لقطة من مباراة كرواتيا وايسلندا في مونديال روسيا.
لقطة من مباراة كرواتيا وايسلندا في مونديال روسيا.
-A +A
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
11 هدفا تفصل المونديال الحالي عن كسر أعلى رقم تهديفي شهدته كؤوس العالم وتحديدا في مونديالي فرنسا 98 والبرازيل 2014، اللذين شهدا تسجيل أعلى معدل تهديفي بـ 171 هدفا، ويحتاج حتى يكسر هذا الرقم تسجيل أكثر من 5 أهداف في مباراتي تحديد المركزين الثالث والرابع بين بلجيكا وإنجلترا، والمباراة النهائية التي ستجمع منتخبي فرنسا وكرواتيا، وسجل حتى الآن في المونديال (161) هدفا في 62 مباراة بمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، تناوب على تسجيلها 108 لاعبين، وهو رقم جيد إلى حد ما، رغم غلبة التكتيك الدفاعي والتحفظ على أداء المنتخبات في المونديال الروسي.

ولا يتوقع الناقد الرياضي الكابتن حاتم خيمي كسر الرقم الأعلى في عدد الأهداف بسبب الحذر الكبير، الذي ستشهده المباراتان المقبلتان، إلا إذا حظيت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بلعب هجومي مفتوح دون تحفظ دفاعي، نظرا لقوة المنتخبين هجوميا؛ إذ يحتل البلجيك المركز الأول في صدارة التهديف، وإنجلترا ثانية متساوية مع المنتخب الكرواتي، مثلما حصل في مباراة فرنسا والأرجنتين التي شهدت تسجيل 7 أهداف، مشيرا إلى أن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع تشهد عادة لعبا هجوميا مفتوحا بعد أن يفقد كلا المنتخبين آمالهما في نيل اللقب.


ويشير خيمي إلى أن المنتخبات الأربعة تتشابه في القوة الهجومية والصلابة الدفاعية؛ إذ تتصدر بلجيكا قائمة الهجوم الأقوى بين المتأهلين والمونديال بشكل عام بتسجيلها 14 هدفا، بينما اهتزت شباكه 6 أهداف.

ويأتي منتخب إنجلتر ثانيا على مستوى القوة الهجومية بتسجيله 12 هدفا، متساويا مع المنتخب الكرواتي الذي سجل لاعبوه 12 هدفا، وأخيرا منتخب فرنسا الذي هز شباك الخصوم 10 مرات.