(12) عاما كان عمر الشاب الصغير كاسبر شمايكل وهو يشاهد والده يتعملق في ملاعب فرنسا محققا أفضل إنجاز لمنتخب بلاده في تاريخ مشاركاته بكؤوس العالم بوصوله للدور ربع النهائي قبل أن يخسر بصعوبة أمام البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
بعد 20 عاما حاول كاسبر تكرار إنجاز والده في مونديال روسيا بعد أن أبدع في مباراة كرواتيا بدور 16 وتمكن من التصدي لجزائية سددها نجم ريال مدريد مودريتش قبل 7 دقائق من نهاية الأشواط الإضافية.
وكرر كاسبر تحت أنظار والده وتشجيعه بعد أن تبدلت الأدوار في هذه النسخة من كأس العالم إبداعه بالتصدي لضربتي جزاء عندما انتهت الأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بيد أن زملاء كاسبر خذلوه بعد أن أضاعوا ثلاث ضربات جزاء لتودع الدنمارك هذا الدور دون أن ينجح كاسبر بتكرار إنجاز والده قبل 20 عاما.
وكافأت اللجنة المنظمة للبطولة الحارس الأشقر ذا 32 عاما بجائزة أفضل لاعب بالمباراة على الرغم من خسارة فريقه وتوديعه للمونديال، إلا أن أداءه البطولي رشحه للجائزة.
وفور انتهاء المباراة دشن مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاق باسم والده أبدوا إعجابهم بقدرات الحارس الذي تصدى لثلاث ضربات جزاء وقاد فريقه باقتدار لهذا الدور.
وتداول المغردون صورا نادرة لكاسبر منذ صغره حاملا كرة القدم، برفقة والده «بيتر شمايكل»، معبرين عن إعجابهم بأداء كاسبر فى حراسة المرمى وتألقه على غرار والده، وأضاف أحدهم «هذا الشبل من ذاك الأَسد بيتر شمايكل ونجله المتألق كاسبر في مباراة الدنمارك وكرواتيا».
شمايكل الصغير، بدأ مسيرته الاحترافية عام 2003 فى مانشستر سيتي الإنجليزى، قبل أن ينتقل على سبيل الاعارة إلى دارلينتجتون، ثم أعير إلى نادي بوري وخاض معه 15 مباراة، لينطلق منه إلى فالكيرك الأسكتلندي، وفي 2009 انتقل شمايكل إلى نوتس كاونتي ومنه إلى ليدز يونايتج، وفى موسم 2014 انتقل شمايكل إلى ليستر سيتى وتوج معهم بلقب الدوري فى موسم 2015.
وخاض شمايكل الابن أولى مبارياته الدولية مع منتخب بلاده فى 2003، وكان عمره وقتها 17 عاما، ونجح كاسبر شمايكل خلال مونديال روسيا 2018 فى تحطيم الرقم القياسى التاريخى لوالده للحفاظ على نظافة شباك منتخب الدنمارك بعدما تجاوز الرقم الذي بلغ 470 دقيقة ومسجلا باسم حارس القرن بيتر شمايكل، وحافظ شمايكل الصغير على نظافة مرماه فى آخر 3 مباريات خاضها مع منتخب بلاده فى التصفيات المؤهلة للمونديال، التي تألق خلالها كاسبر، وتلقت شباكه 8 أهداف فقط،
ويعد شمايكل الكبير واحدا من أبرع حراس المرمى فى العالم، وأبرز حراس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، وساهم ببراعة في تتويج منتخب بلاده بلقب يورو 1992، متوجا مسيرة كروية شهدت 125 مباراة دولية والتي أنهاها بالاعتزال الدولى في 2001، محتفظا بلقب حارس القرن.
بعد 20 عاما حاول كاسبر تكرار إنجاز والده في مونديال روسيا بعد أن أبدع في مباراة كرواتيا بدور 16 وتمكن من التصدي لجزائية سددها نجم ريال مدريد مودريتش قبل 7 دقائق من نهاية الأشواط الإضافية.
وكرر كاسبر تحت أنظار والده وتشجيعه بعد أن تبدلت الأدوار في هذه النسخة من كأس العالم إبداعه بالتصدي لضربتي جزاء عندما انتهت الأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بيد أن زملاء كاسبر خذلوه بعد أن أضاعوا ثلاث ضربات جزاء لتودع الدنمارك هذا الدور دون أن ينجح كاسبر بتكرار إنجاز والده قبل 20 عاما.
وكافأت اللجنة المنظمة للبطولة الحارس الأشقر ذا 32 عاما بجائزة أفضل لاعب بالمباراة على الرغم من خسارة فريقه وتوديعه للمونديال، إلا أن أداءه البطولي رشحه للجائزة.
وفور انتهاء المباراة دشن مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاق باسم والده أبدوا إعجابهم بقدرات الحارس الذي تصدى لثلاث ضربات جزاء وقاد فريقه باقتدار لهذا الدور.
وتداول المغردون صورا نادرة لكاسبر منذ صغره حاملا كرة القدم، برفقة والده «بيتر شمايكل»، معبرين عن إعجابهم بأداء كاسبر فى حراسة المرمى وتألقه على غرار والده، وأضاف أحدهم «هذا الشبل من ذاك الأَسد بيتر شمايكل ونجله المتألق كاسبر في مباراة الدنمارك وكرواتيا».
شمايكل الصغير، بدأ مسيرته الاحترافية عام 2003 فى مانشستر سيتي الإنجليزى، قبل أن ينتقل على سبيل الاعارة إلى دارلينتجتون، ثم أعير إلى نادي بوري وخاض معه 15 مباراة، لينطلق منه إلى فالكيرك الأسكتلندي، وفي 2009 انتقل شمايكل إلى نوتس كاونتي ومنه إلى ليدز يونايتج، وفى موسم 2014 انتقل شمايكل إلى ليستر سيتى وتوج معهم بلقب الدوري فى موسم 2015.
وخاض شمايكل الابن أولى مبارياته الدولية مع منتخب بلاده فى 2003، وكان عمره وقتها 17 عاما، ونجح كاسبر شمايكل خلال مونديال روسيا 2018 فى تحطيم الرقم القياسى التاريخى لوالده للحفاظ على نظافة شباك منتخب الدنمارك بعدما تجاوز الرقم الذي بلغ 470 دقيقة ومسجلا باسم حارس القرن بيتر شمايكل، وحافظ شمايكل الصغير على نظافة مرماه فى آخر 3 مباريات خاضها مع منتخب بلاده فى التصفيات المؤهلة للمونديال، التي تألق خلالها كاسبر، وتلقت شباكه 8 أهداف فقط،
ويعد شمايكل الكبير واحدا من أبرع حراس المرمى فى العالم، وأبرز حراس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، وساهم ببراعة في تتويج منتخب بلاده بلقب يورو 1992، متوجا مسيرة كروية شهدت 125 مباراة دولية والتي أنهاها بالاعتزال الدولى في 2001، محتفظا بلقب حارس القرن.