لخصت حرفيات من مكة المكرمة، أبرز التحديات التي تواجههن، ومنها التمويل المادي والمقر الدايم، إضافة إلى وجود جهة رسمية تكون مرجعية لهن تتبنى عملهن وتحصر أعدادهن وتقف على مطالبهن وتدعمهن على كافة الأصعدة.
وقالت رئيسة مشروع مكة العالمية للجودة نجاة باقاسي، إن الحرفيات في مكة المكرمة تعترضهن العديد من العقبات أهمها: عدم وجود جهة حكومية رسمية توفر لهن مطالبهن واحتياجاتهن فأغلب الجهات التي تتبناهن مجرد جمعيات ولجان فرعية تابعة لجمعيات خيرية أو مشاريع فردية، إضافة إلى عدم توفر الدعم المادي، والمكان المناسب لعرض منتجاتنا على أرض الواقع، وأضافت أن ارتفاع أسعار الإيجارات في البازارات والمخيمات والمهرجانات التسويقية من أبرز التحديات التي تواجه الحرفيات، فضلا عن قلة المهرجانات الخاصة بالتسوق النسائي، وعدم توفير قروض ميسرة طويلة الأجل حتى تتمكن الحرفية من الدخول في تأسيس عمل خاص بها يمكنها من الدخول لسوق العمل والمنافسة بقوة.
وطالبت الجهات المعنية في الدولة بإزالة جميع العقبات أمام الحرفيات وتمكينهن من تقديم إبداعاتهن بكل سهولة ويسر، وإنشاء سوق تخدمهن طوال العام في بيع منتجاتهن بصورة يومية وتكون مقراً دائماً لعرض صناعاتهن وتسويقها، إضافة إلى توفير قروض مالية للنساء صاحبات المشروعات الصغيرة من اللاتي لا يتملكن ضمانات للاقتراض من البنوك التجارية أو مؤسسات التمويل الأخرى؛ من أجل النهوض بهذه الفئة اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس بشكل إيجابي على الأسر الفقيرة ومتوسطة الدخل، وخلق فرص عمل خاصة للمرأة من خلال الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية والإكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطورات المخلطة والتحف الحبيسة، مشددة على أهمية تدريب السيدات على أفضل الآليات المعمول بها في تنفيذ مثل هذه المشاريع. الحرفية مريم صالح سيدة كسرت حاجز العيب والنظرة السلبية للعمل الحرفي الذي يتعفف البعض من العمل به، كونه من المهن المتواضعة؛ إذ تعمل في صناعة المشغولات اليدوية من عدة سنوات لتسد حاجتها وحاجة أطفالها من عرق جبينها، وتقوم مريم بترويج بضاعتها منذ عدة أعوام من خلال زيارتها الأقسام النسائية بمؤسسات الطوافة، ومباسط البيع النسائية بالقرب من أماكن تواجد الحجاج والمعتمرين والزوار بجوار الحرم المكي والفنادق والشقق السكنية المخصصة لإسكانهم، إضافة إلى الأسواق الشعبية ومهرجان الحرفيات في المراكز التجارية الكبرى الذي ينظمها مركز بالعون.
وطالبت مريم بتخصيص مكان للحرفيات يمكنهن من عرض وبيع منتجاتهن، منوهة بأن البعض منهن كبيرات في السن ويجهلن التعامل مع برامج التقنية الحديثة فلا يستطعن فتح حسابات في مواقع التواصل لعرض منتجاتهن وتسويقها والاستفادة من هذا التطور كما ينبغي.
وقالت الحرفية بدور عبدالعزيز أن عدم توفر الخامات والأدوات التي تحتاجها الحرفية في الأسواق المحلية، يعد من أبرز التحديات التي تعترض عملنا، ما يضطرها إلى شرائها بتكلفة باهظة من خلال بعض المواقع الإلكترونية، وخلصت للقول: الحرفيات بحاجة إلى من يمول مشاريعهن، إضافة إلى الترويج لمنتجاتهن وفتح مراكز للتدريب والتطوير.
وقالت رئيسة مشروع مكة العالمية للجودة نجاة باقاسي، إن الحرفيات في مكة المكرمة تعترضهن العديد من العقبات أهمها: عدم وجود جهة حكومية رسمية توفر لهن مطالبهن واحتياجاتهن فأغلب الجهات التي تتبناهن مجرد جمعيات ولجان فرعية تابعة لجمعيات خيرية أو مشاريع فردية، إضافة إلى عدم توفر الدعم المادي، والمكان المناسب لعرض منتجاتنا على أرض الواقع، وأضافت أن ارتفاع أسعار الإيجارات في البازارات والمخيمات والمهرجانات التسويقية من أبرز التحديات التي تواجه الحرفيات، فضلا عن قلة المهرجانات الخاصة بالتسوق النسائي، وعدم توفير قروض ميسرة طويلة الأجل حتى تتمكن الحرفية من الدخول في تأسيس عمل خاص بها يمكنها من الدخول لسوق العمل والمنافسة بقوة.
وطالبت الجهات المعنية في الدولة بإزالة جميع العقبات أمام الحرفيات وتمكينهن من تقديم إبداعاتهن بكل سهولة ويسر، وإنشاء سوق تخدمهن طوال العام في بيع منتجاتهن بصورة يومية وتكون مقراً دائماً لعرض صناعاتهن وتسويقها، إضافة إلى توفير قروض مالية للنساء صاحبات المشروعات الصغيرة من اللاتي لا يتملكن ضمانات للاقتراض من البنوك التجارية أو مؤسسات التمويل الأخرى؛ من أجل النهوض بهذه الفئة اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس بشكل إيجابي على الأسر الفقيرة ومتوسطة الدخل، وخلق فرص عمل خاصة للمرأة من خلال الأعمال اليدوية والفنية كالمشغولات المنزلية والإكسسوارات وأعمال الخوص والسدو والعطورات المخلطة والتحف الحبيسة، مشددة على أهمية تدريب السيدات على أفضل الآليات المعمول بها في تنفيذ مثل هذه المشاريع. الحرفية مريم صالح سيدة كسرت حاجز العيب والنظرة السلبية للعمل الحرفي الذي يتعفف البعض من العمل به، كونه من المهن المتواضعة؛ إذ تعمل في صناعة المشغولات اليدوية من عدة سنوات لتسد حاجتها وحاجة أطفالها من عرق جبينها، وتقوم مريم بترويج بضاعتها منذ عدة أعوام من خلال زيارتها الأقسام النسائية بمؤسسات الطوافة، ومباسط البيع النسائية بالقرب من أماكن تواجد الحجاج والمعتمرين والزوار بجوار الحرم المكي والفنادق والشقق السكنية المخصصة لإسكانهم، إضافة إلى الأسواق الشعبية ومهرجان الحرفيات في المراكز التجارية الكبرى الذي ينظمها مركز بالعون.
وطالبت مريم بتخصيص مكان للحرفيات يمكنهن من عرض وبيع منتجاتهن، منوهة بأن البعض منهن كبيرات في السن ويجهلن التعامل مع برامج التقنية الحديثة فلا يستطعن فتح حسابات في مواقع التواصل لعرض منتجاتهن وتسويقها والاستفادة من هذا التطور كما ينبغي.
وقالت الحرفية بدور عبدالعزيز أن عدم توفر الخامات والأدوات التي تحتاجها الحرفية في الأسواق المحلية، يعد من أبرز التحديات التي تعترض عملنا، ما يضطرها إلى شرائها بتكلفة باهظة من خلال بعض المواقع الإلكترونية، وخلصت للقول: الحرفيات بحاجة إلى من يمول مشاريعهن، إضافة إلى الترويج لمنتجاتهن وفتح مراكز للتدريب والتطوير.