shwg90t@
خوفها من ملامة الأهل وهمس نظرات الناس الحائرة وتساؤلاتهم المعلنة والخفية عن أسباب انفصالها بعد شهر من الزواج؛ أجبرها على خيار البقاء مع رجل لم يمنحها من حقوق الزوجية سوى بيت وحفل زفاف لا أكثر، أما هو فكان حاضرا بجسده غائباً بروحه وأحاسيسه، فهو لم يحاول حتى الاقتراب منها أو التحدث معها سوى عند مغادرته للمنزل إن كانت ترغب بشيء ما من الخارج، ليعود لصمته وتعمد الانشغال عنها والنوم بغرفة مستقلة عن مضجعهما.
تقول (س.ع) تزوجت في ظرف ثلاثة أشهر من تقدم زوجي لخطبتي، بناء على طلبه «فهو كان جاهزاً ويريد إتمام الزواج سريعا»، ولم أتمكن من التعرف عليه أكثر، ونادرا ما كنا نتحدث معا، وبعد الزواج تفاجأت بصده وجفاف أسلوبه معي في أول يوم من زواجنا، وبقى يعاملني بهذا الأسلوب طيلة بقائي معه، حتى أنه كان يؤجل زيارتي لأهلي؛ حتى لا أخبرهم بأنني مازلت بكراً وأنه لم يقترب مني أو يتحدث معي، وبعد مضي شهر وبضعة أسابيع من الزواج وافق بعد إلحاحي عليه برغبتي في زيارة أهلي والبقاء لبضعة أيام، فهم يقطنون بمنطقة أخرى غير التي أسكن بها، بعدها طلب مني العودة للمنزل فطلبت السماح لي بالبقاء أكثر إلا أنه رفض وبدأ في إثارة المشكلات، عندها أخبرت والدتي بالوضع، وظل يرفض المجيء إلى منزلنا للتحدث مع والدي وبعد مرور أربعة أشهر تقدمت للمحكمة لطلب الطلاق منه، لأتعرض إلى أمور لم تكن في الحسبان من الكشف الطبي للتأكد من صحة ادعائي بأنني مازلت بكراً، خصوصا أنه ذكر أمام القاضي بأنني أتمنع عنه، إضافة إلى الأسئلة المحرجة في جلسات الاستماع، فضلا عن طول مواعيد الجلسات التي تصل إلى أكثر من تسعة أشهر، ويأتي قرار المحكمة بإحالة القضية للجنة الإصلاح أو اللجوء للخلع إن أصررت على طلب الطلاق وإرجاع المهر والذهب «برغم أنه ثبت طبياً صحة ادعائي، وأن زوجي يعاني من الضعف الجنسي القابل للعلاج».
ولا تقل معاناة (فريدة) عن سابقتها سوى أن زوجها هجرها بعد أسبوعين من الزواج، تركها بمنزل أهلها دون أن يهتم لأمرها أو يقوم بواجباته الزوجية تجاهها بالصرف عليها وجلب احتياجاتها، دون أن يبدي أي تفسير لتصرفه، وبعد مضي ستة أشهر وفشل مساعي التواصل معه اضطرت لطلب الطلاق؛ لتصعق بقرار القاضي في آخر جلسة بالخلع وإرجاع نصف المهر؛ بدلاً من تطليقه وتعويضها عن حقها في النفقة عن الأشهر التي تغيب عنها.
«سامجة ودمك ثقيل».. بهذه الحجة أنهى زوج (عبير) تجربة زواجه التي لم تتجاوز الشهرين، بعد أن سألته عن أسباب نفوره منها والسهر يومياً برفقة أصدقائه، فظنت أنه لا يعني ما قال فربما لم يستوعب وجود زوجة تشاطره تفاصيل حياته اليومية، فقررت الذهاب لمنزل أهلها حتى تترك له المجال للتفكير في الأمر والبدء من جديد؛ لتتفاجأ بصك طلاقها بعثه برفقة الشاحنة التي تقل جميع ملابسها ومقتنياتها التي مازالت على حالها، والسبب أن الحياة الزوجية قيدته وأنه لم ينسجم معها.
خوفها من ملامة الأهل وهمس نظرات الناس الحائرة وتساؤلاتهم المعلنة والخفية عن أسباب انفصالها بعد شهر من الزواج؛ أجبرها على خيار البقاء مع رجل لم يمنحها من حقوق الزوجية سوى بيت وحفل زفاف لا أكثر، أما هو فكان حاضرا بجسده غائباً بروحه وأحاسيسه، فهو لم يحاول حتى الاقتراب منها أو التحدث معها سوى عند مغادرته للمنزل إن كانت ترغب بشيء ما من الخارج، ليعود لصمته وتعمد الانشغال عنها والنوم بغرفة مستقلة عن مضجعهما.
تقول (س.ع) تزوجت في ظرف ثلاثة أشهر من تقدم زوجي لخطبتي، بناء على طلبه «فهو كان جاهزاً ويريد إتمام الزواج سريعا»، ولم أتمكن من التعرف عليه أكثر، ونادرا ما كنا نتحدث معا، وبعد الزواج تفاجأت بصده وجفاف أسلوبه معي في أول يوم من زواجنا، وبقى يعاملني بهذا الأسلوب طيلة بقائي معه، حتى أنه كان يؤجل زيارتي لأهلي؛ حتى لا أخبرهم بأنني مازلت بكراً وأنه لم يقترب مني أو يتحدث معي، وبعد مضي شهر وبضعة أسابيع من الزواج وافق بعد إلحاحي عليه برغبتي في زيارة أهلي والبقاء لبضعة أيام، فهم يقطنون بمنطقة أخرى غير التي أسكن بها، بعدها طلب مني العودة للمنزل فطلبت السماح لي بالبقاء أكثر إلا أنه رفض وبدأ في إثارة المشكلات، عندها أخبرت والدتي بالوضع، وظل يرفض المجيء إلى منزلنا للتحدث مع والدي وبعد مرور أربعة أشهر تقدمت للمحكمة لطلب الطلاق منه، لأتعرض إلى أمور لم تكن في الحسبان من الكشف الطبي للتأكد من صحة ادعائي بأنني مازلت بكراً، خصوصا أنه ذكر أمام القاضي بأنني أتمنع عنه، إضافة إلى الأسئلة المحرجة في جلسات الاستماع، فضلا عن طول مواعيد الجلسات التي تصل إلى أكثر من تسعة أشهر، ويأتي قرار المحكمة بإحالة القضية للجنة الإصلاح أو اللجوء للخلع إن أصررت على طلب الطلاق وإرجاع المهر والذهب «برغم أنه ثبت طبياً صحة ادعائي، وأن زوجي يعاني من الضعف الجنسي القابل للعلاج».
ولا تقل معاناة (فريدة) عن سابقتها سوى أن زوجها هجرها بعد أسبوعين من الزواج، تركها بمنزل أهلها دون أن يهتم لأمرها أو يقوم بواجباته الزوجية تجاهها بالصرف عليها وجلب احتياجاتها، دون أن يبدي أي تفسير لتصرفه، وبعد مضي ستة أشهر وفشل مساعي التواصل معه اضطرت لطلب الطلاق؛ لتصعق بقرار القاضي في آخر جلسة بالخلع وإرجاع نصف المهر؛ بدلاً من تطليقه وتعويضها عن حقها في النفقة عن الأشهر التي تغيب عنها.
«سامجة ودمك ثقيل».. بهذه الحجة أنهى زوج (عبير) تجربة زواجه التي لم تتجاوز الشهرين، بعد أن سألته عن أسباب نفوره منها والسهر يومياً برفقة أصدقائه، فظنت أنه لا يعني ما قال فربما لم يستوعب وجود زوجة تشاطره تفاصيل حياته اليومية، فقررت الذهاب لمنزل أهلها حتى تترك له المجال للتفكير في الأمر والبدء من جديد؛ لتتفاجأ بصك طلاقها بعثه برفقة الشاحنة التي تقل جميع ملابسها ومقتنياتها التي مازالت على حالها، والسبب أن الحياة الزوجية قيدته وأنه لم ينسجم معها.