لحظات عصيبة عاشتها جماهير منتخبي البرازيل وبلجيكا في ربع نهائي كأس العالم بروسيا أثناء متابعتها المباراة في مخيم الهيئة العامة للرياضة ضمن فعالية «عيش المونديال» بمدينة جدة.
ومابين قفزات وتصفيق مشجعي الشياطين الحمر بعد أن أطلق الحكم الصربي صافرة نهاية المباراة، وحسرات وآهات محبي وعشاق المتعة البرازيلية، «عكاظ» كانت حاضرة هذه اللحظات لترصدها بالكلمة والصورة وتخرج بانطباعات الجماهير.
طلال القرني الذي ارتدى قميص السحرة البرازيليين بدت عليه علامات الحسرة والحزن بعد مغادرة منتخبه المفضل للمونديال في رابع نسخة على التوالي أمام منتخب أوروبي.
ويرجع القرني سبب خسارة البرازيل أمام بلجيكا للحظ وعدم التوفيق، مؤكدا أن المنتخب البرازيلي قدم كل شيء في الشوط الثاني، إلا أن الحظ عانده في التسجيل والعودة من جديد للمباراة.
ورفض القرني أن يحمل المدرب تيتي مسؤولية الخسارة بمفرده بعد أن فشل في تعويض غياب المحور الصلب كاسيمرو، مؤكدا على أن السامبا قدم كرة ممتعة لكن الحظ تخلى عنه.
وبلغة أكثر واقعية رأى فارس الغامدي، وهو من عشاق ومحبي السامبا، أن البرازيل كان أقل تنظيما، خصوصا على مستوى خط الوسط، بعكس المنتخب البلجيكي الذي كان أكثر تنظيما وحضورا ذهنيا رائعا جعلتهم في أجواء المباراة خلال 90 دقيقة.
ووصف الغامدي المباراة بأنها جميلة وحماسية، بل إنها من أفضل وأجمل مباريات المونديال الروسي، مرشحا المنتخب البلجيكي لنيل اللقب في حال نجاحه بتجاوز المنتخب الفرنسي.
وبفرحة عارمة ارتسمت علامات السرور على أنس الشبلي، الذي شاهد المباراة برفقة أبنائه وزوجته، مشيرا إلى أن المنتخب البلجيكي هو الأجدر بالفوز، مرجعا ذلك لرغبة اللاعبين بالانتصار وقتالهم على ذلك وهو ما اتضح على وجوههم من بداية المباراة.
واعتبر الشبلي المدرب الإسباني مارتنيز أحد صناع هذا الانتصار من خلال عمله الفني الذي اتضح على المنتخب البلجيكي في آخر عامين، وهو ما تؤكده لغة الأرقام، إذ لم يخسر المنتخب بوجوده منذ عامين.
ومع الأهل والرفاق تابع أحمد عبدالله اللقاء بحماس كبير في مخيم هيئة الرياضة، واحتفل مع زملائه بالفوز البلجيكي على السامبا، والذي أعاده للانضباط التكتيكي العالمي وقوة الدفاع مع تألق صانع ألعاب المنتخب هازارد الذي قدم مباراة استثنائية، وكان نجما فوق العادة مع اللاعبين العرب ذي الأصول المغربية مروان فلايني وناصر الشاذلي، ورأى أن حارس المنتخب البلجيكي كورتوا كان في الموعد وأسهم بشكل كبير في الذود عن مرماه وقاد منتخب بلاده للتأهل لنصف النهائي للمرة الثانية في تاريخ المنتخب البلجيكي.
ومابين قفزات وتصفيق مشجعي الشياطين الحمر بعد أن أطلق الحكم الصربي صافرة نهاية المباراة، وحسرات وآهات محبي وعشاق المتعة البرازيلية، «عكاظ» كانت حاضرة هذه اللحظات لترصدها بالكلمة والصورة وتخرج بانطباعات الجماهير.
طلال القرني الذي ارتدى قميص السحرة البرازيليين بدت عليه علامات الحسرة والحزن بعد مغادرة منتخبه المفضل للمونديال في رابع نسخة على التوالي أمام منتخب أوروبي.
ويرجع القرني سبب خسارة البرازيل أمام بلجيكا للحظ وعدم التوفيق، مؤكدا أن المنتخب البرازيلي قدم كل شيء في الشوط الثاني، إلا أن الحظ عانده في التسجيل والعودة من جديد للمباراة.
ورفض القرني أن يحمل المدرب تيتي مسؤولية الخسارة بمفرده بعد أن فشل في تعويض غياب المحور الصلب كاسيمرو، مؤكدا على أن السامبا قدم كرة ممتعة لكن الحظ تخلى عنه.
وبلغة أكثر واقعية رأى فارس الغامدي، وهو من عشاق ومحبي السامبا، أن البرازيل كان أقل تنظيما، خصوصا على مستوى خط الوسط، بعكس المنتخب البلجيكي الذي كان أكثر تنظيما وحضورا ذهنيا رائعا جعلتهم في أجواء المباراة خلال 90 دقيقة.
ووصف الغامدي المباراة بأنها جميلة وحماسية، بل إنها من أفضل وأجمل مباريات المونديال الروسي، مرشحا المنتخب البلجيكي لنيل اللقب في حال نجاحه بتجاوز المنتخب الفرنسي.
وبفرحة عارمة ارتسمت علامات السرور على أنس الشبلي، الذي شاهد المباراة برفقة أبنائه وزوجته، مشيرا إلى أن المنتخب البلجيكي هو الأجدر بالفوز، مرجعا ذلك لرغبة اللاعبين بالانتصار وقتالهم على ذلك وهو ما اتضح على وجوههم من بداية المباراة.
واعتبر الشبلي المدرب الإسباني مارتنيز أحد صناع هذا الانتصار من خلال عمله الفني الذي اتضح على المنتخب البلجيكي في آخر عامين، وهو ما تؤكده لغة الأرقام، إذ لم يخسر المنتخب بوجوده منذ عامين.
ومع الأهل والرفاق تابع أحمد عبدالله اللقاء بحماس كبير في مخيم هيئة الرياضة، واحتفل مع زملائه بالفوز البلجيكي على السامبا، والذي أعاده للانضباط التكتيكي العالمي وقوة الدفاع مع تألق صانع ألعاب المنتخب هازارد الذي قدم مباراة استثنائية، وكان نجما فوق العادة مع اللاعبين العرب ذي الأصول المغربية مروان فلايني وناصر الشاذلي، ورأى أن حارس المنتخب البلجيكي كورتوا كان في الموعد وأسهم بشكل كبير في الذود عن مرماه وقاد منتخب بلاده للتأهل لنصف النهائي للمرة الثانية في تاريخ المنتخب البلجيكي.