يواجه حامل اللقب لعامي 1930 و1950 منتخب الأوروغواي، خطر الخروج من دور الـ16 عندما يواجه المنتخب الشاب المتطور منتخب البرتغال بقيادة النجم العالمي كريستيانو رونالدو. ورغم تصدر منتخب الأوروغواي المجموعة الأولى، إلا أنه لم يقدم مستوى مقنعا في أول لقاءين أمام المنتخبين العربيين المصري والسعودي، وانتصر بصعوبة بهدف دون مقابل، وجاء هدف الفوز أمام مصر في الوقت بدل الضائع عن طريق مدافعه خوسيه غيمينز، أما لقاؤه أمام السعودية فقد أحرز لويس سواريز الهدف الوحيد في منتصف الشوط الأول، ولكن في اللقاء الأخير أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي قدم لويس سواريز ورفاقه مستوى جيداً استحقوا من خلاله الفوز بجدارة وانتزاع الصدارة. يبرز في الأوروغواي كل من: الحارس تيستور الذي لم تهتز شباكه إلى الآن، والقائد غودين قلب الدفاع المتمكن، ودييغو لاكسالت لاعب الوسط الأيسر، إضافة لثنائي الهجوم لويس سواريز وكافاني. في المقابل، قدم المنتخب البرتغالي مستويات جيدة وتأهل بـ«السهل الممتنع»، ففي البداية قدم عرضاً قوياً أمام إسبانيا في افتتاح مواجهاته، وانتهى اللقاء بالتعادل 3/3، وتمكن رونالد من إحراز «هاتريك»، ومن ثم فازت البرتغال على المغرب بهدف نظيف، وتعادلت في آخر لقاءاتها بصعوبة أمام إيران 1/1، وكادت البرتغال تغادر في آخر اللحظات، في حين أضاع رونالدو ركلة جزاء. ويعتمد مدرب البرتغال فيرناندو سانتوس على طريقة 4 – 2 – 3 – 1، بوجود رونالدو في المقدمة ومن خلفه الثلاثي ريكاردو سيلفا وجونزالو جيديس وفيرنانديز كأبرز اللاعبين في البرتغال، وعلى قلبي الدفاع بيبي وفونتي ومن خلفهما الحارس باتريسيو.