m2makki@
الموهبة والعمل الجاد هما أساس كل عمل ناجح، بعيدا عن الدراسة والتخصص هذا ما أثبتته عدد من المستثمرات في معرض المستثمرات من المنزل «منتجون».
إذ أوضحت منال سليمان لـ«عكاظ»، أن حلمها بأن يكون لها دخلها الخاص عن طريق مجال تبدع فيه، فحبها للفن لم يجعلها تتقيد في تخصصها الجامعي «رياض أطفال»، الذي لم تجد نفسها فيه، فاتجهت لفتح مشروع لتنسيق الحفلات، وإنشاء منجرة خصوصا في المنزل لنحت الأخشاب وصنع تحف فنية لتقديم الشوكولاتة بطابع فني وتصاميم خاصة، تقول منال: بداية المشروع كانت في تقديم الشكولاتة، وبعد تشجيع من والدتي التي قالت «لا حياة من غير تجربة»، طورت الفكرة لتشمل التصميم والتصنيع.وفي جانب آخر تقدم لمياء محمد «خريجة إدارة أعمال» الأعمال اليدوية باستخدام الصوف لصنع ملابس الأطفال وإكسسوارات المنزل، تقول لمياء: جاءت مشاركتي في معرض «منتجون» لما يقدمه من قاعدة عملاء كبيرة، وكانت البداية حينما اهتمت اختي بتعلم «الكروشيه» من اليوتيوب، ولما وجدت بأن هذه الصناعة بدأت تندثر مع الزمن، لذا قمت بعمل تصاميم خاصة للأطفال تناسب أعمارهم.وفي ركن آخر ابتكرت مي الخرعان خريجة جامعية بتخصص «حاسب آلي» بعض الألعاب الثقافية والاجتماعية وقدمتها بقالب أسئلة وأجوبة، تقول الخرعان: في الاجتماعات العائلية لاحظت أنه لا يوجد هناك فعاليات مسلية، ونخرج من هذه الاجتماعات دونَ فائدة، فقمت بالبحث عن طرق جديدة للألعاب يتم من خلالها تقديم معلومات خلال المناسب وتجمع أكثر من شخص، وتضيف: بدأت الفكرة منذ أشهر عديدة وفي البداية ابتكرت أربع ألعاب تناسب الفئة العمرية 14 سنة فما فوق.
الموهبة والعمل الجاد هما أساس كل عمل ناجح، بعيدا عن الدراسة والتخصص هذا ما أثبتته عدد من المستثمرات في معرض المستثمرات من المنزل «منتجون».
إذ أوضحت منال سليمان لـ«عكاظ»، أن حلمها بأن يكون لها دخلها الخاص عن طريق مجال تبدع فيه، فحبها للفن لم يجعلها تتقيد في تخصصها الجامعي «رياض أطفال»، الذي لم تجد نفسها فيه، فاتجهت لفتح مشروع لتنسيق الحفلات، وإنشاء منجرة خصوصا في المنزل لنحت الأخشاب وصنع تحف فنية لتقديم الشوكولاتة بطابع فني وتصاميم خاصة، تقول منال: بداية المشروع كانت في تقديم الشكولاتة، وبعد تشجيع من والدتي التي قالت «لا حياة من غير تجربة»، طورت الفكرة لتشمل التصميم والتصنيع.وفي جانب آخر تقدم لمياء محمد «خريجة إدارة أعمال» الأعمال اليدوية باستخدام الصوف لصنع ملابس الأطفال وإكسسوارات المنزل، تقول لمياء: جاءت مشاركتي في معرض «منتجون» لما يقدمه من قاعدة عملاء كبيرة، وكانت البداية حينما اهتمت اختي بتعلم «الكروشيه» من اليوتيوب، ولما وجدت بأن هذه الصناعة بدأت تندثر مع الزمن، لذا قمت بعمل تصاميم خاصة للأطفال تناسب أعمارهم.وفي ركن آخر ابتكرت مي الخرعان خريجة جامعية بتخصص «حاسب آلي» بعض الألعاب الثقافية والاجتماعية وقدمتها بقالب أسئلة وأجوبة، تقول الخرعان: في الاجتماعات العائلية لاحظت أنه لا يوجد هناك فعاليات مسلية، ونخرج من هذه الاجتماعات دونَ فائدة، فقمت بالبحث عن طرق جديدة للألعاب يتم من خلالها تقديم معلومات خلال المناسب وتجمع أكثر من شخص، وتضيف: بدأت الفكرة منذ أشهر عديدة وفي البداية ابتكرت أربع ألعاب تناسب الفئة العمرية 14 سنة فما فوق.