بعد غياب (12 عاما) يعود المنتخب التونسي للظهور في المونديال اليوم (الإثنين) أمام المنتخب الإنجليزي، ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة السابعة على استاد «فولفوغراد أرينا». ومن حسن حظ مدربي المنتخبين استعادة اللاعبين المصابين عافيتهم قبيل اللقاء، إذ أصبح وهبي الخزري وعلي معلول الثنائي البارز في منتخب تونس في أتم جاهزية للمشاركة أمام إنجلترا، ولم يلعب الخزري الذي سيقود الهجوم على الأرجح، منذ نهاية الموسم بدوري الدرجة الأولى الفرنسي بعد معاناته من إصابة بعضلات الفخذ مع فريقه رين، كما أصيب معلول، ظهير الأهلي المصري والعنصر المهم في هجمات تونس، في لقاء ودي أمام إسبانيا الأسبوع الماضي لكن قال مسؤولون إن الأشعة أثبتت عدم وجود مشكلة.
وابتلي منتخب تونس بالإصابات بالفعل قبل انطلاق النهائيات، إذ استبعد صانع اللعب المبدع يوسف المساكني والمهاجم طه ياسين الخنيسي من التشكيلة.
وداخل المعسكر الإنجليزي، تعافى ماركوس راشفورد مهاجم إنجلترا من إصابة بسيطة في الركبة وعاد للتدريبات قبل المباراة. وسعى غاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إلى رفع معدل اللياقة للاعبين من أجل تقديم أفضل أداء بدني مع أول لقاءات المونديال أمام منتخب تونس وبشكل عام فى بقية المشوار بالحدث الكبير، بعد أن أخضع لحصص في صالة الحديد قبيل المباراة.
والمفارقة أن كلا المنتخبين غادرا دور المجموعات في آخر مشاركة لهما، إذ لم يتمكن الإنجليز من تجاوز دور المجموعات في مونديال البرازيل الأخير، فيما ودعت تونس مونديال ألمانيا عام 2006 من الدور الأول.
ويطمح كلا المنتخبين لتجاوز المباراة الأولى بنتجية إيجابية قبل أن يصطدما بالمرشح الأول لصدارة المجموعة بلجيكا الذي سيلتقي بدوره المنتخب البنمي المتأهل لأول مرة للمونديال.
ويحاول المنتخب التونسي تكرار النتائج الإيجابية التي حققها في أول مشاركة له بالأرجنتين عام (1978)، وتقديم صورة مشرفة للمنتخبات العربية بعد الخسائر المتلاحقة التي تعرضت لها منتخبات السعودية ومصر والمغرب في أول أيام المونديال.
وابتلي منتخب تونس بالإصابات بالفعل قبل انطلاق النهائيات، إذ استبعد صانع اللعب المبدع يوسف المساكني والمهاجم طه ياسين الخنيسي من التشكيلة.
وداخل المعسكر الإنجليزي، تعافى ماركوس راشفورد مهاجم إنجلترا من إصابة بسيطة في الركبة وعاد للتدريبات قبل المباراة. وسعى غاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إلى رفع معدل اللياقة للاعبين من أجل تقديم أفضل أداء بدني مع أول لقاءات المونديال أمام منتخب تونس وبشكل عام فى بقية المشوار بالحدث الكبير، بعد أن أخضع لحصص في صالة الحديد قبيل المباراة.
والمفارقة أن كلا المنتخبين غادرا دور المجموعات في آخر مشاركة لهما، إذ لم يتمكن الإنجليز من تجاوز دور المجموعات في مونديال البرازيل الأخير، فيما ودعت تونس مونديال ألمانيا عام 2006 من الدور الأول.
ويطمح كلا المنتخبين لتجاوز المباراة الأولى بنتجية إيجابية قبل أن يصطدما بالمرشح الأول لصدارة المجموعة بلجيكا الذي سيلتقي بدوره المنتخب البنمي المتأهل لأول مرة للمونديال.
ويحاول المنتخب التونسي تكرار النتائج الإيجابية التي حققها في أول مشاركة له بالأرجنتين عام (1978)، وتقديم صورة مشرفة للمنتخبات العربية بعد الخسائر المتلاحقة التي تعرضت لها منتخبات السعودية ومصر والمغرب في أول أيام المونديال.