يلتقي مساء اليوم (الجمعة) أبطال العالم ببعضهما البعض، ضمن لقاءات دور ربع النهائي لمونديال كأس العالم، إذ يلتقي فرنسا بطل العالم عام 1998، بمنتخب الأوروغواي بطل العالم لعامي 1930 و1950، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً على ملعب نيزنينو فغورود، وسيقود اللقاء الحكم الأرجنتيني نستور بيتانا.
وصلت فرنسا لهذا اللقاء بعد أن أطاحت بأحد أقوى المنتخبات اللاتينية ألا وهو منتخب الأرجنتين بهزيمة ثقيلة، قوامها 4/3، وكان نجم اللقاء الشاب مبابي (19 عاماً) أحرز الهدفين الثالث والرابع وتسبب قبلها بركلة جزاء لمنتخب بلاده.
ورغم البداية المتواضعة لمنتخب فرنسا بفوز صعب على أستراليا وبيرو وتعادل سلبي مع الدنمارك، إلا أنها كانت كفيلة ليتصدر مجموعته، وأمام الأرجنتين ظهرت القوة الفرنسية وشاهد الجميع الإبداع الذي قدمه مبابي ورفاقه يتقدمهم بوغبا وغريزمان، ويشكل هذا الثلاثي قوة هجومية، إضافة لرأس الحربة الصريح جيرو، رغم أنه لم يهز الشباك إلى الآن، إذ يأتي في صدارة هدافي منتخب الديوك بـ3 أهداف، ويليه غريزمان بهدفين، أما الهدف السادس فجاء بإمضاء المدافع بافارد أمام الأرجنتين، وهو الهدف الذي أعاد الأمل لفرنسا والذي رشحه النقاد ليكون واحداً من أجمل أهداف المونديال.
ورغم غياب لاعب الوسط ماتويدي بسبب البطاقات الصفراء، إلا أنه لن يؤثر كثيراً في ظل وجود البديل الجاهز توليسو لاعب بايرن ميونيخ الألماني، ويعتمد ديشامب مدرب فرنسا على طريقة 4–2–3–1، ويتميز الديوك بقوة الاحتياط بوجود عثمان ديمبلي ونبيل فقير كداعمين لخط الهجوم، وسيكون الحمل ثقيلاً على ثلاثي المؤخرة الفرنسي فاران وأومتيتي وكانتي للحد من خطورة الثنائي المرعب الأوروغوياني سواريز وكافاني، لا سيما أن فرنسا يعاني قليلاً من الناحية الدفاعية فقد استقبلت شباكه 3 أهداف أمام الأرجنتين.
أما منتخب الأوروغواي الذي يعد من المنتخبات الـ3 التي حققت الفوز في جميع لقاءاتها في المونديال، فإنه بدأ المونديال بداية هادئة بالفوز بنتيجة واحدة هدف دون مقابل على كل من مصر والسعودية، ومن ثم فجر مهاجموه الشباك الروسية بثلاثية ليتصدروا مجموعتهم، وفي دور الـ16 تكفل كافاني بمهمة هز الشباك البرتغالية ليسجل هدفين ويصل بمنتخب بلاده لدور الثمانية وملاقاة فرنسا.
ويعتمد مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز على الطريقة التقليدية 4–4–2، بوجود الثنائي سواريز وكافاني في خط المقدمة رغم احتمالية عدم مشاركة الأخير بسبب الإصابة التي لحقت به في لقاء البرتغال، وفي حالة عدم مشاركته فإن المدرب سيضطر للاستعانة بالمهاجم البديل ستواني، والذي شارك بديلاً لكافاني في الربع ساعة الأخيرة من مباراة البرتغال، ويتميز الأوروغواي بقوة دفاعه بوجود الثنائي غودين وغيمينز ومن خلفهما حارس المرمى المتألق نيستور، الذي لم يستقبل سوى هدف وحيد في المونديال من رأسية البرتغالي بيبي.
ويملك المنتخبان الخبرة الكافية في المواجهات الكبيرة من خلال بروزهما في البطولات القارية، وكذلك تفوقهما في مجوعتيهما، بعد أن تصدراها بجدارة واستحقاق، ورغم اختلاف المدرستين الكروتين ولكل منتخب طابعه الخاص إلا أن اللقاء سيكون متشابهاً في الأداء، فكلاهما تفوق على مدرسة الآخر في دور الستة عشر، فلذا فإن السيطرة على وسط الملعب هو الهدف، ومن ثم كسر الجدارات الدفاعية التي ستتكون حفاظاً على الشباك، لا سيما المنتخب الأوروغوياني الذي يتميز بخططه الدفاعية المحكمة بتواجد 9 لاعبين ما عدا سواريز الذي يُعتمد عليه في بناء الهجمات المرتدة.
وصلت فرنسا لهذا اللقاء بعد أن أطاحت بأحد أقوى المنتخبات اللاتينية ألا وهو منتخب الأرجنتين بهزيمة ثقيلة، قوامها 4/3، وكان نجم اللقاء الشاب مبابي (19 عاماً) أحرز الهدفين الثالث والرابع وتسبب قبلها بركلة جزاء لمنتخب بلاده.
ورغم البداية المتواضعة لمنتخب فرنسا بفوز صعب على أستراليا وبيرو وتعادل سلبي مع الدنمارك، إلا أنها كانت كفيلة ليتصدر مجموعته، وأمام الأرجنتين ظهرت القوة الفرنسية وشاهد الجميع الإبداع الذي قدمه مبابي ورفاقه يتقدمهم بوغبا وغريزمان، ويشكل هذا الثلاثي قوة هجومية، إضافة لرأس الحربة الصريح جيرو، رغم أنه لم يهز الشباك إلى الآن، إذ يأتي في صدارة هدافي منتخب الديوك بـ3 أهداف، ويليه غريزمان بهدفين، أما الهدف السادس فجاء بإمضاء المدافع بافارد أمام الأرجنتين، وهو الهدف الذي أعاد الأمل لفرنسا والذي رشحه النقاد ليكون واحداً من أجمل أهداف المونديال.
ورغم غياب لاعب الوسط ماتويدي بسبب البطاقات الصفراء، إلا أنه لن يؤثر كثيراً في ظل وجود البديل الجاهز توليسو لاعب بايرن ميونيخ الألماني، ويعتمد ديشامب مدرب فرنسا على طريقة 4–2–3–1، ويتميز الديوك بقوة الاحتياط بوجود عثمان ديمبلي ونبيل فقير كداعمين لخط الهجوم، وسيكون الحمل ثقيلاً على ثلاثي المؤخرة الفرنسي فاران وأومتيتي وكانتي للحد من خطورة الثنائي المرعب الأوروغوياني سواريز وكافاني، لا سيما أن فرنسا يعاني قليلاً من الناحية الدفاعية فقد استقبلت شباكه 3 أهداف أمام الأرجنتين.
أما منتخب الأوروغواي الذي يعد من المنتخبات الـ3 التي حققت الفوز في جميع لقاءاتها في المونديال، فإنه بدأ المونديال بداية هادئة بالفوز بنتيجة واحدة هدف دون مقابل على كل من مصر والسعودية، ومن ثم فجر مهاجموه الشباك الروسية بثلاثية ليتصدروا مجموعتهم، وفي دور الـ16 تكفل كافاني بمهمة هز الشباك البرتغالية ليسجل هدفين ويصل بمنتخب بلاده لدور الثمانية وملاقاة فرنسا.
ويعتمد مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز على الطريقة التقليدية 4–4–2، بوجود الثنائي سواريز وكافاني في خط المقدمة رغم احتمالية عدم مشاركة الأخير بسبب الإصابة التي لحقت به في لقاء البرتغال، وفي حالة عدم مشاركته فإن المدرب سيضطر للاستعانة بالمهاجم البديل ستواني، والذي شارك بديلاً لكافاني في الربع ساعة الأخيرة من مباراة البرتغال، ويتميز الأوروغواي بقوة دفاعه بوجود الثنائي غودين وغيمينز ومن خلفهما حارس المرمى المتألق نيستور، الذي لم يستقبل سوى هدف وحيد في المونديال من رأسية البرتغالي بيبي.
ويملك المنتخبان الخبرة الكافية في المواجهات الكبيرة من خلال بروزهما في البطولات القارية، وكذلك تفوقهما في مجوعتيهما، بعد أن تصدراها بجدارة واستحقاق، ورغم اختلاف المدرستين الكروتين ولكل منتخب طابعه الخاص إلا أن اللقاء سيكون متشابهاً في الأداء، فكلاهما تفوق على مدرسة الآخر في دور الستة عشر، فلذا فإن السيطرة على وسط الملعب هو الهدف، ومن ثم كسر الجدارات الدفاعية التي ستتكون حفاظاً على الشباك، لا سيما المنتخب الأوروغوياني الذي يتميز بخططه الدفاعية المحكمة بتواجد 9 لاعبين ما عدا سواريز الذي يُعتمد عليه في بناء الهجمات المرتدة.