عشق الشيف هتان حلواني الطبخ منذ أن كان يساعد والده في مطعمه الخاص بالمدينة المنورة الذي كان يقدم الأطباق السعودية، ومنذ تلك الفترة أصبح مستقبل هتان جليا أمام عينيه، إذ التحق بكلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة وتخرج فيها، ويعمل اليوم مشرفا على المطبخ الخاص بالحرس الوطني.
يقول هتان إن المجتمع أصبح يتقبل مهنة الطباخ السعودي منذ خمس سنوات تقريبا، إلا أنه لا يزال يسمع بعض التعليقات من الذين وصفهم بـ«الجهلة»، «وردا عليهم أقول: مهنة الشيف واعدة ولها مستقبل وتحتاج الشاب السعودي».
يطمح هتان بأن يكون لديه مطعمه الخاص، مشيرا إلى أن طبخاته سوف تكون على مستوى عال من الصحة، وأنه بدأ يلاحظ أن «ما تقدمه المطاعم للمستهلك السعودي مجرد ديكور، وليست هناك طبخات جيدة وصحية في مطاعمنا إلا نادرا، وعلى المستهلك أن يكون واعيا، وهذا دور الشيف السعودي، فلا بد من وجوده في السوق لأنه أولا وأخيرا من أهل البلد، ولن يسمح لنفسه بأن يقدم لأبناء بلده مأكولات سيئة وغير صحية أو فاسدة»
وأشار حلواني إلى أن سعادته تكمن في رؤيته الرضا على وجوه من تذوقوا طبخاته، وأن ذلك يعد محفزا له في تقديم المزيد. ويحرص هتان على الحصول على الدورات المختلفة للمطابخ العالمية، مشيرا إلى أن هذه المهنة لا بد لك أن تكون ملما بالأطعمة الشهيرة القديمة، إضافة إلى المأكولات الجديدة، مؤكدا لمن يستسهلها أن «الشيف» الجيد لم يصل إلى هذه المرتبة إلا بعد تعب وسهر والكثير من الجهد.
وأخيرا يحث هتان الشباب السعودي ألا يجعلوا أقوال المثبطين عائقا لهم، بل لا بد من تحقيق الأهداف مهما كانت صغيرة في أعين البعض. ونصح زملاءه المقبلين على مهنة الشيف من السعوديين أن يكونوا مقدمين عليها لحبهم لها حتى يتقدموا وينتجوا، خصوصا أن الطبخ يعتبر فنا لا بد أن يتوافر فيه الجمال في المنظر والذوق، وهناك من «الشيف» العالميين الذين يشار إليهم بالبنان تسلحوا بفنهم وعلمهم وخبراتهم وذوقهم الخاص وحبهم للعمل في المطبخ.
يقول هتان إن المجتمع أصبح يتقبل مهنة الطباخ السعودي منذ خمس سنوات تقريبا، إلا أنه لا يزال يسمع بعض التعليقات من الذين وصفهم بـ«الجهلة»، «وردا عليهم أقول: مهنة الشيف واعدة ولها مستقبل وتحتاج الشاب السعودي».
يطمح هتان بأن يكون لديه مطعمه الخاص، مشيرا إلى أن طبخاته سوف تكون على مستوى عال من الصحة، وأنه بدأ يلاحظ أن «ما تقدمه المطاعم للمستهلك السعودي مجرد ديكور، وليست هناك طبخات جيدة وصحية في مطاعمنا إلا نادرا، وعلى المستهلك أن يكون واعيا، وهذا دور الشيف السعودي، فلا بد من وجوده في السوق لأنه أولا وأخيرا من أهل البلد، ولن يسمح لنفسه بأن يقدم لأبناء بلده مأكولات سيئة وغير صحية أو فاسدة»
وأشار حلواني إلى أن سعادته تكمن في رؤيته الرضا على وجوه من تذوقوا طبخاته، وأن ذلك يعد محفزا له في تقديم المزيد. ويحرص هتان على الحصول على الدورات المختلفة للمطابخ العالمية، مشيرا إلى أن هذه المهنة لا بد لك أن تكون ملما بالأطعمة الشهيرة القديمة، إضافة إلى المأكولات الجديدة، مؤكدا لمن يستسهلها أن «الشيف» الجيد لم يصل إلى هذه المرتبة إلا بعد تعب وسهر والكثير من الجهد.
وأخيرا يحث هتان الشباب السعودي ألا يجعلوا أقوال المثبطين عائقا لهم، بل لا بد من تحقيق الأهداف مهما كانت صغيرة في أعين البعض. ونصح زملاءه المقبلين على مهنة الشيف من السعوديين أن يكونوا مقدمين عليها لحبهم لها حتى يتقدموا وينتجوا، خصوصا أن الطبخ يعتبر فنا لا بد أن يتوافر فيه الجمال في المنظر والذوق، وهناك من «الشيف» العالميين الذين يشار إليهم بالبنان تسلحوا بفنهم وعلمهم وخبراتهم وذوقهم الخاص وحبهم للعمل في المطبخ.