لم تمر مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم بروسيا مرور الكرام، والتي لم تجد رضا أغلبية الجماهير ومسؤولي الرياضة عن هذه المشاركة، على الرغم من أنها تعد ثاني أفضل مشاركة رقميا.
وحقق المنتخب السعودي في مشاركته الخامسة بكؤوس العالم فوزه الثالث تاريخيا وكان على حساب مصر ليحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ومسجلا هدفين، بينما تلقى (7) أهداف، وأنهى مشاركته بكأس العالم في المركز (26).
وعكست لغة الأرقام والإحصاءات التي أعلن عنها بنهاية دوري المجموعات عن ارتفاع نسبي في مستوى المنتخب السعودي، وإن كان ينقصه الفعالية الهجومية، مع تميز لعدد من الأفراد.
وكانت أول الأرقام حلول المنتخب السعودي في المركز الرابع على مستوى جميع المنتخبات المشاركة بالمونديال بمعدل الاستحواذ بنسبة وصلت وسطيا لـ( 60%) خلف المنتخب الألماني المتصدر والإسباني الوصيف والأرجنتيني الثالث.
وتفوق الأخضر السعودي على منتخبات لها باع طويل في كرة القدم في الاستحواذ؛ إذ جاء خلفه المنتخبات؛ البرازيلي والياباني والبلجيكي والإنجليزي والسويسري والأوروغوياني والفرنسي والبرتغالي والمكسيكي.
بيد أن نسب الاستحواذ وحدها لم تكن كافية بدون فعالية هجومية ومع دفاع هش، لذلك غادرت ثلاثة منتخبات من الأربعة الأوائل في نسب الاستحواذ بالمونديال بسبب الضعف الدفاعي وغياب الفعالية الهجومية وهي منتخبات ألمانيا والأرجنتين والسعودية.
واحتل المنتخب السعودي المركز الخامس في قائمة أكثر المنتخبات تمريرات في دور المجموعات بـ( 1754) تمريرة خلف منتخبات إسبانيا وألمانيا والبرازيل والأرجنتين، فيما بلغ عدد التمريرات في كل مباراة (504).
إلا أن ما أضعف فائدة هذه التمريرات ونسب الاستحواذ الكبير أن جل أو غالبية هذه التمريرات كانت في ملعب المنتخب بين المحاور والأظهرة وقلوب والدفاع والحراس، دون وجود جرأة في اللعب بملعب الخصم وتهديد مرماه باستثناء مباراة المنتخب المصري، الذي قدم فيها الأخضر أداء مختلفا وتفوق بكل النسب والإحصاءات على شقيقه المصري وتوجه بنتيجة المباراة.
وأظهرت الإحصاءات تفوق المنتخب السعودي في معدل قطع الكرات لكل مباراة، إذ جاء خامسا بين منتخبات المونديال خلف صربيا وسويسرا والبيرو ونيجيريا بنسبة ( 18.3).
وتصدر الأخضر قائمة اللعب النظيف في المونديال بحصول لاعبيه على بطاقة صفراء وحيدة، متساوين مع منتخبي الأوروغواي وإسبانيا على مستوى دوري المجموعات.
وعلى الطرف الآخر فإن هناك أرقاما سلبية للأخضر عكست النتائج السيئة، خصوصا في أول مبارايتين، وأكدت ضعف الفريق على المستوى البدني والتكوين الجسماني رغم التميز المهاري، إذ أشارت الإحصاءات إلى لاعبي المنتخب السعودي هم أكثر المنتخبات التي فقدت الاستحواذ على الكرة بسبب اللمسة الأولى الخاطئة بـ(55)، مما يؤكد ارتباك اللاعبين وعدم قدرتهم على اللعب تحت الضغط.
وبرهنت إحصاءات الالتحامات والكرات الهوائية على قصر قامة لاعبي المنتخب وضعف بنيتهم، إذ كانوا أقل لاعبي المنتخبات تفوقوا بالكرات الهوائية المشتركة بـ(30) فقط، وعلى الرغم من ضعف المنتخب في الكرات الهوائية والالتحامات، إلا أنه كان ثاني أكثر منتخب في المونديال لعبا للكرات الطويلة بعد ألمانيا بـ( 119) كرة، إلا أنه كان يفقدها مما يعكس ضعف الفاعلية على مرمى الخصم.
ولم يقتصر تميز المنتخب السعودي في بعض النقاط على مستوى الجماعية، بل كان هناك تميز فردي لثلاثة من لاعبي الأخضر، والذين سجلوا أسماءهم ضمن نخبة لاعبي المونديال في المجموعات، وأولهم لاعب خط الوسط سلمان الفرج، الذي صنع (11) فرصة كواحد من أكثر اللاعبين صناعة للفرص في المونديال الروسي، كما سجل سالم الدوسري نفسه كأكثر لاعب عربي عمل مراوغات ناجحة بدوري المجموعات بـ( 12) مراوغة.
وضمت التشكيلة المثالية لليوم الـ 12 لاعبين من المنتخب السعودي هما سلمان الفرج وسالم الدوسري، فيما تواجد سلمان الفرج في تشكيلة الجولة الثالثة لدوري المجموعات.
ووضع لاعب خط الوسط عبدالله عطيف بصمة خاصة مميزة له كأكثر اللاعبين تمريرا بشكل صحيح بين لاعبي المنتخبات العربية والآسيوية في كأس العالم بـ(242) تمريرة ونسبة نجاح وصلت لـ( 92%).
وحقق المنتخب السعودي في مشاركته الخامسة بكؤوس العالم فوزه الثالث تاريخيا وكان على حساب مصر ليحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ومسجلا هدفين، بينما تلقى (7) أهداف، وأنهى مشاركته بكأس العالم في المركز (26).
وعكست لغة الأرقام والإحصاءات التي أعلن عنها بنهاية دوري المجموعات عن ارتفاع نسبي في مستوى المنتخب السعودي، وإن كان ينقصه الفعالية الهجومية، مع تميز لعدد من الأفراد.
وكانت أول الأرقام حلول المنتخب السعودي في المركز الرابع على مستوى جميع المنتخبات المشاركة بالمونديال بمعدل الاستحواذ بنسبة وصلت وسطيا لـ( 60%) خلف المنتخب الألماني المتصدر والإسباني الوصيف والأرجنتيني الثالث.
وتفوق الأخضر السعودي على منتخبات لها باع طويل في كرة القدم في الاستحواذ؛ إذ جاء خلفه المنتخبات؛ البرازيلي والياباني والبلجيكي والإنجليزي والسويسري والأوروغوياني والفرنسي والبرتغالي والمكسيكي.
بيد أن نسب الاستحواذ وحدها لم تكن كافية بدون فعالية هجومية ومع دفاع هش، لذلك غادرت ثلاثة منتخبات من الأربعة الأوائل في نسب الاستحواذ بالمونديال بسبب الضعف الدفاعي وغياب الفعالية الهجومية وهي منتخبات ألمانيا والأرجنتين والسعودية.
واحتل المنتخب السعودي المركز الخامس في قائمة أكثر المنتخبات تمريرات في دور المجموعات بـ( 1754) تمريرة خلف منتخبات إسبانيا وألمانيا والبرازيل والأرجنتين، فيما بلغ عدد التمريرات في كل مباراة (504).
إلا أن ما أضعف فائدة هذه التمريرات ونسب الاستحواذ الكبير أن جل أو غالبية هذه التمريرات كانت في ملعب المنتخب بين المحاور والأظهرة وقلوب والدفاع والحراس، دون وجود جرأة في اللعب بملعب الخصم وتهديد مرماه باستثناء مباراة المنتخب المصري، الذي قدم فيها الأخضر أداء مختلفا وتفوق بكل النسب والإحصاءات على شقيقه المصري وتوجه بنتيجة المباراة.
وأظهرت الإحصاءات تفوق المنتخب السعودي في معدل قطع الكرات لكل مباراة، إذ جاء خامسا بين منتخبات المونديال خلف صربيا وسويسرا والبيرو ونيجيريا بنسبة ( 18.3).
وتصدر الأخضر قائمة اللعب النظيف في المونديال بحصول لاعبيه على بطاقة صفراء وحيدة، متساوين مع منتخبي الأوروغواي وإسبانيا على مستوى دوري المجموعات.
وعلى الطرف الآخر فإن هناك أرقاما سلبية للأخضر عكست النتائج السيئة، خصوصا في أول مبارايتين، وأكدت ضعف الفريق على المستوى البدني والتكوين الجسماني رغم التميز المهاري، إذ أشارت الإحصاءات إلى لاعبي المنتخب السعودي هم أكثر المنتخبات التي فقدت الاستحواذ على الكرة بسبب اللمسة الأولى الخاطئة بـ(55)، مما يؤكد ارتباك اللاعبين وعدم قدرتهم على اللعب تحت الضغط.
وبرهنت إحصاءات الالتحامات والكرات الهوائية على قصر قامة لاعبي المنتخب وضعف بنيتهم، إذ كانوا أقل لاعبي المنتخبات تفوقوا بالكرات الهوائية المشتركة بـ(30) فقط، وعلى الرغم من ضعف المنتخب في الكرات الهوائية والالتحامات، إلا أنه كان ثاني أكثر منتخب في المونديال لعبا للكرات الطويلة بعد ألمانيا بـ( 119) كرة، إلا أنه كان يفقدها مما يعكس ضعف الفاعلية على مرمى الخصم.
ولم يقتصر تميز المنتخب السعودي في بعض النقاط على مستوى الجماعية، بل كان هناك تميز فردي لثلاثة من لاعبي الأخضر، والذين سجلوا أسماءهم ضمن نخبة لاعبي المونديال في المجموعات، وأولهم لاعب خط الوسط سلمان الفرج، الذي صنع (11) فرصة كواحد من أكثر اللاعبين صناعة للفرص في المونديال الروسي، كما سجل سالم الدوسري نفسه كأكثر لاعب عربي عمل مراوغات ناجحة بدوري المجموعات بـ( 12) مراوغة.
وضمت التشكيلة المثالية لليوم الـ 12 لاعبين من المنتخب السعودي هما سلمان الفرج وسالم الدوسري، فيما تواجد سلمان الفرج في تشكيلة الجولة الثالثة لدوري المجموعات.
ووضع لاعب خط الوسط عبدالله عطيف بصمة خاصة مميزة له كأكثر اللاعبين تمريرا بشكل صحيح بين لاعبي المنتخبات العربية والآسيوية في كأس العالم بـ(242) تمريرة ونسبة نجاح وصلت لـ( 92%).