لحصتها في حقل الكروم «ميرافال» بجنوب فرنسا، حيث اتهمها ببيعها لرجل الأعمال الروسي يوري شيفلر بنية «الإضرار به». واتهمت جولي بيت بتعنيف اثنين من أبنائهما خلال شجار على متن طائرة عام 2016، وفق وثائق قدمت للقضاء الأمريكي.
يذكر أن قصة حب الثنائي بدأت عام 2004 أثناء تصوير فيلم «مستر آند مسز سميث»، حين كان «بيت» لا يزال متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.
يذكر أن قصة حب الثنائي بدأت عام 2004 أثناء تصوير فيلم «مستر آند مسز سميث»، حين كان «بيت» لا يزال متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.