بعد أن ضمن الأوروبيون مقعداً في نهائي كأس العالم فإن الطمع قد دخل في نفوسهم للاستحواذ على كلا المقعدين، ففي لقاء الليلة سيشهد العالم صراعين؛ لاتيني أوروبي لخطف مقعدي دور نصف النهائي لكأس العالم، ففي المواجهة الأولى ضربت فرنسا موعداً مع الأوروغواي، أما اللقاء الثاني فسيجمع البرازيل المرشح الأكبر للقب مع بلجيكا صاحب أقوى هجوم في المونديال.
ويعد منتخبا البرازيل والأوروغواي هما آخر منتخبين من غير القارة الأوروبية يتنافسان على الوصول للنهائي، فقد تأهلت 4 منتخبات أوروبية لدور الثمانية، إضافة إلى فرنسا وبلجيكا، ولا بد من أحد هؤلاء الأربعة الذين سيتواجهون مساء اليوم أن يصل للنهائي المرتقب ويغادر البقية المونديال.
وفي حالة فوز البرازيل والأوروغواي فإن التاريخ يعيد نفسه عندما التقى منتخبان أوروبيان بآخران لاتينيين في دور نصف النهائي وذاقت البرازيل طعم الصراع بين المدرسة الأوروبية واللاتينية، عندما واجهت ألمانيا عميدة المدرسة الأوروبية وتلقت منها خسارة قاسية بسباعية مقابل هدف، وتمكنت الأرجنتين من تخطي هولندا الغائبة عن هذا المونديال بركلات الترجيح، وانتصرت أوروبا في الأخير عندما توجت ألمانيا بلقب المونديال.
ويبقى السؤال هل تستمر المدرسة اللاتينية في المونديال، أم تواصل القارة العجوز هيمنتها على كأس العالم، بعد أن ذهب اللقب لأوروبا في آخر 3 نسخ من البطولة، إذ فاز المنتخب الإيطالي بالكأس حينها، ثم تبعه المنتخب الإسباني في 2010، ونجح المنتخب الألماني في التتويج بالمونديال عام 2014، على أرض السامبا البرازيلية، وفي حالة فوز منتخب أوروبي باللقب فإنها ستحطم الرقم القياسي، إذ لم يسبق أن سيطرت قارة واحدة على اللقب لمدة 12 عامًا، واستطاعت المنتخبات الأوروبية الفوز بالبطولة في 11 نسخة، بينما توجت المنتخبات اللاتينية بـ9 ألقاب.
ويعد منتخبا البرازيل والأوروغواي هما آخر منتخبين من غير القارة الأوروبية يتنافسان على الوصول للنهائي، فقد تأهلت 4 منتخبات أوروبية لدور الثمانية، إضافة إلى فرنسا وبلجيكا، ولا بد من أحد هؤلاء الأربعة الذين سيتواجهون مساء اليوم أن يصل للنهائي المرتقب ويغادر البقية المونديال.
وفي حالة فوز البرازيل والأوروغواي فإن التاريخ يعيد نفسه عندما التقى منتخبان أوروبيان بآخران لاتينيين في دور نصف النهائي وذاقت البرازيل طعم الصراع بين المدرسة الأوروبية واللاتينية، عندما واجهت ألمانيا عميدة المدرسة الأوروبية وتلقت منها خسارة قاسية بسباعية مقابل هدف، وتمكنت الأرجنتين من تخطي هولندا الغائبة عن هذا المونديال بركلات الترجيح، وانتصرت أوروبا في الأخير عندما توجت ألمانيا بلقب المونديال.
ويبقى السؤال هل تستمر المدرسة اللاتينية في المونديال، أم تواصل القارة العجوز هيمنتها على كأس العالم، بعد أن ذهب اللقب لأوروبا في آخر 3 نسخ من البطولة، إذ فاز المنتخب الإيطالي بالكأس حينها، ثم تبعه المنتخب الإسباني في 2010، ونجح المنتخب الألماني في التتويج بالمونديال عام 2014، على أرض السامبا البرازيلية، وفي حالة فوز منتخب أوروبي باللقب فإنها ستحطم الرقم القياسي، إذ لم يسبق أن سيطرت قارة واحدة على اللقب لمدة 12 عامًا، واستطاعت المنتخبات الأوروبية الفوز بالبطولة في 11 نسخة، بينما توجت المنتخبات اللاتينية بـ9 ألقاب.