أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو أمس (الجمعة)، أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 إلى 48 منتخبا، ستبحث في الأشهر القادمة، وذلك في مؤتمر صحفي قبل يومين من ختام مونديال 2018 في روسيا.
وقال الرئيس السويسري للاتحاد الدولي «سنبحث هذا الأمر في الأشهر القادمة، وسيكون ثمة فرصة لبحث الأمر مع كل الأطراف المعنية».
ومن المقرر أن يكون مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أول مونديال يشارك فيه 48 منتخبا بدلا من 32، إلا أن اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» تقدم في الأشهر الماضية باقتراح لزيادة عدد المنتخبات بدءا من كأس العالم 2022، بدلا من الانتظار حتى 2026.
واعتبر إنفانتينو في تصريحات سابقة أن هذا الطرح مثير للاهتمام.
ولم يبحث الفيفا في مؤتمره الأخير الذي عقد قبيل انطلاق المونديال الروسي في يونيو الماضي، زيادة عدد المنتخبات في مونديال 2022، وفي حين لم يحدد الاتحاد موعدا نهائيا لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
وأشار إنفانتينو إلى أن هذا الأمر يجب أن يحسم قبل انطلاق مباريات التصفيات المؤهلة، والتي عادة ما تنطلق قبل عامين من موعد البطولة.
وأوضح إنفانتينو أن مونديال 2022 سيقام في الفترة الممتدة بين 21 نوفمبر، و18 ديسمبر من العام 2022، بدلا من الموعد المعتاد للبطولة في الصيف.
وشدد رئيس الاتحاد الدولي على أن البطولات الوطنية التي تقام بين أواخر فصلي الصيف والربيع أبلغت بهذا القرار، وهو قرار جيد لأنه لا يمكن لعب كرة القدم خلال شهري يونيو ويوليو من العام 2022. وقال رئيس الفيفا: «إن مونديال روسيا 2018 الذي يختتم غدا (الأحد) بالمباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا، هو أفضل كأس عالم على الإطلاق مقارنة بالنسخ العشرين السابقة».
وقال إنفانتينو «قبل أعوام قلت إن المونديال هذا سيكون الأفضل في التاريخ، ويمكنني أن أقولها اليوم بقناعة: هذه أفضل كأس عالم على الإطلاق»، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في ملعب لوجنيكي بموسكو حيث ستقام المباراة النهائية، وتخلله توجيه تحية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبلاده.
وبين رئيس الاتحاد الدولي أن «روسيا تغيرت، أصبحت بلدا حقيقيا لكرة القدم، ليس فقط مع كأس عالم نظمت على أعلى مستوى، لكن أيضا لأن كرة القدم باتت جزءا من الحمض النووي للبلاد بفضل أداء المنتخب الوطني وكل العمل الذي تحقق على مستوى البنى التحتية».
وأضاف «كل شيء كان مذهلا وفعالا جدا».
واختتم إنفانتينو حديثه بقوله: «إن إرث كأس العالم هذه سيرفع من تصنيف روسيا بين دول كرة القدم، ما تم بناؤه، تم بناؤه من أجل المستقبل».
وقال الرئيس السويسري للاتحاد الدولي «سنبحث هذا الأمر في الأشهر القادمة، وسيكون ثمة فرصة لبحث الأمر مع كل الأطراف المعنية».
ومن المقرر أن يكون مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أول مونديال يشارك فيه 48 منتخبا بدلا من 32، إلا أن اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» تقدم في الأشهر الماضية باقتراح لزيادة عدد المنتخبات بدءا من كأس العالم 2022، بدلا من الانتظار حتى 2026.
واعتبر إنفانتينو في تصريحات سابقة أن هذا الطرح مثير للاهتمام.
ولم يبحث الفيفا في مؤتمره الأخير الذي عقد قبيل انطلاق المونديال الروسي في يونيو الماضي، زيادة عدد المنتخبات في مونديال 2022، وفي حين لم يحدد الاتحاد موعدا نهائيا لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
وأشار إنفانتينو إلى أن هذا الأمر يجب أن يحسم قبل انطلاق مباريات التصفيات المؤهلة، والتي عادة ما تنطلق قبل عامين من موعد البطولة.
وأوضح إنفانتينو أن مونديال 2022 سيقام في الفترة الممتدة بين 21 نوفمبر، و18 ديسمبر من العام 2022، بدلا من الموعد المعتاد للبطولة في الصيف.
وشدد رئيس الاتحاد الدولي على أن البطولات الوطنية التي تقام بين أواخر فصلي الصيف والربيع أبلغت بهذا القرار، وهو قرار جيد لأنه لا يمكن لعب كرة القدم خلال شهري يونيو ويوليو من العام 2022. وقال رئيس الفيفا: «إن مونديال روسيا 2018 الذي يختتم غدا (الأحد) بالمباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا، هو أفضل كأس عالم على الإطلاق مقارنة بالنسخ العشرين السابقة».
وقال إنفانتينو «قبل أعوام قلت إن المونديال هذا سيكون الأفضل في التاريخ، ويمكنني أن أقولها اليوم بقناعة: هذه أفضل كأس عالم على الإطلاق»، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في ملعب لوجنيكي بموسكو حيث ستقام المباراة النهائية، وتخلله توجيه تحية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبلاده.
وبين رئيس الاتحاد الدولي أن «روسيا تغيرت، أصبحت بلدا حقيقيا لكرة القدم، ليس فقط مع كأس عالم نظمت على أعلى مستوى، لكن أيضا لأن كرة القدم باتت جزءا من الحمض النووي للبلاد بفضل أداء المنتخب الوطني وكل العمل الذي تحقق على مستوى البنى التحتية».
وأضاف «كل شيء كان مذهلا وفعالا جدا».
واختتم إنفانتينو حديثه بقوله: «إن إرث كأس العالم هذه سيرفع من تصنيف روسيا بين دول كرة القدم، ما تم بناؤه، تم بناؤه من أجل المستقبل».