تخوض الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي، اليوم (الثلاثاء)، مباراة الفرصة الأخيرة للعبور إلى الدور ثمن النهائي عن المجموعة الرابعة لكأس العالم في كرة القدم، وعينها على تفادي إقصاء مبكر للمرة الأولى منذ 2002.
وفي المجموعة الثالثة، تسعى فرنسا التي ضمنت تأهلها، إلى تقديم أداء يقنع مشجعيها بأنها مرشحة وقادرة على الذهاب بعيدا في النهائيات، بينما تتنافس الدنمارك وأستراليا على البطاقة الثانية مع أفضلية للأسكندينافيين.
وضمن الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات الدور الأول في المونديال الروسي، تقام مباراتان في المجموعة الثالثة (عند الساعة 14:00 ت.غ) بين فرنسا والدنمارك على ملعب لوجنيكي في موسكو، وأستراليا والبيرو على ملعب فيشت في سوتشي، تليهما (عند الساعة 18:00 ت.غ) مباراتا الأرجنتين ونيجيريا في سان بطرسبورغ، وإيسلندا وكرواتيا في روستوف.
والسؤال الأكبر: هل تكون مباراة اليوم الأخيرة في كأس العالم لميسي الذي احتفل الأحد بعيد ميلاده الـ31؟
لا يزال نجم برشلونة الإسباني يلهث خلف لقبه الأول مع المنتخب بعد أربع محاولات فاشلة في أربع مباريات نهائية أبرزها لمونديال 2014. وقدم في روسيا أداء للنسيان: شخصية غائبة، إهدار ركلة جزاء أمام إيسلندا (1-1)، وشبح للموهبة الساحرة على مدى العقد الأخير أمام كرواتيا (صفر-3).
الأداء والنتائج وضعوا المنتخب على شفير أزمة كبيرة مع المدرب خورخي سامباولي، ضجت بها وسائل الإعلام، وسعى المسؤولون واللاعبون لنفيها.
الهدف واضح لميسي وزملائه: الفوز على نيجيريا بفارق كبير من الأهداف دون الالتفات لنتيجة مباراة كرواتيا وإيسلندا.
كرواتيا حسمت البطاقة الأولى للمجموعة بعد إلحاقها بالأرجنتين أسوأ هزيمة في الدور الأول منذ 1958. كانت الأمور ستتعقد أكثر على الأرجنتين لولا نيجيريا التي تغلبت في الجولة الثانية على إيسلندا بهدفين لأحمد موسى، مبقية الباب مفتوحا أمام أبطال العالم 1978 و1986.
حسابيا، كل الاحتمالات واردة: الأرجنتين تحتل المركز الرابع الأخير بنقطة وبفارق الأهداف خلف إيسلندا (-3 للأول و-2 للثانية)، وتحتاج للفوز بأي فارق شرط عدم فوز إيسلندا على كرواتيا، أو بفارق كبير في حال تغلب الأسكندنافيون على لوكا مودريتش ورفاقه.
الأجواء الأرجنتينية غير مطمئنة. وأقر سامباولي (الاثنين) أن المنتخب عرف «أسبوعا صعبا جدا بعد الخسارة. كانت مؤلمة بالنسبة لنا، ولكن لا تزال الحظوظ قائمة (...) تحملت مسؤولية الخسارة، وأنا أركز الآن على الفوز على نيجيريا».
أضاف «أنا مقتنع بأننا سنكتب تاريخ هذا المنتخب بالتأهل» للدور المقبل، مؤكدا أن ميسي، ومن «أجل صالح الأرجنتين»، سيحصل على «الكثير من الكرات» من زملائه في مباراة اليوم.
لكن على الأرجنتين وميسي التفكير أولا بنيجيريا التي أكد مدربها الألماني غيرنوت روهر أنه «لن نمنح أي هدية لميسي (...) نحن نحبه، والجميع يحبونه، ولكن المهم هو أن نتأهل».
أضاف بحزم «في كرة القدم لا وجود للشفقة، ولا للصدقة»، متابعا «التعادل قد يكون كافيا، لكنهم يحتاجون للفوز وبالتالي ستكون مباراتنا رائعة. يجب أن نكون جاهزين منذ الدقيقة الأولى».
مشكلة الأرجنتين أن فريق المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش ضمن إلى حد كبير صدارته التي لا تهدده فيها سوى نيجيريا بحال فوزها، لكن فارق الأهداف الكبير بين المنتخبين الأوروبي والأفريقي (+5 لصالح كرواتيا) سيجعله يخوض اللقاء وذهنه في ثمن النهائي.
قال داليتش (الاثنين): «نحن هنا لنفوز ونحافظ على الصدارة التي نستحقها. لا أهتم بما تقوله المنتخبات الأخرى (...) ما يمكنني أن أقوله هو أنه في معسكرنا، أحد لا يتحدث عن هذا النوع من الحسابات».
ماذا عن إيسلندا؟ تأهل المنتخب الأسكندينافي مباشرة إلى النهائيات في تأكيد لأدائه في كأس أوروبا 2016 حين بلغ ربع النهائي. و(الاثنين)، لم يخف مدربه هيمير هالغريمسون طموحه بالعبور «بالنسبة إلى الأرجنتين، ألمانيا أو البرتغال، عدم التأهل (إلى ثمن النهائي) هو صدمة. الوضع معاكس حيالنا، التأهل سيكون أكبر نجاح في تاريخ كرة القدم الإيسلندية».
قال مدربها ديدييه ديشان (الاثنين): «الهدف واضح: ضمان المركز الأول».
الأداء المقنع يرتبط إلى حد كبير بمهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان. بعد فوزين غير مقنعين على أستراليا 2-1 والبيرو 1-صفر، وتحتاج فرنسا إلى موهبة مهاجمها البالغ 27 عاما. سجل هدفا من ركلة جزاء ضد أستراليا، واستبدله ديشان في المباراتين اللتين بدأهما أساسيا.
وسيضمن «الديوك» صدارة المجموعة حتى في حال التعادل مع الدنمارك، وهي نتيجة ستؤهل الأخيرة بغض النظر عن نتيجة مباراة أستراليا البيرو.
وجمعت الدنمارك أربع نقاط من فوز على البيرو 1-صفر وتعادل مع أستراليا 1-1. بطل آسيا هو المنافس الوحيد للمنتخب الأسكندينافي، ويتعين عليه الفوز على البيرو وخسارة الدنمارك على أمل التأهل بفارق الأهداف.
إلا أن مهمة الأستراليين ومدربهم الهولندي بيرت فان مارفيك لن تكون سهلة أمام البيرو الساعية إلى تتويج عودتها إلى المونديال للمرة الأولى منذ 1982، بأفضل نتيجة ممكنة بعدما خرجت من المنافسة.
وقال فان مارفيك إنه يعول على مساعدة فرنسا لتحقيق حلم الدور الثاني. وأوضح «(الفرنسيون) هم من أفضل المنتخبات في العالم وبالتالي أعتقد أنهم يرغبون في تأكيد ذلك وبعث رسالة إلى العالم بأسره».
أضاف «يجب أن ننجز المهمة ولن يكون ذلك سهلا. سنبذل كل ما في وسعنا للفوز وبعد ذلك سنرى».
ويواجه فان مارفيك ضغوطا من الأستراليين للدفع بهدافهم التاريخي تيم كايهيل (38 عاما، 50 هدفا في 106 مباريات دولية).
وفي المجموعة الثالثة، تسعى فرنسا التي ضمنت تأهلها، إلى تقديم أداء يقنع مشجعيها بأنها مرشحة وقادرة على الذهاب بعيدا في النهائيات، بينما تتنافس الدنمارك وأستراليا على البطاقة الثانية مع أفضلية للأسكندينافيين.
وضمن الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات الدور الأول في المونديال الروسي، تقام مباراتان في المجموعة الثالثة (عند الساعة 14:00 ت.غ) بين فرنسا والدنمارك على ملعب لوجنيكي في موسكو، وأستراليا والبيرو على ملعب فيشت في سوتشي، تليهما (عند الساعة 18:00 ت.غ) مباراتا الأرجنتين ونيجيريا في سان بطرسبورغ، وإيسلندا وكرواتيا في روستوف.
والسؤال الأكبر: هل تكون مباراة اليوم الأخيرة في كأس العالم لميسي الذي احتفل الأحد بعيد ميلاده الـ31؟
لا يزال نجم برشلونة الإسباني يلهث خلف لقبه الأول مع المنتخب بعد أربع محاولات فاشلة في أربع مباريات نهائية أبرزها لمونديال 2014. وقدم في روسيا أداء للنسيان: شخصية غائبة، إهدار ركلة جزاء أمام إيسلندا (1-1)، وشبح للموهبة الساحرة على مدى العقد الأخير أمام كرواتيا (صفر-3).
الأداء والنتائج وضعوا المنتخب على شفير أزمة كبيرة مع المدرب خورخي سامباولي، ضجت بها وسائل الإعلام، وسعى المسؤولون واللاعبون لنفيها.
الهدف واضح لميسي وزملائه: الفوز على نيجيريا بفارق كبير من الأهداف دون الالتفات لنتيجة مباراة كرواتيا وإيسلندا.
كرواتيا حسمت البطاقة الأولى للمجموعة بعد إلحاقها بالأرجنتين أسوأ هزيمة في الدور الأول منذ 1958. كانت الأمور ستتعقد أكثر على الأرجنتين لولا نيجيريا التي تغلبت في الجولة الثانية على إيسلندا بهدفين لأحمد موسى، مبقية الباب مفتوحا أمام أبطال العالم 1978 و1986.
حسابيا، كل الاحتمالات واردة: الأرجنتين تحتل المركز الرابع الأخير بنقطة وبفارق الأهداف خلف إيسلندا (-3 للأول و-2 للثانية)، وتحتاج للفوز بأي فارق شرط عدم فوز إيسلندا على كرواتيا، أو بفارق كبير في حال تغلب الأسكندنافيون على لوكا مودريتش ورفاقه.
الأجواء الأرجنتينية غير مطمئنة. وأقر سامباولي (الاثنين) أن المنتخب عرف «أسبوعا صعبا جدا بعد الخسارة. كانت مؤلمة بالنسبة لنا، ولكن لا تزال الحظوظ قائمة (...) تحملت مسؤولية الخسارة، وأنا أركز الآن على الفوز على نيجيريا».
أضاف «أنا مقتنع بأننا سنكتب تاريخ هذا المنتخب بالتأهل» للدور المقبل، مؤكدا أن ميسي، ومن «أجل صالح الأرجنتين»، سيحصل على «الكثير من الكرات» من زملائه في مباراة اليوم.
يتطلع ميسي ورفاقه إلى كرواتيا التي بلغت ثمن النهائي للمرة الأولى بعد 1998 حين فاجأت العالم ببلوغ نصف النهائي، لكي يساعدهم على التأهل بفوزه أو تعادله مع إيسلندا في روستوف.كرواتيا الأمل؟
لكن على الأرجنتين وميسي التفكير أولا بنيجيريا التي أكد مدربها الألماني غيرنوت روهر أنه «لن نمنح أي هدية لميسي (...) نحن نحبه، والجميع يحبونه، ولكن المهم هو أن نتأهل».
أضاف بحزم «في كرة القدم لا وجود للشفقة، ولا للصدقة»، متابعا «التعادل قد يكون كافيا، لكنهم يحتاجون للفوز وبالتالي ستكون مباراتنا رائعة. يجب أن نكون جاهزين منذ الدقيقة الأولى».
مشكلة الأرجنتين أن فريق المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش ضمن إلى حد كبير صدارته التي لا تهدده فيها سوى نيجيريا بحال فوزها، لكن فارق الأهداف الكبير بين المنتخبين الأوروبي والأفريقي (+5 لصالح كرواتيا) سيجعله يخوض اللقاء وذهنه في ثمن النهائي.
قال داليتش (الاثنين): «نحن هنا لنفوز ونحافظ على الصدارة التي نستحقها. لا أهتم بما تقوله المنتخبات الأخرى (...) ما يمكنني أن أقوله هو أنه في معسكرنا، أحد لا يتحدث عن هذا النوع من الحسابات».
ماذا عن إيسلندا؟ تأهل المنتخب الأسكندينافي مباشرة إلى النهائيات في تأكيد لأدائه في كأس أوروبا 2016 حين بلغ ربع النهائي. و(الاثنين)، لم يخف مدربه هيمير هالغريمسون طموحه بالعبور «بالنسبة إلى الأرجنتين، ألمانيا أو البرتغال، عدم التأهل (إلى ثمن النهائي) هو صدمة. الوضع معاكس حيالنا، التأهل سيكون أكبر نجاح في تاريخ كرة القدم الإيسلندية».
تبدو الحسابات في المجموعة الثالثة أقل تعقيدا. بالنسبة إلى فرنسا المهمة واضحة بعد ضمان التأهل: الصدارة وتقديم أداء مقنع.فرنسا للإقناع... وإنقاذ أستراليا
قال مدربها ديدييه ديشان (الاثنين): «الهدف واضح: ضمان المركز الأول».
الأداء المقنع يرتبط إلى حد كبير بمهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان. بعد فوزين غير مقنعين على أستراليا 2-1 والبيرو 1-صفر، وتحتاج فرنسا إلى موهبة مهاجمها البالغ 27 عاما. سجل هدفا من ركلة جزاء ضد أستراليا، واستبدله ديشان في المباراتين اللتين بدأهما أساسيا.
وسيضمن «الديوك» صدارة المجموعة حتى في حال التعادل مع الدنمارك، وهي نتيجة ستؤهل الأخيرة بغض النظر عن نتيجة مباراة أستراليا البيرو.
وجمعت الدنمارك أربع نقاط من فوز على البيرو 1-صفر وتعادل مع أستراليا 1-1. بطل آسيا هو المنافس الوحيد للمنتخب الأسكندينافي، ويتعين عليه الفوز على البيرو وخسارة الدنمارك على أمل التأهل بفارق الأهداف.
إلا أن مهمة الأستراليين ومدربهم الهولندي بيرت فان مارفيك لن تكون سهلة أمام البيرو الساعية إلى تتويج عودتها إلى المونديال للمرة الأولى منذ 1982، بأفضل نتيجة ممكنة بعدما خرجت من المنافسة.
وقال فان مارفيك إنه يعول على مساعدة فرنسا لتحقيق حلم الدور الثاني. وأوضح «(الفرنسيون) هم من أفضل المنتخبات في العالم وبالتالي أعتقد أنهم يرغبون في تأكيد ذلك وبعث رسالة إلى العالم بأسره».
أضاف «يجب أن ننجز المهمة ولن يكون ذلك سهلا. سنبذل كل ما في وسعنا للفوز وبعد ذلك سنرى».
ويواجه فان مارفيك ضغوطا من الأستراليين للدفع بهدافهم التاريخي تيم كايهيل (38 عاما، 50 هدفا في 106 مباريات دولية).