وصلت بعثة المنتخب المصري لكرة القدم إلى مطار القاهرة ظهر اليوم (الثلاثاء)، قادمة من روسيا، بعد النهاية الحزينة لمشاركتها في المونديال وخسارتها جميع المباريات.
وأشار مراسل فرانس برس في المطار إلى تشديد الإجراءات الأمنية بالميناء الجوي، وتم فرض طوق أمني في محيط صالة الوصول رقم 4 لمنع دخول أو اقتراب أحد.
وبدا الحزن على وجوه لاعبي المنتخب الوطني أثناء إنهاء إجراءات خروجهم، حسب مراسل الوكالة.
وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو لبعض الجماهير المصرية الغاضبة تقوم بالهتاف ضد اللاعبين وهم على متن الحافلة الخاصة بهم عند مغادرتهم بعد لقاء السعودية.
كما أبدى العديد من مستخدمي موقع تويتر استياءهم من اتحاد كرة القدم المصري تحت هاشتاق واسع الانتشار باسم «#استقالة_اتحاد_الكرة» متهمينه بسوء إدارة البعثة وبأنه أحد أسباب خروج اللاعبين من البطولة.
وخسر المنتخب المصري الاثنين في آخر لقاءاته بمونديال 2018 أمام المنتخب السعودي الذي أحرز هدف التقدم في الوقت بدل الضائع ليحقق نتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما في فولفوغراد.
وبهذه الخسارة ينتهي مشوار الفراعنة في البطولة وهي الأولى لهم بعد غياب 28 عاما، دون تحقيق أي فوز.
وشهدت المباراة احتفاء بحارس المرمى المصري عصام الحضري الذي بات عن عمر 45 عاما و161 يوما، أكبر لاعب في تاريخ البطولة، متفوقا على الحارس الكولومبي فريد موندراغون الذي حمل اللقب منذ مشاركته في مونديال 2014 عن 43 عاما وثلاثة أيام.
ولم تكن المباراة لتؤثر في حسابات المجموعة الأولى للمونديال، إذ إن المنتخبين كانا قد خرجا منذ الجولة الثانية بعد تلقيهما خسارتين في مباراتين (السعودية أمام روسيا صفر-5 والأوروغواي صفر-1، ومصر أمام المنتخب الأمريكي الجنوبي صفر-1 وأمام المنتخب المضيف 1-3).
ونال لقب رجل المباراة نجم الفريق المصري محمد صلاح هدّاف الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنتهي وأفضل لاعب به، والذي أحرز الهدف الوحيد لمصر في المباراة.
وكانت الخيبة المصرية مضاعفة بعد الآمال الكبيرة التي كانت معلقة على صلاح، أفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن إصابته في 26 مايو خلال نهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقه ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، أثرت على تحضيراته ومشاركته.
ولم يتم الإعلان رسميا من جانب اتحاد الكرة المصري على رحيل مدرب الفريق الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي أفاد عقب مباراة السعودية، حسب موقع الاتحاد الرسمي بأن عقده انتهى.
وأشار مراسل فرانس برس في المطار إلى تشديد الإجراءات الأمنية بالميناء الجوي، وتم فرض طوق أمني في محيط صالة الوصول رقم 4 لمنع دخول أو اقتراب أحد.
وبدا الحزن على وجوه لاعبي المنتخب الوطني أثناء إنهاء إجراءات خروجهم، حسب مراسل الوكالة.
وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو لبعض الجماهير المصرية الغاضبة تقوم بالهتاف ضد اللاعبين وهم على متن الحافلة الخاصة بهم عند مغادرتهم بعد لقاء السعودية.
كما أبدى العديد من مستخدمي موقع تويتر استياءهم من اتحاد كرة القدم المصري تحت هاشتاق واسع الانتشار باسم «#استقالة_اتحاد_الكرة» متهمينه بسوء إدارة البعثة وبأنه أحد أسباب خروج اللاعبين من البطولة.
وخسر المنتخب المصري الاثنين في آخر لقاءاته بمونديال 2018 أمام المنتخب السعودي الذي أحرز هدف التقدم في الوقت بدل الضائع ليحقق نتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما في فولفوغراد.
وبهذه الخسارة ينتهي مشوار الفراعنة في البطولة وهي الأولى لهم بعد غياب 28 عاما، دون تحقيق أي فوز.
وشهدت المباراة احتفاء بحارس المرمى المصري عصام الحضري الذي بات عن عمر 45 عاما و161 يوما، أكبر لاعب في تاريخ البطولة، متفوقا على الحارس الكولومبي فريد موندراغون الذي حمل اللقب منذ مشاركته في مونديال 2014 عن 43 عاما وثلاثة أيام.
ولم تكن المباراة لتؤثر في حسابات المجموعة الأولى للمونديال، إذ إن المنتخبين كانا قد خرجا منذ الجولة الثانية بعد تلقيهما خسارتين في مباراتين (السعودية أمام روسيا صفر-5 والأوروغواي صفر-1، ومصر أمام المنتخب الأمريكي الجنوبي صفر-1 وأمام المنتخب المضيف 1-3).
ونال لقب رجل المباراة نجم الفريق المصري محمد صلاح هدّاف الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنتهي وأفضل لاعب به، والذي أحرز الهدف الوحيد لمصر في المباراة.
وكانت الخيبة المصرية مضاعفة بعد الآمال الكبيرة التي كانت معلقة على صلاح، أفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن إصابته في 26 مايو خلال نهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقه ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، أثرت على تحضيراته ومشاركته.
ولم يتم الإعلان رسميا من جانب اتحاد الكرة المصري على رحيل مدرب الفريق الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي أفاد عقب مباراة السعودية، حسب موقع الاتحاد الرسمي بأن عقده انتهى.