لا يوجد في الحياة ما هو أسوء من «أخطاء الكبار»، فما أصعب وأفدح من أن يستوعبوا دروس الدنيا الأهم عندما يبلغون من الكبر عتيا بعد سنوات الخبرة والتجربة، إلا أن في عالم الساحرة المستديرة كل الاحتمالات واردة ومباحة كدائرية الكرة وتنقلها من قدم لأخرى، لا تخضع إلا لمن يستطيع ترويضها ويسكنها في حضن الشباك.
فها هو فريق ألمانيا بطل كأس العالم لـ4 مرات يتجرع خسارة فادحة تقصيه من منافسات دور المجموعات للمونديال بروسيا لأول مرة خلال 80 عاما، عقب هزيمته من كوريا الجنوبية 2- صفر، ويحرم المستشارة أنجيلا ميركل من التمتع بلذة الانتصار، أو تقديم التهنئة لشعبها وبلادها، أو التعبير عن الفرحة أو الفخر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، أو حتى التقاط صورا تذكارية مع الكأس واللاعبين، كما حدث في 2014 بعدما اقتنص «المانشافت» اللقب الرابع على حساب المنتخب الأرجنتيني بهدف قاتل لماريو جوتزه في الدقيقة 112 من زمن الشوط الإضافي الثاني.
فأين كانت تدور «الماكينة الألمانية»، التي ظهرت وكأنها معطلة، وبدون انسجام عاجزة عن العمل كفريق متحد، وفشلت في تحقيق ولو هدف وحيد ؟، هل الثقة الزائدة والاعتقاد أن المباراة ستنتهي بمجرد «ضغطة زر» كان سببا في الهزيمة المباغتة، التي أشعرت اتحاد الكرة الألماني «بخيبة أمل لا حدود لها» ؟ من يملك الإجابة هو مدرب الفريق بواكيم لوف، الذي جدد له الاتحاد الثقة رغم الخسارة والإقصاء!.
بخروج ألمانيا «بلا بصمة» أمام كوريا تهدأ حالة جلد الذات - ولو قليلا- للفرق المشاركة، خصوصا العربية التي رسمت لنفسها آمالا عريضة سرعان ما تجمدت في ثلوج روسيا، ليصبح لسان حالها «الكورة ما لهاش كبير».
فها هو فريق ألمانيا بطل كأس العالم لـ4 مرات يتجرع خسارة فادحة تقصيه من منافسات دور المجموعات للمونديال بروسيا لأول مرة خلال 80 عاما، عقب هزيمته من كوريا الجنوبية 2- صفر، ويحرم المستشارة أنجيلا ميركل من التمتع بلذة الانتصار، أو تقديم التهنئة لشعبها وبلادها، أو التعبير عن الفرحة أو الفخر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، أو حتى التقاط صورا تذكارية مع الكأس واللاعبين، كما حدث في 2014 بعدما اقتنص «المانشافت» اللقب الرابع على حساب المنتخب الأرجنتيني بهدف قاتل لماريو جوتزه في الدقيقة 112 من زمن الشوط الإضافي الثاني.
فأين كانت تدور «الماكينة الألمانية»، التي ظهرت وكأنها معطلة، وبدون انسجام عاجزة عن العمل كفريق متحد، وفشلت في تحقيق ولو هدف وحيد ؟، هل الثقة الزائدة والاعتقاد أن المباراة ستنتهي بمجرد «ضغطة زر» كان سببا في الهزيمة المباغتة، التي أشعرت اتحاد الكرة الألماني «بخيبة أمل لا حدود لها» ؟ من يملك الإجابة هو مدرب الفريق بواكيم لوف، الذي جدد له الاتحاد الثقة رغم الخسارة والإقصاء!.
بخروج ألمانيا «بلا بصمة» أمام كوريا تهدأ حالة جلد الذات - ولو قليلا- للفرق المشاركة، خصوصا العربية التي رسمت لنفسها آمالا عريضة سرعان ما تجمدت في ثلوج روسيا، ليصبح لسان حالها «الكورة ما لهاش كبير».