عاشت الجالية المصرية أجواء المونديال الحقيقية في السعودية أثناء متابعتها لمباراة منتخب بلادها مع روسيا في افتتاح الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم، وذلك في المخيم الذي خصصته الهيئة العامة للرياضة في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
وأتاح هذا المخيم، الذي يأتي ضمن فعاليات «عيش المونديال» التي تنظمها وتدعمها الهيئة العامة للرياضة في 4 مدن بالمملكة، حضور العوائل ومشاهدة المباريات والاستمتاع بها في أجواء غلب عليها الحماس والإثارة والتفاعل الجميل مع المباريات.
«عكاظ» حضرت هذه الأجواء برفقة الجالية المصرية التي كانت حاضرة وتشجع منتخب بلادها بحماس وحرارة برفقة أسرهم، وتعايشت مع ردات فعلهم قبل وأثناء وبعد المباراة، وسألتهم عن مدى رضاهم على مستوى منتخب بلادهم، ورأيهم عن الفعالية التي تنظمها هيئة الرياضة.
بدت ردات فعل الحاضرين متابينة ما بين فئة كانت راضية عن الأداء وأخرى منزعجة من النتيجة قبل المستوى، فيما أجمع الحاضرون على أن فقدان التركيز في أول ربع ساعة من الشوط الثاني كان وراء الخسارة المفاجئة.
واختلفوا حول تحميل مدرب المنتخب الأرجنتيني كوبر مسؤولية توديع المونديال الروسي كأول منتخب يخسر مباراتين متتاليتين ويغادر كأس العالم.
ويشير علي أحمد إلى أن سوء الحظ وقلة التركيز كانا سبب خسارة الفراعنة ومغادرتهم للمونديال، مبديا رضاه عما قدمه المنتخب المصري في مباراتيه ضد منتخبي الأوروغواي وروسيا، ومتمنيا أن يتواصل الأداء مقرونا بالنتيجة في آخر مباراة ضد السعودية.
فعالية جميلة
وأبدى علي، الذي قدم برفقة أطفاله، إعجابه بفكرة فعالية «عيش المونديال» التي تنظمها هيئة الرياضة، مشيرا إلى أنه استمتع مع أبنائه بالفعالية والبرامج المرافقة التي أقيمت على هامش الفعالية، والأجمل بأن أجواءها عائلية.
ويلتقط وائل الحديث مشددا على أن مخيم فعالية عيش الرياضة المكيف والمجهز بكل شيء تحتاجه الأسر الحاضرة، يساعد على الاستمتاع بمشاهدة مباريات المونديال برفقة الأبناء والزوجة وبشكل مجاني، وهو أمر يحسب للهيئة العامة للرياضة.
وعن طريقة معرفته للفعالية، أشار وائل إلى أن إعلانا في النت لفت نظره ليسأل عن هذه الفعالية ويرى أنها خيار أمثل لمشاهدة مباراة منتخب بلاده مصر مع العائلة.
ويتحسر وائل على ضياع فرص التأهل للمنتخب المصر بعد خسارته أمام المستضيف الروسي بثلاثية، مشيرا إلى أنه كان يمني النفس بالفوز عطفا على الأداء الجيد في الشوط الأول، لكن قلة التركيز مع بداية الشوط الثاني والهدف الذي سجله قائد الفريق أحمد فتحي بالخطأ في مرماه عقد الأمور لتهرب منا المباراة.
ولم يبد وائل رضاه الكامل عن مدرب المنتخب الأرجنتيني كوبر في هذه المباراة تحديدا بسبب مبالغته بالتحفظ خصوصا في الشوط الثاني بعد اهتزاز شباك الشناوي.
بيد أنه يرى أن كوبر بريء من خسارة المباراة الأولى أمام الأوروغواي، إلا أنه لو لعب بشكل هجومي في الشوط الثاني لربما حقق المنتخب نتيجة أفضل.
براءة المدرب
ويختلف أحمد إبراهيم خليل مع رأي سابقه، مشددا على أن كوبر حقق إنجازا كبيرا بقيادة مصر للمونديال بعد غياب دام (28) عاما، مشيرا إلى أن أسلوبه الفني كان وراء التأهل.
خليل الذي ارتدى قميص منتخب الفراعنة وجاء برفقة أبنائه وزوجته لايزال يتمسك ببصيص الأمل في التأهل في حال فوز المنتخب السعودي على الأوروغواي.
وقال: «منتخبنا قدم مباراة كبيرة خصوصا في الشوط الأول، لكن قلة التركيز والخطأ الكبير الذي وقع فيه أحمد فتحي والأهداف الثلاثة المتتالية أفقدتنا المباراة».
ويصف فعالية «عيش المونديال» بأنها رائعة جدا من خلال التجهيزات عالية المستوى والأجواء المثالية العائلية، مثنيا على تعامل المنظمين لهذه الفعالية التي تشرف عليها هيئة الرياضة.
ويتفق طه حسني، الموجود مع عائلته لمشاهدة المباراة في أجواء فعاليات «عيش المونديال» التي وفرت لهم مشاهدة مريحة وآمنة ومجانية للمونديال والتشجيع الجماعي وكأنهم في مدرجات الملعب، بأن المدرب الأرجنتيني كوبر يتحمل خروجهم المبكر من المونديال فيما يتعلق بردة فعله بعد تلقيهم 3 أهداف في ربع ساعة، وعدم إجراء تغييرات سريعة تغير شكل الفريق من دفاعي لهجومي.
وأضاف: «قدمنا شوطا أول مثاليا، لكن فقدنا زمام المباراة في أول ربع ساعة بعد هدف فتحي الخاطئ، مما أفقدنا زمام المباراة وجعلنا نتلقى خسارة ثقيلة ونغادر المونديال مبكرا رغم الأداء الجيد للفراعنة».
ويتمنى حسني أن يختم منتخب مصر مشواره في المونديال بتحقيق فوز تاريخي على المنتخب السعودي كأول فوز في تاريخ مشاركات مصر بكأس العالم حتى يخرجوا برقم جيد ويمسحوا الصورة السلبية لأول مباراتين.
حضور منوع
ولم يقتصر الحضور على الجالية المصرية بل شاركتهم بعض الأسر السعودية، ومنهم محمد شهاب الذي كان متعاطفا مع الفراعنة، مشيرا إلى أن المصريين قدموا أداء مثاليا في الشوط الأول، لكن الهدف الخاطئ أصاب أفراد المنتخب بالإحباط.
وشدد شهاب على أن هدف صلاح الذي جاء من جزائية رفع المعنويات، لكن المدرب تأخر في الدفع بكهربا مع غياب صانع ألعاب حقيقي يمكن من خلاله العودة للمباراة. وأثنى شهاب على فكرة فعالية «عيش المونديال» التي تستضيفها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، إذ تعتبر فرصة ذهبية للراغبين بمشاهدة المباريات بشكل مجاني من خلال مخيم مكيف، وهو متنفس حقيقي لأهالي المدن التي تقام فيها هذه الفعالية التي تقوم عليها الهيئة العامة للرياضة مشكورة.
يشار إلى أن فعالية «عيش المونديال» تقام في 4 مدن هي العاصمة الرياض وجدة ومكة المكرمة، إضافة للدمام في المنطقة الشرقية.
وأتاح هذا المخيم، الذي يأتي ضمن فعاليات «عيش المونديال» التي تنظمها وتدعمها الهيئة العامة للرياضة في 4 مدن بالمملكة، حضور العوائل ومشاهدة المباريات والاستمتاع بها في أجواء غلب عليها الحماس والإثارة والتفاعل الجميل مع المباريات.
«عكاظ» حضرت هذه الأجواء برفقة الجالية المصرية التي كانت حاضرة وتشجع منتخب بلادها بحماس وحرارة برفقة أسرهم، وتعايشت مع ردات فعلهم قبل وأثناء وبعد المباراة، وسألتهم عن مدى رضاهم على مستوى منتخب بلادهم، ورأيهم عن الفعالية التي تنظمها هيئة الرياضة.
بدت ردات فعل الحاضرين متابينة ما بين فئة كانت راضية عن الأداء وأخرى منزعجة من النتيجة قبل المستوى، فيما أجمع الحاضرون على أن فقدان التركيز في أول ربع ساعة من الشوط الثاني كان وراء الخسارة المفاجئة.
واختلفوا حول تحميل مدرب المنتخب الأرجنتيني كوبر مسؤولية توديع المونديال الروسي كأول منتخب يخسر مباراتين متتاليتين ويغادر كأس العالم.
ويشير علي أحمد إلى أن سوء الحظ وقلة التركيز كانا سبب خسارة الفراعنة ومغادرتهم للمونديال، مبديا رضاه عما قدمه المنتخب المصري في مباراتيه ضد منتخبي الأوروغواي وروسيا، ومتمنيا أن يتواصل الأداء مقرونا بالنتيجة في آخر مباراة ضد السعودية.
فعالية جميلة
وأبدى علي، الذي قدم برفقة أطفاله، إعجابه بفكرة فعالية «عيش المونديال» التي تنظمها هيئة الرياضة، مشيرا إلى أنه استمتع مع أبنائه بالفعالية والبرامج المرافقة التي أقيمت على هامش الفعالية، والأجمل بأن أجواءها عائلية.
ويلتقط وائل الحديث مشددا على أن مخيم فعالية عيش الرياضة المكيف والمجهز بكل شيء تحتاجه الأسر الحاضرة، يساعد على الاستمتاع بمشاهدة مباريات المونديال برفقة الأبناء والزوجة وبشكل مجاني، وهو أمر يحسب للهيئة العامة للرياضة.
وعن طريقة معرفته للفعالية، أشار وائل إلى أن إعلانا في النت لفت نظره ليسأل عن هذه الفعالية ويرى أنها خيار أمثل لمشاهدة مباراة منتخب بلاده مصر مع العائلة.
ويتحسر وائل على ضياع فرص التأهل للمنتخب المصر بعد خسارته أمام المستضيف الروسي بثلاثية، مشيرا إلى أنه كان يمني النفس بالفوز عطفا على الأداء الجيد في الشوط الأول، لكن قلة التركيز مع بداية الشوط الثاني والهدف الذي سجله قائد الفريق أحمد فتحي بالخطأ في مرماه عقد الأمور لتهرب منا المباراة.
ولم يبد وائل رضاه الكامل عن مدرب المنتخب الأرجنتيني كوبر في هذه المباراة تحديدا بسبب مبالغته بالتحفظ خصوصا في الشوط الثاني بعد اهتزاز شباك الشناوي.
بيد أنه يرى أن كوبر بريء من خسارة المباراة الأولى أمام الأوروغواي، إلا أنه لو لعب بشكل هجومي في الشوط الثاني لربما حقق المنتخب نتيجة أفضل.
براءة المدرب
ويختلف أحمد إبراهيم خليل مع رأي سابقه، مشددا على أن كوبر حقق إنجازا كبيرا بقيادة مصر للمونديال بعد غياب دام (28) عاما، مشيرا إلى أن أسلوبه الفني كان وراء التأهل.
خليل الذي ارتدى قميص منتخب الفراعنة وجاء برفقة أبنائه وزوجته لايزال يتمسك ببصيص الأمل في التأهل في حال فوز المنتخب السعودي على الأوروغواي.
وقال: «منتخبنا قدم مباراة كبيرة خصوصا في الشوط الأول، لكن قلة التركيز والخطأ الكبير الذي وقع فيه أحمد فتحي والأهداف الثلاثة المتتالية أفقدتنا المباراة».
ويصف فعالية «عيش المونديال» بأنها رائعة جدا من خلال التجهيزات عالية المستوى والأجواء المثالية العائلية، مثنيا على تعامل المنظمين لهذه الفعالية التي تشرف عليها هيئة الرياضة.
ويتفق طه حسني، الموجود مع عائلته لمشاهدة المباراة في أجواء فعاليات «عيش المونديال» التي وفرت لهم مشاهدة مريحة وآمنة ومجانية للمونديال والتشجيع الجماعي وكأنهم في مدرجات الملعب، بأن المدرب الأرجنتيني كوبر يتحمل خروجهم المبكر من المونديال فيما يتعلق بردة فعله بعد تلقيهم 3 أهداف في ربع ساعة، وعدم إجراء تغييرات سريعة تغير شكل الفريق من دفاعي لهجومي.
وأضاف: «قدمنا شوطا أول مثاليا، لكن فقدنا زمام المباراة في أول ربع ساعة بعد هدف فتحي الخاطئ، مما أفقدنا زمام المباراة وجعلنا نتلقى خسارة ثقيلة ونغادر المونديال مبكرا رغم الأداء الجيد للفراعنة».
ويتمنى حسني أن يختم منتخب مصر مشواره في المونديال بتحقيق فوز تاريخي على المنتخب السعودي كأول فوز في تاريخ مشاركات مصر بكأس العالم حتى يخرجوا برقم جيد ويمسحوا الصورة السلبية لأول مباراتين.
حضور منوع
ولم يقتصر الحضور على الجالية المصرية بل شاركتهم بعض الأسر السعودية، ومنهم محمد شهاب الذي كان متعاطفا مع الفراعنة، مشيرا إلى أن المصريين قدموا أداء مثاليا في الشوط الأول، لكن الهدف الخاطئ أصاب أفراد المنتخب بالإحباط.
وشدد شهاب على أن هدف صلاح الذي جاء من جزائية رفع المعنويات، لكن المدرب تأخر في الدفع بكهربا مع غياب صانع ألعاب حقيقي يمكن من خلاله العودة للمباراة. وأثنى شهاب على فكرة فعالية «عيش المونديال» التي تستضيفها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، إذ تعتبر فرصة ذهبية للراغبين بمشاهدة المباريات بشكل مجاني من خلال مخيم مكيف، وهو متنفس حقيقي لأهالي المدن التي تقام فيها هذه الفعالية التي تقوم عليها الهيئة العامة للرياضة مشكورة.
يشار إلى أن فعالية «عيش المونديال» تقام في 4 مدن هي العاصمة الرياض وجدة ومكة المكرمة، إضافة للدمام في المنطقة الشرقية.