يوصف بأنه الرجل «التعيس»، بل إنه الأكثر حزناً من مشجعي إنجلترا الذين خسروا السباق نحو نهائي كأس العالم أمام الكروات، هذا هو حال المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش الذي عاد لبلاده بعد أول مباراة من المونديال لرفضه الانصياع لتعليمات مدربه زلاتكو بالدخول بديلاً في آخر الشوط الثاني من مباراة منتخب بلاده ضد نيجيريا، لأنه يرى أنه استحق يكون أساسياً.
على إثر ذلك غادر مهاجم كرواتيا كالينيتش روسيا، واستمر رفاقه في مشوارهم صانعين التاريخ بالمساهمة بإيصال منتخب بلادهم لنهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخهم.
ولئن ستذكر ملحمة مودريتش وراكيتش ومنزوكيتش وبيرزيتش ورفاقهم في الوصول لأبعد نقطة في أكبر بطولة كروية على مستوى العالم كأبطال قوميين، فإن الجميع سيتذكر تخاذل نيكولا وعدم التضحية لأجل قميص منتخب بلاده، في خطأ سيندم عليه طيلة حياته ولن يغفر له الكرواتيون ما فعله مدى الحياة.
على إثر ذلك غادر مهاجم كرواتيا كالينيتش روسيا، واستمر رفاقه في مشوارهم صانعين التاريخ بالمساهمة بإيصال منتخب بلادهم لنهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخهم.
ولئن ستذكر ملحمة مودريتش وراكيتش ومنزوكيتش وبيرزيتش ورفاقهم في الوصول لأبعد نقطة في أكبر بطولة كروية على مستوى العالم كأبطال قوميين، فإن الجميع سيتذكر تخاذل نيكولا وعدم التضحية لأجل قميص منتخب بلاده، في خطأ سيندم عليه طيلة حياته ولن يغفر له الكرواتيون ما فعله مدى الحياة.