كرة غريزمان في اتجاهها إلى مرمى كرواتيا.
كرة غريزمان في اتجاهها إلى مرمى كرواتيا.
-A +A
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
نسف المنتخب الفرنسي ظاهرة ميلاد بطل جديد كل 20 عاما بفوزه بالمونديال الروسي للمرة الثانية في تاريخه.

وكان هناك بطل جديد كل 20 عاما منذ مونديال 1958 عندما حققت البرازيل أول كأس عالم في تاريخها بعد فوزها على السويد بـ5 أهداف مقابل هدفين.


وبعد انقضاء 20 عاماً أخرى ولد بطل جديد ألا وهو المنتخب الأرجنتيني الذي حقق أول كأس عالم له على أرضه وبين جماهيره عام 1978 بفوزه على المنتخب الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وعادت البطولة من جديد للقارة العجوز بعد 20 عاما ليفوز فيها المنتخب الفرنسي المتأهل لنهائي هذه النسخة بعد أن اكتسح نظيره البرازيلي بثلاثية نظيفة ضمن ختام مونديال 1998 لأول مرة في تاريخ الديوك.

وتنبأ الجميع بفوز الكروات بعد تأهلهم للنهائي بناء على بطل جديد كل 20 عاما، بعد ولادة بطلين من أمريكا الجنوبية، ثم بطل من أوروبا، إلا أن الديوك الفرنسيين نسفوا ذلك، محققين ثاني بطولة لهم ليتساووا مع الأوروغواي والأرجنتين.

وفي الوقت الذي نسف الفرنسيون ميلاد بطل جديد في كل 20 عاما، فإن قاعدة موناكو ينحس حراسه في النهائيات قد ثبتت للمرة الرابعة.

بعد أن اهتزت شباك سوباسيتش حارس منتخب كرواتيا المحترف في موناكو 4 مرات بالنهائي من لاعبي المنتخب الفرنسي ليكون رابع حارس يلعب في نهائي كأس العالم على التوالي من النادي الفرنسي يخسر، والغريب أن الحراس الثلاثة في النسخ السابقة كانوا الطرف الخاسر في النهائي.

وكانت بداية قصة نحس موناكو مع المتأهلين لنهائي كأس العالم عام 2006 بمونديال ألمانيا عندما خسرت فرنسا مع حارسها فابيان بارتيز الذي يلعب بموناكو حينها، ثم تكرر الأمر مع هولندا في مونديال جنوب أفريقيا 2010 عندما خسرت النهائي بوجود حارسها مارتين ستيكيلينبورخ حارس موناكو أيضاً.

وللمرة الثالثة على التوالي خسرت الأرجنتين نصف نهائي مونديال البرازيل 2014 بوجود حارسها سيرخيو روميرو الذي يلعب حينها في النادي الفرنسي.