سجلت المنتخبات الأفريقية الظهور الأسوأ لهم في تاريخ مشاركتهم بكأس العالم منذ (32) عاما، إذ لم تحقق المنتخبات الخمسة المتأهلة للمونديال الروسي سوى (11) نقطة من أصل (45) نقطة.
ولم تقف النكسة الأفريقية في المونديال عند هذا الحد، بل فشلت جميع المنتخبات بالتأهل للأدوار الاقصائية، في وقت تذيل فيه منتخبان مجموعاتهما، بينما احتل 3 منتخبات أفريقية المركز الثالث، وحققت المنتخبات الأفريقية 3 انتصارات مقابل تعادلين، و10 خسائر.
وسجلت المنتخبات الأفريقية في المونديال الحالي (16) هدفا في (15) مباراة، فيما اهتزت شباكهم (26) هدفا، 8 منها في مرمى المنتخب التونسي، و6 في مرمى المنتخب المصري، بينما اهتزت شباك منتخبات نيجيريا والسنغال والمغرب بواقع 4 مرات لكل منتخب.
وسجل المنتخب السنغالي أفضل النتائج بفوز وتعادل وخسارة وكاد يتأهل لدور 16 لولا خسارته أمام كولمبيا في آخر مباراة بهدف نظيف وخروجه بعد تعادله مع اليابان في كل الأرقام، ليقصى بسبب تلقي لاعبيه بطاقات صفراء، ويحتل المركز (17) بين منتخبات المونديال.
ولم يكن منتخب نيجيريا بأفضل حال بعد أن خسر التأهل في آخر 5 دقائق عقب أن تلقى هدفا قاتلا من المنتخب الأرجنتيني في مباراته الأخيرة بدور المجموعات، بعد أن بدأ المونديال بخسارة أمام كرواتيا بهدفين نظيفين، ثم سجل ذات النتيجة فوزا على آيسلندا ليحيي آماله بالتأهل وكاد يفجر المفاجأة ويقصي الأرجنتين، بعد أن بقي متعادلا معها حتى الدقيقة 86، قبل أن يتلقى هدفا أرجنتينيا قاتلا يخرجه من البطولة.
أما تونس فقد خذلها دفاعها والإصابات التي دهمت المنتخب في تسجيل مشاركة مميزة، إذ خسرت بالوقت القاتل أمام إنجلترا بهدفين مقابل هدف، ثم تلقت هزيمة ثقيلة من بلجيكا بخمسة أهداف مقابل هدفين، وختمت مشوارها بكأس العالم بفوز معنوي على بنما بهدفين مقابل هدف.
ويعد المنتخب المغربي الأقل حظا بين المنتخبات المشاركة في كأس العالم بعد أن أوقعته القرعة في مجموعة صعبة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران، إذ خسر في الوقت القاتل أمام إيران بهدف عكسي رغم سيطرته الكاملة على المباراة، ولم يفده استحواذه في مباراته ضد البرتغال والتي فعل فيها كل شيء إلا التسجيل ليخسر بهدف نظيف، وودع المونديال بشكل مشرف بعد أن حرمه الحكم فوزا سريعا على إسبانيا في الوقت القاتل رغم تقدمه بهدفين مقابل هدف لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
وتعتبر مصر الحلقة الأضعف بين المنتخبات الأفريقية الخمسة المشاركة بكأس العالم، فرغم وقوعها بمجموعة سهلة، إلا أنها خسرت مبارياتها الثلاث ضد الأوروغواي بهدف نظيف ثم أمام روسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وكانت الطامة الكبرى على المصريين الخسارة من السعودية بهدفين مقابل هدف في الوقت القاتل.
وغادرت جميع المنتخبات الأفريقية دور المجموعات بأداء متذبذب ولم ينجح أي منتخب بفك شفرة التأهل للأدوار الإقصائية لأول مرة منذ (32) عاما.
ولم تقف النكسة الأفريقية في المونديال عند هذا الحد، بل فشلت جميع المنتخبات بالتأهل للأدوار الاقصائية، في وقت تذيل فيه منتخبان مجموعاتهما، بينما احتل 3 منتخبات أفريقية المركز الثالث، وحققت المنتخبات الأفريقية 3 انتصارات مقابل تعادلين، و10 خسائر.
وسجلت المنتخبات الأفريقية في المونديال الحالي (16) هدفا في (15) مباراة، فيما اهتزت شباكهم (26) هدفا، 8 منها في مرمى المنتخب التونسي، و6 في مرمى المنتخب المصري، بينما اهتزت شباك منتخبات نيجيريا والسنغال والمغرب بواقع 4 مرات لكل منتخب.
وسجل المنتخب السنغالي أفضل النتائج بفوز وتعادل وخسارة وكاد يتأهل لدور 16 لولا خسارته أمام كولمبيا في آخر مباراة بهدف نظيف وخروجه بعد تعادله مع اليابان في كل الأرقام، ليقصى بسبب تلقي لاعبيه بطاقات صفراء، ويحتل المركز (17) بين منتخبات المونديال.
ولم يكن منتخب نيجيريا بأفضل حال بعد أن خسر التأهل في آخر 5 دقائق عقب أن تلقى هدفا قاتلا من المنتخب الأرجنتيني في مباراته الأخيرة بدور المجموعات، بعد أن بدأ المونديال بخسارة أمام كرواتيا بهدفين نظيفين، ثم سجل ذات النتيجة فوزا على آيسلندا ليحيي آماله بالتأهل وكاد يفجر المفاجأة ويقصي الأرجنتين، بعد أن بقي متعادلا معها حتى الدقيقة 86، قبل أن يتلقى هدفا أرجنتينيا قاتلا يخرجه من البطولة.
أما تونس فقد خذلها دفاعها والإصابات التي دهمت المنتخب في تسجيل مشاركة مميزة، إذ خسرت بالوقت القاتل أمام إنجلترا بهدفين مقابل هدف، ثم تلقت هزيمة ثقيلة من بلجيكا بخمسة أهداف مقابل هدفين، وختمت مشوارها بكأس العالم بفوز معنوي على بنما بهدفين مقابل هدف.
ويعد المنتخب المغربي الأقل حظا بين المنتخبات المشاركة في كأس العالم بعد أن أوقعته القرعة في مجموعة صعبة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران، إذ خسر في الوقت القاتل أمام إيران بهدف عكسي رغم سيطرته الكاملة على المباراة، ولم يفده استحواذه في مباراته ضد البرتغال والتي فعل فيها كل شيء إلا التسجيل ليخسر بهدف نظيف، وودع المونديال بشكل مشرف بعد أن حرمه الحكم فوزا سريعا على إسبانيا في الوقت القاتل رغم تقدمه بهدفين مقابل هدف لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
وتعتبر مصر الحلقة الأضعف بين المنتخبات الأفريقية الخمسة المشاركة بكأس العالم، فرغم وقوعها بمجموعة سهلة، إلا أنها خسرت مبارياتها الثلاث ضد الأوروغواي بهدف نظيف ثم أمام روسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وكانت الطامة الكبرى على المصريين الخسارة من السعودية بهدفين مقابل هدف في الوقت القاتل.
وغادرت جميع المنتخبات الأفريقية دور المجموعات بأداء متذبذب ولم ينجح أي منتخب بفك شفرة التأهل للأدوار الإقصائية لأول مرة منذ (32) عاما.