اتجهت فتيات سعوديات بعد تخرجهن للعمل في مراكز التجميل واستطعن السيطرة على صوالين الأناقة النسائية، بعد أن أثبتن جدارتهن بإتقان عملهن واكتساب ثقة العميلات، وسجلت المدن أعلى نسبة إقبال على مراكز التجميل.
مرام تركي تقول: لدي موهبة تتمثل في إتقان المكياج وصقلت تلك الموهبة في العمل بالعديد من المشاغل والمراكز التجميلية. وأكدت مرام بأنها عانت من النظرة الدونية من بعض القريبات وعلى الرغم من ذلك استمرت في العمل بدلا من البقاء عاطلة عن العمل.
فيما تقول نورا إبراهيم إن الكوافيرة السعودية تتميز بشكل عام بذوق خاص ومميز ويجب أن تعطى الفرصة لتثبت نفسها في هذه المراكز وألا تكون مجرد مستمعة ومراقبة فقط، بل إن تكون هي من تجمل غيرها وتجمل نفسها وتضع بصمتها.
وأشارت إلى أنها تحب التجميل منذ الصغر وتحلم دائماً أن تجمِّل السيدات والعرائس، وأضافت: «بدأت بنفسي للتجريب وبعد فترة تعلمت ما يناسب كل وجه من مكياج وتجميل، وتلقيت تشجيعا من صديقاتي وبدأن يأتين إلى محلي عندما تكون لديهن مناسبات»، لافتة إلى أنها تحرص على إبراز جمال المرأة بأشياء بسيطة.
واستطردت مرام: «لم تسنح لي الفرصة بأخذ دورات تجميل ولكن حبي وممارستي للمكياج جعلني أنافس خبيرات التجميل فقد طورت من نفسي وأشعر بذلك من خلال ما يراه الناس من ثقتهم بي وحضورهم لي في المناسبات». وعن الصعوبات التي تواجهها قالت: هناك صعوبة في الحصول على رخصة لفتح محل بطريقة نظامية.
من جانبها، أشارت نسرين أحمد إلى أن من أهم المعوقات ضعف الدعم المعنوي من قبل أرباب العمل وعدم إتاحة الفرصة لليد العاملة السعودية لإظهار براعتها في مجال العمل، وقالت: للتغلب على تلك المعوقات يجب على الجهات ذات العلاقة سن التشريعات والقوانين المهنية التي تحفظ للفتاة السعودية العاملة حقوقها من عدم التضييق عليها وصون كرامتها، كما أن على القطاع الخاص المشاركة في تبني المشاريع الصغيرة والعاملين فيها ودعمهم ماديا ومعنويا، وكذلك على الأوساط الاجتماعية السعودية النسائية الترويج للإنجازات السعودية في ذات المجال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تناط المسؤولية مباشرة بمراكز التجميل ودورها الفاعل في تنمية المهارات المهنية وتعهدها بالدورات التدريبية لرفع كفاءتهن وزيادة ثقة المجتمع بهن لما لهذه الشريحة المهنية العاملة من دور في رفع شأن العمل المهني وتوطينه في المملكة بما يعود على المجتمع بالقيمة الاقتصادية تماشيا مع خطط التنمية، وسد حاجات كثير من الأسر بعمل بناتهن في أجواء تناسب فطرتهن والضوابط المجتمعية لعمل المرأة وتحقيق ذواتهن وأهدافهن الشخصية بكل إبداع وجدارة.
من جهة أخرى، قالت نادية محمد: أنهيت دراستي الجامعية في الصحافة والإعلام منذ سنتين ولم أحصل على وظيفة، لذلك قررت العمل في التجميل وحصلت على الكثير من الدورات في فن المكياج وتصفيف الشعر وتمكنت من تكوين قاعدة كبيرة من العميلات وأصبح دخلي الشهري يعادل أضعاف راتب الموظفة. فيما تذكر ابتسام عبدالله أنها تحرص على التعامل مع السعوديات لعمل المكياج والشعر لأنهن بارعات في هذا المجال.
مرام تركي تقول: لدي موهبة تتمثل في إتقان المكياج وصقلت تلك الموهبة في العمل بالعديد من المشاغل والمراكز التجميلية. وأكدت مرام بأنها عانت من النظرة الدونية من بعض القريبات وعلى الرغم من ذلك استمرت في العمل بدلا من البقاء عاطلة عن العمل.
فيما تقول نورا إبراهيم إن الكوافيرة السعودية تتميز بشكل عام بذوق خاص ومميز ويجب أن تعطى الفرصة لتثبت نفسها في هذه المراكز وألا تكون مجرد مستمعة ومراقبة فقط، بل إن تكون هي من تجمل غيرها وتجمل نفسها وتضع بصمتها.
وأشارت إلى أنها تحب التجميل منذ الصغر وتحلم دائماً أن تجمِّل السيدات والعرائس، وأضافت: «بدأت بنفسي للتجريب وبعد فترة تعلمت ما يناسب كل وجه من مكياج وتجميل، وتلقيت تشجيعا من صديقاتي وبدأن يأتين إلى محلي عندما تكون لديهن مناسبات»، لافتة إلى أنها تحرص على إبراز جمال المرأة بأشياء بسيطة.
واستطردت مرام: «لم تسنح لي الفرصة بأخذ دورات تجميل ولكن حبي وممارستي للمكياج جعلني أنافس خبيرات التجميل فقد طورت من نفسي وأشعر بذلك من خلال ما يراه الناس من ثقتهم بي وحضورهم لي في المناسبات». وعن الصعوبات التي تواجهها قالت: هناك صعوبة في الحصول على رخصة لفتح محل بطريقة نظامية.
من جانبها، أشارت نسرين أحمد إلى أن من أهم المعوقات ضعف الدعم المعنوي من قبل أرباب العمل وعدم إتاحة الفرصة لليد العاملة السعودية لإظهار براعتها في مجال العمل، وقالت: للتغلب على تلك المعوقات يجب على الجهات ذات العلاقة سن التشريعات والقوانين المهنية التي تحفظ للفتاة السعودية العاملة حقوقها من عدم التضييق عليها وصون كرامتها، كما أن على القطاع الخاص المشاركة في تبني المشاريع الصغيرة والعاملين فيها ودعمهم ماديا ومعنويا، وكذلك على الأوساط الاجتماعية السعودية النسائية الترويج للإنجازات السعودية في ذات المجال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تناط المسؤولية مباشرة بمراكز التجميل ودورها الفاعل في تنمية المهارات المهنية وتعهدها بالدورات التدريبية لرفع كفاءتهن وزيادة ثقة المجتمع بهن لما لهذه الشريحة المهنية العاملة من دور في رفع شأن العمل المهني وتوطينه في المملكة بما يعود على المجتمع بالقيمة الاقتصادية تماشيا مع خطط التنمية، وسد حاجات كثير من الأسر بعمل بناتهن في أجواء تناسب فطرتهن والضوابط المجتمعية لعمل المرأة وتحقيق ذواتهن وأهدافهن الشخصية بكل إبداع وجدارة.
من جهة أخرى، قالت نادية محمد: أنهيت دراستي الجامعية في الصحافة والإعلام منذ سنتين ولم أحصل على وظيفة، لذلك قررت العمل في التجميل وحصلت على الكثير من الدورات في فن المكياج وتصفيف الشعر وتمكنت من تكوين قاعدة كبيرة من العميلات وأصبح دخلي الشهري يعادل أضعاف راتب الموظفة. فيما تذكر ابتسام عبدالله أنها تحرص على التعامل مع السعوديات لعمل المكياج والشعر لأنهن بارعات في هذا المجال.