شدد أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني على أن تحويل الأفكار وبراءات الاختراع إلى استخدامات تجارية أمر بالغ الأهمية في المملكة، مشيرا إلى أن الأفكار الجريئة تحتاج إلى دعم مادي، رغم أن هناك أفكارا كانت بسيطة جدا تحولت إلى شركات عملاقة مثل «قوقل» وغيرها، التي انطلقت من شباب لا يمتلكون موارد مالية كافية، بيد أن تلك الأفكار أصبحت مع الزمن من أكبر شركات العالم.
ولفت القحطاني إلى وجود أفكار كثيرة لدى الشباب السعوديين، بيد أن المشكلة تتمثل في عدم تفاعل الجهات الداعمة ماليا معهم، بهدف تحويلها إلى منتجات يستفاد منها عمليا، عازيا ذلك إلى أن منظور القطاع الخاص في الغالب يقتصر على المدى القصير وقليل المخاطرة، بخلاف الدولة التي تتمكن من الدعم مما يمهد الأرضية المناسبة لانطلاق المشاريع القائمة على الأفكار الجريئة، فأكبر الشركات عائدا هي شركات بدأت ببراءة اختراع وأفكار بسيطة بجهود فردية. وأكد الدكتور إبراهيم ضرورة تصنيف أولويات المشاريع التي تهم المملكة والتي يمكن الاستفادة منها بشكل ملح، مثل مجال تحلية المياه وترشيد الطاقة والغاز، داعيا لتبني الأفكار سواء السعودية أو غير السعودية التي تكون متماشية مع توجهات المملكة، إضافة للأفكار الأخرى ذات البعد العالمي، موضحا أن عملية انتقال الفكرة إلى واقع ملموس تتطلب فترة زمنية لا تقل عن 10 أعوام، خصوصا بالنسبة للأفكار الصناعية. وفضل القحطاني أن تكون عملية دعم الأفكار وبراءة الاختراع من خلال مؤسسة حكومية، نظرا لكون القطاع الخاص ليس مهيأ لمثل هذه المشاريع في بداياتها، مبينا أن بعض الدول تقوم بإنشاء صناديق استثمارية خاصة لدعم براءة الاختراع.
ولفت القحطاني إلى وجود أفكار كثيرة لدى الشباب السعوديين، بيد أن المشكلة تتمثل في عدم تفاعل الجهات الداعمة ماليا معهم، بهدف تحويلها إلى منتجات يستفاد منها عمليا، عازيا ذلك إلى أن منظور القطاع الخاص في الغالب يقتصر على المدى القصير وقليل المخاطرة، بخلاف الدولة التي تتمكن من الدعم مما يمهد الأرضية المناسبة لانطلاق المشاريع القائمة على الأفكار الجريئة، فأكبر الشركات عائدا هي شركات بدأت ببراءة اختراع وأفكار بسيطة بجهود فردية. وأكد الدكتور إبراهيم ضرورة تصنيف أولويات المشاريع التي تهم المملكة والتي يمكن الاستفادة منها بشكل ملح، مثل مجال تحلية المياه وترشيد الطاقة والغاز، داعيا لتبني الأفكار سواء السعودية أو غير السعودية التي تكون متماشية مع توجهات المملكة، إضافة للأفكار الأخرى ذات البعد العالمي، موضحا أن عملية انتقال الفكرة إلى واقع ملموس تتطلب فترة زمنية لا تقل عن 10 أعوام، خصوصا بالنسبة للأفكار الصناعية. وفضل القحطاني أن تكون عملية دعم الأفكار وبراءة الاختراع من خلال مؤسسة حكومية، نظرا لكون القطاع الخاص ليس مهيأ لمثل هذه المشاريع في بداياتها، مبينا أن بعض الدول تقوم بإنشاء صناديق استثمارية خاصة لدعم براءة الاختراع.