برغبة مواصلة الطموحات وتكرار الإنجازات يخوض منتخب كرواتيا أهم لقاء في مسيرته في المونديال عندما يلاقي المنتخب الروسي صاحب الأرض والجمهور في دور الثمانية وذلك في تمام الساعة التاسعة مساءً على الملعب الأوليمبي بسوتشي ويدير اللقاء الحكم البرازيلي ساندرو ريكي.
يدخل منتخب روسيا هذا اللقاء بعد فوزه التاريخي على إسبانيا حاملة اللقب لعام 2010م بركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في الأشواط الأصلية والإضافية، وفاجأت روسيا الجميع عندما غيرت نهجها الكروي أمام إسبانيا بالاعتماد على خمسة مدافعين ومهاجم واحد هو أرتيم جيوبا.
وبغض النظر عن الخسارة الثقيلة من الأوروغواي في نهاية دور المجموعات إلا أن الدب الروسي تجاوز الانتقادات الداخلية والخارجية بفضل نهجه خلال البطولة، حيث حل ثانياً في مجموعته ووصل إلى دور الثمانية عن جدارة واستحقاق.
وقال لاعب الوسط ألكسندر جولوفين «كنا ندرك جميعا أن إسبانيا ستستحوذ على الكرة، وهذا حدث طوال المباراة وأمام أي منافس. نفهم ذلك. أمام كرواتيا يجب أن نستغل نقاط قوتنا واللعب بطريقتنا المميزة».
أما كرواتيا فقد قدمت أداء هجوميا رائعا وأبهرت العالم عندما تغلبت على نيجيريا والأرجنتين وأيسلندا لتتصدر مجموعتها في الدور الأول وعجزت عن كسر الدفاع الدنماركي المحكم ولكن تمكن الكروات من تجاوزهم بركلات الترجيح.
وسجل فريق المدرب زلاتكو داليتش هدفين على الأقل في كل مباراة من مبارياته الثلاث في الدور الأول بينها ثلاثية في مرمى الأرجنتين بفضل لاعبين مثل القائد لوكا مودريتش ومهاجمين مميزين مثل ماريو مانزوكيتش وأنتي ريبيتش وأندريه كراماريتش وإيفان بريشيتش، وتتمتع كرواتيا بهجوم أقوى من إسبانيا ويمكنها أن تمثل الكثير من المشكلات لروسيا عبر التمرير السريع والتمريرات العرضية إلى مانزوكيتش.
فلذا فإن نجاح روسيا سيتوقف على كيفية السيطرة على مودريتش وزميله إيفان راكيتيتش ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة التي حققت نجاحا مدهشا خلال البطولة الحالية، والذهاب إلى ركلات الترجيح لن تكون الحيلة المثالية للفريقين حيث يقف أكينفييف في مرمى روسيا مقابل دانييل سوباشيتش حارس كرواتيا الذي نجح أمام الدنمارك في أن يصبح ثاني حارس في تاريخ كأس العالم يتصدى لثلاث ركلات ترجيح ليقود فريقه للفوز.
يدخل منتخب روسيا هذا اللقاء بعد فوزه التاريخي على إسبانيا حاملة اللقب لعام 2010م بركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في الأشواط الأصلية والإضافية، وفاجأت روسيا الجميع عندما غيرت نهجها الكروي أمام إسبانيا بالاعتماد على خمسة مدافعين ومهاجم واحد هو أرتيم جيوبا.
وبغض النظر عن الخسارة الثقيلة من الأوروغواي في نهاية دور المجموعات إلا أن الدب الروسي تجاوز الانتقادات الداخلية والخارجية بفضل نهجه خلال البطولة، حيث حل ثانياً في مجموعته ووصل إلى دور الثمانية عن جدارة واستحقاق.
وقال لاعب الوسط ألكسندر جولوفين «كنا ندرك جميعا أن إسبانيا ستستحوذ على الكرة، وهذا حدث طوال المباراة وأمام أي منافس. نفهم ذلك. أمام كرواتيا يجب أن نستغل نقاط قوتنا واللعب بطريقتنا المميزة».
أما كرواتيا فقد قدمت أداء هجوميا رائعا وأبهرت العالم عندما تغلبت على نيجيريا والأرجنتين وأيسلندا لتتصدر مجموعتها في الدور الأول وعجزت عن كسر الدفاع الدنماركي المحكم ولكن تمكن الكروات من تجاوزهم بركلات الترجيح.
وسجل فريق المدرب زلاتكو داليتش هدفين على الأقل في كل مباراة من مبارياته الثلاث في الدور الأول بينها ثلاثية في مرمى الأرجنتين بفضل لاعبين مثل القائد لوكا مودريتش ومهاجمين مميزين مثل ماريو مانزوكيتش وأنتي ريبيتش وأندريه كراماريتش وإيفان بريشيتش، وتتمتع كرواتيا بهجوم أقوى من إسبانيا ويمكنها أن تمثل الكثير من المشكلات لروسيا عبر التمرير السريع والتمريرات العرضية إلى مانزوكيتش.
فلذا فإن نجاح روسيا سيتوقف على كيفية السيطرة على مودريتش وزميله إيفان راكيتيتش ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة التي حققت نجاحا مدهشا خلال البطولة الحالية، والذهاب إلى ركلات الترجيح لن تكون الحيلة المثالية للفريقين حيث يقف أكينفييف في مرمى روسيا مقابل دانييل سوباشيتش حارس كرواتيا الذي نجح أمام الدنمارك في أن يصبح ثاني حارس في تاريخ كأس العالم يتصدى لثلاث ركلات ترجيح ليقود فريقه للفوز.