نجح مدرب المنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت بفك عقد منتخب الأسود الثلاثة في المونديال بعد أن قاده للدور نصف النهائي لثالث مرة في تاريخه بعد مونديالي 1966 و1990 عقب فوزه على المنتخب السويدي بهدفين نظيفين في ربع النهائي.
وعانى الإنجليز خلال العقود الثلاثة في الوصول لهذا الدور بعد آخر وصول لهم بكأس العالم في إيطاليا عام 1990، والذي حل فيه رابعا.
وحقق ساوثجيت مع الإنجليز مكاسب عديدة وأرقاما قياسية في هذه البطولة التي يشارك فيها بمنتخب يغلب عليه العناصر الشابة بطموحها وسرعتها وحيويتها.
وكان السلاح الفعال لهذا المنتخب بوصوله لهذه المرحلة هي الكرات الثابتة، إذ سجل 8 أهداف من أصل 11 في البطولة من كرات ثابتة، منها ثلاث ضربات جزاء والبقية ركنيات وفاولات، وهي الأكبر لأي منتخب في بطولة كأس عالم واحدة، منذ أن حقق المنتخب البرتغالي الإنجاز نفسه في مونديال 1966.
ويعد المنتخب الإنجليزي من أكثر المنتخبات فعالية على المرمى في المونديال، إذ سدد طوال البطولة 13 تسديدة على مرمى الخصوم في 5 مباريات نجح في تسجيل 11 منها.
وفي الوقت الذي يتصدر فيه المهاجم الإنجليزي هاري كين قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، فإن ديلي آلي أصبح ثاني أصغر لاعب إنجليزي يسجّل هدفا لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، 22 عاما، بعد مايكل أوين 18عاما أمام رومانيا في مونديال 1998.
وآلي هو خامس لاعب يسجّل أهدافا للمنتخب الإنجليزي في النهائيات الحالية، وهو أكبر عدد من اللاعبين المسجّلين للأسود الثلاثة في نهائيات واحدة بالاشتراك مع نهائيات 1954 و1998 و2002.
وشهدت مباراة المنتخب الإنجليزي مع السويد تألق الحارس الشاب جوردان بيكفورد الذي راهن عليه ساوثجيت، إذ نجح بـ3 تصدّيات في هذه المباراة، ليصبح أصغر حارس مرمى يحافظ على نظافة شباك المنتخب الإنجليزي في مباراة واحدة بنهائيات كأس العالم (24) عاما ويحصل على جائزة أفضل لاعب بالمباراة.
وكان جاريث ساوثجيت قد انتظر 22 عاما للتكفير عن خطئه عندما أخفق في تسديد جزائية كلاعب باليورو عام 96 أمام ألمانيا ليغادر منتخبه البطولة بعد قيادته لإنجلترا بالفوز على كولومبيا بضربات الجزاء في ثمن نهائي البطولة.
ولم يكتف ساوثجيت من مسح إخفاقه الشخصي كلاعب، بل تمكن كمدرب من كسر عقدة الإنجليز في ضربات الجزاء الترجيحية التي باتت كعقدة تلازمه، فالمنتخب الإنجليزي يملك أسوأ سجل في ركلات الترجيح في عالم كرة القدم، إذ خسر بركلات الترجيح في كأس العالم 1990 و1998 و2006 وفي بطولة أوروبا 1996 و2004 و2012، وكان ينبغي محو كل ذلك من أذهان اللاعبين.
وكان ساوثجيت قد تحدث قائلا: «إن الذكريات لا يمكن محوها حيث تذكر الخسارة بركلات الترجيح أمام ألمانيا في قبل نهائي بطولة أوروبا 1996، عندما أهدر ركلة الترجيح الحاسمة».
واسترجع ساوثجيت كيف تسببت إضاعة الجزائية حالة من الفوضى، في تركه يتقدم في رهبة وبدون خبرة، لتنفيذ ركلة الترجيح الأخيرة في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 1996 باستاد ويمبلي أمام ألمانيا، وهي ركلة سددها بين يدي الحارس.
يشار إلى أن المنتخب الإنجليزي هو المنتخب الوحيد الذي احتل المركز الثاني في مجموعته وتأهل للدور نصف النهائي.
وعانى الإنجليز خلال العقود الثلاثة في الوصول لهذا الدور بعد آخر وصول لهم بكأس العالم في إيطاليا عام 1990، والذي حل فيه رابعا.
وحقق ساوثجيت مع الإنجليز مكاسب عديدة وأرقاما قياسية في هذه البطولة التي يشارك فيها بمنتخب يغلب عليه العناصر الشابة بطموحها وسرعتها وحيويتها.
وكان السلاح الفعال لهذا المنتخب بوصوله لهذه المرحلة هي الكرات الثابتة، إذ سجل 8 أهداف من أصل 11 في البطولة من كرات ثابتة، منها ثلاث ضربات جزاء والبقية ركنيات وفاولات، وهي الأكبر لأي منتخب في بطولة كأس عالم واحدة، منذ أن حقق المنتخب البرتغالي الإنجاز نفسه في مونديال 1966.
ويعد المنتخب الإنجليزي من أكثر المنتخبات فعالية على المرمى في المونديال، إذ سدد طوال البطولة 13 تسديدة على مرمى الخصوم في 5 مباريات نجح في تسجيل 11 منها.
وفي الوقت الذي يتصدر فيه المهاجم الإنجليزي هاري كين قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، فإن ديلي آلي أصبح ثاني أصغر لاعب إنجليزي يسجّل هدفا لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، 22 عاما، بعد مايكل أوين 18عاما أمام رومانيا في مونديال 1998.
وآلي هو خامس لاعب يسجّل أهدافا للمنتخب الإنجليزي في النهائيات الحالية، وهو أكبر عدد من اللاعبين المسجّلين للأسود الثلاثة في نهائيات واحدة بالاشتراك مع نهائيات 1954 و1998 و2002.
وشهدت مباراة المنتخب الإنجليزي مع السويد تألق الحارس الشاب جوردان بيكفورد الذي راهن عليه ساوثجيت، إذ نجح بـ3 تصدّيات في هذه المباراة، ليصبح أصغر حارس مرمى يحافظ على نظافة شباك المنتخب الإنجليزي في مباراة واحدة بنهائيات كأس العالم (24) عاما ويحصل على جائزة أفضل لاعب بالمباراة.
وكان جاريث ساوثجيت قد انتظر 22 عاما للتكفير عن خطئه عندما أخفق في تسديد جزائية كلاعب باليورو عام 96 أمام ألمانيا ليغادر منتخبه البطولة بعد قيادته لإنجلترا بالفوز على كولومبيا بضربات الجزاء في ثمن نهائي البطولة.
ولم يكتف ساوثجيت من مسح إخفاقه الشخصي كلاعب، بل تمكن كمدرب من كسر عقدة الإنجليز في ضربات الجزاء الترجيحية التي باتت كعقدة تلازمه، فالمنتخب الإنجليزي يملك أسوأ سجل في ركلات الترجيح في عالم كرة القدم، إذ خسر بركلات الترجيح في كأس العالم 1990 و1998 و2006 وفي بطولة أوروبا 1996 و2004 و2012، وكان ينبغي محو كل ذلك من أذهان اللاعبين.
وكان ساوثجيت قد تحدث قائلا: «إن الذكريات لا يمكن محوها حيث تذكر الخسارة بركلات الترجيح أمام ألمانيا في قبل نهائي بطولة أوروبا 1996، عندما أهدر ركلة الترجيح الحاسمة».
واسترجع ساوثجيت كيف تسببت إضاعة الجزائية حالة من الفوضى، في تركه يتقدم في رهبة وبدون خبرة، لتنفيذ ركلة الترجيح الأخيرة في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 1996 باستاد ويمبلي أمام ألمانيا، وهي ركلة سددها بين يدي الحارس.
يشار إلى أن المنتخب الإنجليزي هو المنتخب الوحيد الذي احتل المركز الثاني في مجموعته وتأهل للدور نصف النهائي.