أفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم (الجمعة)، بعدم وجود مخططات حاليا لتعديل قانون اللعب النظيف الذي منح اليابان بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم على حساب السنغال، مشيرا في الوقت نفسه إلى القيام بمراجعة للنظام الذي يطبق للمرة الأولى، بعد مونديال روسيا.
وتساوت اليابان والسنغال في صدارة المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط لكل منهما، والأمر ذاته بالنسبة لفارق الأهداف العامة والخاصة والمواجهة المباشرة (2-2)، إلا أن المنتخب الآسيوي انتزع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لحصوله على بطاقات صفراء أقل من نظيره الأفريقي.
وأثارت نهاية مباراة اليابان مع بولندا (صفر-1) في الجولة الثالثة الأخيرة في فولفوغراد (الخميس)، انتقادات واسعة. فبعدما أدرك اللاعبون اليابانيون أنهم ضمنوا التأهل بعد تسجيل كولومبيا هدف السبق في مرمى السنغال، قاموا بتبادل الكرات بشكل متكرر ومتهاد في منطقتهم، من دون نية للتقدم نحو منطقة الخصم، لإضاعة أكبر قدر ممكن من الوقت ودون المخاطرة بتلقي هدف في مرماهم، على وقع صافرات استهجان كثيفة من المشجعين.
وأعاد المشهد إلى الأذهان «التواطؤ الشهير» بين ألمانيا الغربية والنمسا عندما سقطت الأخيرة أمام الأولى صفر-1 لتمكنها من التأهل على حساب الجزائر في مونديال 1982.
وقال المسؤول عن تنظيم الدورات والبطولات في الفيفا كولان سميث في مؤتمر صحافي لتقديم حصيلة عن النصف الأول من المونديال غداة اختتام مباريات دور المجموعات «هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها (قواعد اللعب النظيف) في منافسات الكبار بكأس العالم بهذه الطريقة. من الواضح أن ما نريد تجنبه هو سحب القرعة».
وأضاف «نعتقد أنه يجب على المنتخبات التأهل بالنظر إلى عروضهم وما يحدث على أرضية الملعب، وليس ما يحدث في عملية سحب القرعة»، موضحا «أنه تم إدخال هذا المعيار لتوفير معيار إضافي قبل اللجوء إلى سحب القرعة».
وتابع سميث «سنراجع الأمور بعد كأس العالم. سنرى ما هي ردود الفعل، وما هو الوضع، ولكن في الوقت الحالي، لا نرى أي حاجة لتغيير القاعدة التي تم وضعها».
وتساوت اليابان والسنغال في صدارة المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط لكل منهما، والأمر ذاته بالنسبة لفارق الأهداف العامة والخاصة والمواجهة المباشرة (2-2)، إلا أن المنتخب الآسيوي انتزع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لحصوله على بطاقات صفراء أقل من نظيره الأفريقي.
وأثارت نهاية مباراة اليابان مع بولندا (صفر-1) في الجولة الثالثة الأخيرة في فولفوغراد (الخميس)، انتقادات واسعة. فبعدما أدرك اللاعبون اليابانيون أنهم ضمنوا التأهل بعد تسجيل كولومبيا هدف السبق في مرمى السنغال، قاموا بتبادل الكرات بشكل متكرر ومتهاد في منطقتهم، من دون نية للتقدم نحو منطقة الخصم، لإضاعة أكبر قدر ممكن من الوقت ودون المخاطرة بتلقي هدف في مرماهم، على وقع صافرات استهجان كثيفة من المشجعين.
وأعاد المشهد إلى الأذهان «التواطؤ الشهير» بين ألمانيا الغربية والنمسا عندما سقطت الأخيرة أمام الأولى صفر-1 لتمكنها من التأهل على حساب الجزائر في مونديال 1982.
وقال المسؤول عن تنظيم الدورات والبطولات في الفيفا كولان سميث في مؤتمر صحافي لتقديم حصيلة عن النصف الأول من المونديال غداة اختتام مباريات دور المجموعات «هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها (قواعد اللعب النظيف) في منافسات الكبار بكأس العالم بهذه الطريقة. من الواضح أن ما نريد تجنبه هو سحب القرعة».
وأضاف «نعتقد أنه يجب على المنتخبات التأهل بالنظر إلى عروضهم وما يحدث على أرضية الملعب، وليس ما يحدث في عملية سحب القرعة»، موضحا «أنه تم إدخال هذا المعيار لتوفير معيار إضافي قبل اللجوء إلى سحب القرعة».
وتابع سميث «سنراجع الأمور بعد كأس العالم. سنرى ما هي ردود الفعل، وما هو الوضع، ولكن في الوقت الحالي، لا نرى أي حاجة لتغيير القاعدة التي تم وضعها».