ليست مرة ولا مرتين ولا ثلاثاً أن يخرج حامل لقب كأس العالم من المونديال الذي يليه من دوري المجموعات، بل تحولت لظاهرة في العقدين الأخيرين.
وشهدت بطولات كأس العالم الخمس الأخيرة خروج (4) أبطال من دوري المجموعات في المونديال الذي يليه، وكان آخرهم المنتخب الألماني الذي غادر دور المجموعات (الأربعاء) لأول مرة منذ (80) عاماً بعد خسارته المفاجئة أمام الشمشون الكوري بهدفين نظيفين، وفوز السويد على المكسيك بثلاثية.
وبذلك، تواصل سوء الطالع الذي لازم حامل اللقب، في بطولات كأس العالم، والتي بدأت عام 2002، عندما ودع المنتخب الفرنسي، حامل لقب نسخة 1998، المونديال من الدور الأول، بنقطة واحدة، متذيلاً بعد تعادل وخسارتين، في مجموعة ضمت معه السنغال والدنمارك وأوروغواي.
وحدث هذا رغم امتلاك فرنسا حينها كوكبة من النجوم، على رأسهم نجم ريال مدريد، في ذلك الوقت، زين الدين زيدان.
وفي مونديال 2010 تكرر ذات الأمر، إذ خرج حامل اللقب، المنتخب الإيطالي، من الدور الأول، بعدما حل في المركز الرابع للمجموعة السادسة، التي شملت أيضاً باراغواي وسلوفاكيا ونيوزيلندا، إذ جمع نقطتين من تعادلين وخسارة. وعلى نفس الدرب، سار المنتخب الإسباني، بطل مونديال 2010، عندما غادر نسخة البرازيل 2014 من دور المجموعات أيضاً.
وحصل المنتخب الإسباني حينها على 3 نقاط فقط، من انتصار على أستراليا، بينما تلقى هزيمتين أمام هولندا (5-1) وتشيلي (2-0)، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية.
وفي الوقت الذي ترى الجماهير الرياضية خروج بطل المونديال في النسخة التالية عادة تحدث في كل كأس عالم، فإن المحللين والنقاد يعزون ذلك إلى الثقة الزائدة والدخول باستهتار واستسهال، فيما يشير آخرون إلى أن هناك منتخبات هرمة لم تشهد أي تجديد على مستوى العناصر، فيما تعمل منتخبات أخرى على تطوير نفسها وأدواتها وتحترم الخصوم.
ويشدد اللاعب الدولي السابق والناقد الرياضي الكابتن سعد الزهراني إلى أن خروج حاملي اللقب من دور المجموعات أمر يخالف الواقع والمنطق، لكن عندما ترى الأداء داخل الملعب تعرف سبب المستوى الباهت الذي تظهر عليه هذه المنتخبات.
ولتأطير الموضوع علميا بعد أن تحول لظاهرة طالب الزهراني بضرورة دراسة هذا الموضوع ومعرفة أسبابه واستشراف الحلول لئلا يتكرر هذا الأمر مستقبلا، مستدركا:«أن جمالية المونديال هو في المفاجآت وهو مايعطيها حلاوة وإثارة إضافية».
وشهدت بطولات كأس العالم الخمس الأخيرة خروج (4) أبطال من دوري المجموعات في المونديال الذي يليه، وكان آخرهم المنتخب الألماني الذي غادر دور المجموعات (الأربعاء) لأول مرة منذ (80) عاماً بعد خسارته المفاجئة أمام الشمشون الكوري بهدفين نظيفين، وفوز السويد على المكسيك بثلاثية.
وبذلك، تواصل سوء الطالع الذي لازم حامل اللقب، في بطولات كأس العالم، والتي بدأت عام 2002، عندما ودع المنتخب الفرنسي، حامل لقب نسخة 1998، المونديال من الدور الأول، بنقطة واحدة، متذيلاً بعد تعادل وخسارتين، في مجموعة ضمت معه السنغال والدنمارك وأوروغواي.
وحدث هذا رغم امتلاك فرنسا حينها كوكبة من النجوم، على رأسهم نجم ريال مدريد، في ذلك الوقت، زين الدين زيدان.
وفي مونديال 2010 تكرر ذات الأمر، إذ خرج حامل اللقب، المنتخب الإيطالي، من الدور الأول، بعدما حل في المركز الرابع للمجموعة السادسة، التي شملت أيضاً باراغواي وسلوفاكيا ونيوزيلندا، إذ جمع نقطتين من تعادلين وخسارة. وعلى نفس الدرب، سار المنتخب الإسباني، بطل مونديال 2010، عندما غادر نسخة البرازيل 2014 من دور المجموعات أيضاً.
وحصل المنتخب الإسباني حينها على 3 نقاط فقط، من انتصار على أستراليا، بينما تلقى هزيمتين أمام هولندا (5-1) وتشيلي (2-0)، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية.
وفي الوقت الذي ترى الجماهير الرياضية خروج بطل المونديال في النسخة التالية عادة تحدث في كل كأس عالم، فإن المحللين والنقاد يعزون ذلك إلى الثقة الزائدة والدخول باستهتار واستسهال، فيما يشير آخرون إلى أن هناك منتخبات هرمة لم تشهد أي تجديد على مستوى العناصر، فيما تعمل منتخبات أخرى على تطوير نفسها وأدواتها وتحترم الخصوم.
ويشدد اللاعب الدولي السابق والناقد الرياضي الكابتن سعد الزهراني إلى أن خروج حاملي اللقب من دور المجموعات أمر يخالف الواقع والمنطق، لكن عندما ترى الأداء داخل الملعب تعرف سبب المستوى الباهت الذي تظهر عليه هذه المنتخبات.
ولتأطير الموضوع علميا بعد أن تحول لظاهرة طالب الزهراني بضرورة دراسة هذا الموضوع ومعرفة أسبابه واستشراف الحلول لئلا يتكرر هذا الأمر مستقبلا، مستدركا:«أن جمالية المونديال هو في المفاجآت وهو مايعطيها حلاوة وإثارة إضافية».