من الباب الصغير

يوم حزين عاشه عشاق كرة القدم حول العالم بوداعهم أفضل لاعبين على مستوى العالم في الوقت الحالي بعد خروج منتخبي بلادهما أمس من دور الـ16 في كأس العالم بروسيا.

وكان ميسي أول المغادرين من المونديال بعد سقوط منتخبه الأرجنتين بـ4 اهداف مقابل 3 في افتتاحية مباراة دور 16، ولم تمض أكثر من 3 ساعات على وداع ميسي للمونديال، حتى لحقه منافسه الدون كريستيانو رونالدو بعد خسارة البرتغال من الأوروغواي بهدفين مقابل هدف وحيد.

وظلت تساؤلات الجماهير الرياضية هل يكون مونديال روسيا هو الظهور الأخير لأسطورتي كرة القدم في السنوات العشر الأخيرة، أم أن أحدهما أو كلاهما سيظهر في المونديال القادم 2022 ، خصوصا أن النجمين ما زالا يحلمان بحمل كأس العالم الذي استعصى عنهما رغم تحقيقهما لجميع الألقاب الأخرى الجماعية والفردية مع أنديتهما.

يشار إلى أن ميسي احتفل قبل أيام بعيد ميلاده 31، فيما اقترب كريستياتو من سن 34 عاما، وتبدو حظوظه بالمشاركة في المونديال القادم أقل من ميسي الذي يصغره بقرابة السنوات الثلاث.