iageely@
لم تدع الفتاة السعودية رياضة الفروسية للشباب فقط، بل اقتحمت عالم الخيل، واستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة لم يستطع الكثير من الشباب تحقيقها، وكانت أبرز تلك الفتيات الفارسة السعودية علياء الحويطي التي سجلت نفسها أول فارسة سعودية تدخل مضمار سباقات الخيل، وذلك بعد مشاركتها في بطولة التحدي الدولية لسباقات القدرة التي استضافتها مدينة دبي، وأصبحت أول فارسة سعودية تشارك رسميا في السباقات الدولية، وقد حققت المركز السابع في كأس الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم من 90 فارسا وفارسة شاركوا في السباق.
وفتحت الفارسة علياء الحويطي من خلال مشاركتها الأخيرة المجال للفتيات السعوديات الهاويات لممارسة رياضة الفروسية بجدية، خاصة أنها سبق لها المشاركة في سباقات فروسية عدة على المستوى الشخصي، ولكنها لم تمثل السعودية من قبل، وتعود علاقتها بركوب الخيل منذ صغرها..
تحدثت الحويطي عن التواجد النسائي في المملكة، بعد فوزها بذلك اللقب: «لم أتابع كثيراً التواجد النسائي بعد عام 2011 في السعودية، ولكن أتذكر كوكبة من الفارسات اللاتي ظهرن قبل تلك الفترة بعد أن أصبحت النوادي مسموحة، وأن هناك مدربات سعوديات وهذا أمر يثلج الصدر، لاسيما أنه قبل عام 1997، لم يكن هناك تواجد نسائي سعودي، خاصة في الفروسية لذلك نستبشر خيرا، ونتمنى أن أرى الفتاة السعودية تشارك في بلدها وموطنها، ولا مانع أن تكون المنافسات نسائية كما في دول الخليج، ومن هنا أرى أن ما ينقص الفارسات السعوديات التطوير الدائم والدعم».
وشددت علياء الحويطي على أنها استطاعت كسر القيود والأعراف لتسجل نفسها أول فارسة سعودية بالقول: «الفروسية كانت جزءًا من حياتي منذ نعومة أظافري، كل ما حصل أنني طورت الشغف إلى احتراف وشاركت في السباق الأول لي في الأردن عام 1996، وبذلك حصلت على اللقب، حيث كنت أول فارسة سعودية».
ولم تكن علياء هي الوحيدة في الفروسية، فقد برزت السعودية دلما محسن، التي تعد أول فارسة سعودية تسابقت في المنافسات العالمية من خلال دورة الألعاب الأوليمبية الأولى للشباب التي أقيمت في 2010 في سنغافورة لتحرز فيها الميدالية الذهبية من خلال صهوة جواد مستعر لم تعرفه إلا قبل السباق بيوم واحد.
دلما عشقت الفروسية بسبب والدتها الفارسة السعودية أروى مطبقاني التي سجلت اسمها أول امرأة ضمن قائمة المرشحين في الاتحادات الرياضية في تاريخ الرياضة في المملكة، وهي فارسة متمكنة خصصت مدرسة لركوب الخيل في بقعة شاسعة من مزرعة والدها شرق جدة تعرف بمركز المطبقاني للفروسية، كما أنها تعد أول سيدة سعودية تدخل عضوية إدارة الاتحادات الرياضية من خلال الاتحاد السعودي للفروسية.
لم تدع الفتاة السعودية رياضة الفروسية للشباب فقط، بل اقتحمت عالم الخيل، واستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة لم يستطع الكثير من الشباب تحقيقها، وكانت أبرز تلك الفتيات الفارسة السعودية علياء الحويطي التي سجلت نفسها أول فارسة سعودية تدخل مضمار سباقات الخيل، وذلك بعد مشاركتها في بطولة التحدي الدولية لسباقات القدرة التي استضافتها مدينة دبي، وأصبحت أول فارسة سعودية تشارك رسميا في السباقات الدولية، وقد حققت المركز السابع في كأس الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم من 90 فارسا وفارسة شاركوا في السباق.
وفتحت الفارسة علياء الحويطي من خلال مشاركتها الأخيرة المجال للفتيات السعوديات الهاويات لممارسة رياضة الفروسية بجدية، خاصة أنها سبق لها المشاركة في سباقات فروسية عدة على المستوى الشخصي، ولكنها لم تمثل السعودية من قبل، وتعود علاقتها بركوب الخيل منذ صغرها..
تحدثت الحويطي عن التواجد النسائي في المملكة، بعد فوزها بذلك اللقب: «لم أتابع كثيراً التواجد النسائي بعد عام 2011 في السعودية، ولكن أتذكر كوكبة من الفارسات اللاتي ظهرن قبل تلك الفترة بعد أن أصبحت النوادي مسموحة، وأن هناك مدربات سعوديات وهذا أمر يثلج الصدر، لاسيما أنه قبل عام 1997، لم يكن هناك تواجد نسائي سعودي، خاصة في الفروسية لذلك نستبشر خيرا، ونتمنى أن أرى الفتاة السعودية تشارك في بلدها وموطنها، ولا مانع أن تكون المنافسات نسائية كما في دول الخليج، ومن هنا أرى أن ما ينقص الفارسات السعوديات التطوير الدائم والدعم».
وشددت علياء الحويطي على أنها استطاعت كسر القيود والأعراف لتسجل نفسها أول فارسة سعودية بالقول: «الفروسية كانت جزءًا من حياتي منذ نعومة أظافري، كل ما حصل أنني طورت الشغف إلى احتراف وشاركت في السباق الأول لي في الأردن عام 1996، وبذلك حصلت على اللقب، حيث كنت أول فارسة سعودية».
ولم تكن علياء هي الوحيدة في الفروسية، فقد برزت السعودية دلما محسن، التي تعد أول فارسة سعودية تسابقت في المنافسات العالمية من خلال دورة الألعاب الأوليمبية الأولى للشباب التي أقيمت في 2010 في سنغافورة لتحرز فيها الميدالية الذهبية من خلال صهوة جواد مستعر لم تعرفه إلا قبل السباق بيوم واحد.
دلما عشقت الفروسية بسبب والدتها الفارسة السعودية أروى مطبقاني التي سجلت اسمها أول امرأة ضمن قائمة المرشحين في الاتحادات الرياضية في تاريخ الرياضة في المملكة، وهي فارسة متمكنة خصصت مدرسة لركوب الخيل في بقعة شاسعة من مزرعة والدها شرق جدة تعرف بمركز المطبقاني للفروسية، كما أنها تعد أول سيدة سعودية تدخل عضوية إدارة الاتحادات الرياضية من خلال الاتحاد السعودي للفروسية.