alsharef_sara @
بعد أن تم اختيار المدينة المنورة، عاصمة للسياحة الإسلامية، عمل أبناء المنطقة على إظهار ما تحمله المدينة المنورة من تاريخ ومعالم أثرية يتوافدون إليها الناس من كل بقاع الأرض.
وبرزت سيدات المدينة المنورة أخيرا في العمل التطوعي دليلات سياحيات تزامنا مع مناسبة المدينة عاصمة السياحة الإسلامية وخدمة الوفود من زوار المنطقة النساء، خصوصا الذي يعتبر من المهن الواعدة التي تساعد على إيجاد فرص عمل للشابات السعوديات. فيما عملت طالبات جامعة طيبة على إنشاء مبادرة تطبيق إلكتروني خاص بعنوان «أثر» يحتوي ويتميز بتعدد اللغات والمعلومات المعرفية على هيئة رسومات وهذا التطبيق يكون وسيلة معرفة وقد يكون مرجعا في المستقبل لإصدار عدة مواد تعليمية للمجتمع أطفالا وشبابا لمعالم وآثار المدينة المنورة، ويعتبر تطبيق «أثر» بمثابة مركز تدريبي بمناهج مدروسة لكل من يهتم بالتعرف على المدينة وتاريخها وتمدد العصور بها.
وبهذا التطبيق يسهل على الدليلة السياحية اقتباس المعلومات وشرحها أثناء الرحلة بالمواقع التاريخية ويتابع بها السائح باللغة التي يتحدث بها. والعمل على وضع الخطط وأنشأ التطبيق 40 شابة وشابا تراوح أعمارهم بين 18-25 سنة، تم تأهيلهم للخروج بجيل مديني شغوف بمعرفة تاريخ ومعالم المدينة النبوية متمكن من الإرشاد السياحي.
من جانبها، تقول هديل أحمد الشيخ صاحبة المبادرة: «اشتملت المبادرة على عدة مراحل بدءا بالتعلم الذاتي والإلمام بالسيرة النبوية بقراءة جزء أسبوعي لأهم المراجع في السيرة النبوية الشريفة كسيرة ابن هشام والرحيق المختوم، ثم بدأت المرحلة الثانية بتدريب مكثف خاص بمعرفة الآثار النبوية والمعالم واستمر التدريب لمدة 5 أسابيع متواصلة، بموجب 996 ساعة تدريبية تحت تدريب عدد من المدربين المختصين بالإرشاد السياحي للآثار النبوية. وشملت المرحلة الأخيرة التعرف على سياسات الإرشاد السياحي وأهم المميزات والمهارات التي يحتاجها المرشد السياحي المختص بالآثار والمعالم النبوية.
وقالت هديل الشيخ بالرغم من وجود الصعوبات والعقبات، خصوصا لدى الفتيات لدخول هذا المجال وعدم وجود تصاريح ورخص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي للسيدات، إلا أننا لم نقف عند تلك العقبات وبدأنا بتطبيق «أثر» لخدمة زوار المنطقة ولما تحمله مدينة المصطفى من علم يدرس.
من جانبها، قالت مريم الحربي الحاصلة على عدة شهادات من مركز البحوث والدراسات بالمدينة المنورة وماجستير آثار إسلامية بدأت من ثلاث سنوات العمل دليلة سياحية بمجهود شخصي وخرجت مع الزائرات من السيدات، إذ وجدت أريحية بطرح الأسئلة وعملت مع مركز البحوث والدراسات متطوعة في معرض «محمد رسول الله» وشهدت هذه المعارض وفودا نسائية كبيرة من عدة دول. وتأمل الحربي الحصول على رخصة لمزاولة المهنة مما سيكون له عائد على الصعيد السياحي والاقتصادي، فضلا عن توفير فرص العمل وتحقيق طموحات السيدات اللائي يرغبن في إنشاء مشاريع تنطيم الرحلات السياحية التاريخة وإنشاء مراكز متخصصة لتبني هذه الطاقات والتعريف بمناطق المملكة الأثرية.
بعد أن تم اختيار المدينة المنورة، عاصمة للسياحة الإسلامية، عمل أبناء المنطقة على إظهار ما تحمله المدينة المنورة من تاريخ ومعالم أثرية يتوافدون إليها الناس من كل بقاع الأرض.
وبرزت سيدات المدينة المنورة أخيرا في العمل التطوعي دليلات سياحيات تزامنا مع مناسبة المدينة عاصمة السياحة الإسلامية وخدمة الوفود من زوار المنطقة النساء، خصوصا الذي يعتبر من المهن الواعدة التي تساعد على إيجاد فرص عمل للشابات السعوديات. فيما عملت طالبات جامعة طيبة على إنشاء مبادرة تطبيق إلكتروني خاص بعنوان «أثر» يحتوي ويتميز بتعدد اللغات والمعلومات المعرفية على هيئة رسومات وهذا التطبيق يكون وسيلة معرفة وقد يكون مرجعا في المستقبل لإصدار عدة مواد تعليمية للمجتمع أطفالا وشبابا لمعالم وآثار المدينة المنورة، ويعتبر تطبيق «أثر» بمثابة مركز تدريبي بمناهج مدروسة لكل من يهتم بالتعرف على المدينة وتاريخها وتمدد العصور بها.
وبهذا التطبيق يسهل على الدليلة السياحية اقتباس المعلومات وشرحها أثناء الرحلة بالمواقع التاريخية ويتابع بها السائح باللغة التي يتحدث بها. والعمل على وضع الخطط وأنشأ التطبيق 40 شابة وشابا تراوح أعمارهم بين 18-25 سنة، تم تأهيلهم للخروج بجيل مديني شغوف بمعرفة تاريخ ومعالم المدينة النبوية متمكن من الإرشاد السياحي.
من جانبها، تقول هديل أحمد الشيخ صاحبة المبادرة: «اشتملت المبادرة على عدة مراحل بدءا بالتعلم الذاتي والإلمام بالسيرة النبوية بقراءة جزء أسبوعي لأهم المراجع في السيرة النبوية الشريفة كسيرة ابن هشام والرحيق المختوم، ثم بدأت المرحلة الثانية بتدريب مكثف خاص بمعرفة الآثار النبوية والمعالم واستمر التدريب لمدة 5 أسابيع متواصلة، بموجب 996 ساعة تدريبية تحت تدريب عدد من المدربين المختصين بالإرشاد السياحي للآثار النبوية. وشملت المرحلة الأخيرة التعرف على سياسات الإرشاد السياحي وأهم المميزات والمهارات التي يحتاجها المرشد السياحي المختص بالآثار والمعالم النبوية.
وقالت هديل الشيخ بالرغم من وجود الصعوبات والعقبات، خصوصا لدى الفتيات لدخول هذا المجال وعدم وجود تصاريح ورخص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي للسيدات، إلا أننا لم نقف عند تلك العقبات وبدأنا بتطبيق «أثر» لخدمة زوار المنطقة ولما تحمله مدينة المصطفى من علم يدرس.
من جانبها، قالت مريم الحربي الحاصلة على عدة شهادات من مركز البحوث والدراسات بالمدينة المنورة وماجستير آثار إسلامية بدأت من ثلاث سنوات العمل دليلة سياحية بمجهود شخصي وخرجت مع الزائرات من السيدات، إذ وجدت أريحية بطرح الأسئلة وعملت مع مركز البحوث والدراسات متطوعة في معرض «محمد رسول الله» وشهدت هذه المعارض وفودا نسائية كبيرة من عدة دول. وتأمل الحربي الحصول على رخصة لمزاولة المهنة مما سيكون له عائد على الصعيد السياحي والاقتصادي، فضلا عن توفير فرص العمل وتحقيق طموحات السيدات اللائي يرغبن في إنشاء مشاريع تنطيم الرحلات السياحية التاريخة وإنشاء مراكز متخصصة لتبني هذه الطاقات والتعريف بمناطق المملكة الأثرية.