amrosallam2@
يتواجد في جدة فقط ما يقارب 3000 رأس من الخيول، وأضعاف ذلك الرقم في منطقة مكة المكرمة، ولكنها دون مركز طبي متخصص في أمراض الخيول، ولايزال أصحاب الخيول بحاحة ماسة إلى مركز طبي، إذ اتفق محبو الخيل من الشباب أن عدم توفر مركز طبي متخصص في جدة خاصة، وفي المنطقة بأكملها عامة يشكل مشكلة كبرى بالنسبة لهم.
يقول سلمان الحويطي، أحد مربي الخيول، إن حصانه سقط وأصيب بالعمى، ونظرا لعدم توفر مركز طبي متخصص في المنطقة اضطر لمراسلة أحد المراكز المتخصصة في دبي، وإرسال العينات لهم وتمت الإجابة عليه وتزويده بوصفة طبية، وتم علاجه خلال عام.
كما يحكي الفارس حمد الرابي عن معاناته في عدم توفر مراكز متخصصة، إذ إنه يضطر أحيانا إلى شراء أدوية من الصيدليات المتخصصة للبشر لعلاج خيوله، علما أن بعض الأدوية ذات تركيز عالٍ جدا ولا يسمح بالحصول عليها إلا بوصفة طبية، وأضطر إلى إقناع الصيدلي أن هذا الدواء لحصان أمتلكه.
ومن جانبه، يقول الطبيب البيطري المتخصص في الإنتاج، إنه يستقبل الكثير من الطلبات من الشباب أصحاب الخيول إذ كان قديما يتم تداوي الخيل من خلال التجربة والخبرات، أما اليوم أصبح مربو الخيول أكثر وعيا، ونظرا للمبالغ الباهظة التي يتم دفعها لامتلاك الخيل، فلن يجازفوا بها وتقديمها للتجربة. وهناك توجهان لعلاج الخيل؛ الأول مرضي والآخر إنتاجي، وبالنسبة للإنتاج أقوم بإعطاء الخيول اللقاحات المناسبة وأوفر لها حاجتها، أما المرضي فلا أستطيع علاج كل الأمراض، فهناك بعض الأمراض التي تتطلب إجراء عمليات جراحية، كالمغص مثلا، ونظرا لعدم توفر مركز متخصص في جدة أو في منطقة مكة أو المنطقة الجنوبية، يضطر صاحب الخيل لإرساله إلى المركز المتخصص الوحيد في الرياض، وعملية نقل الحصان إلى الرياض هي عملية مكلفة جدا، إضافة إلى أن بعض الخيول تلقى حتفها قبل الوصول إلى المركز، وتعد الخسارة كبيرة جدا بجانبيها النفسي والمادي.
يتواجد في جدة فقط ما يقارب 3000 رأس من الخيول، وأضعاف ذلك الرقم في منطقة مكة المكرمة، ولكنها دون مركز طبي متخصص في أمراض الخيول، ولايزال أصحاب الخيول بحاحة ماسة إلى مركز طبي، إذ اتفق محبو الخيل من الشباب أن عدم توفر مركز طبي متخصص في جدة خاصة، وفي المنطقة بأكملها عامة يشكل مشكلة كبرى بالنسبة لهم.
يقول سلمان الحويطي، أحد مربي الخيول، إن حصانه سقط وأصيب بالعمى، ونظرا لعدم توفر مركز طبي متخصص في المنطقة اضطر لمراسلة أحد المراكز المتخصصة في دبي، وإرسال العينات لهم وتمت الإجابة عليه وتزويده بوصفة طبية، وتم علاجه خلال عام.
كما يحكي الفارس حمد الرابي عن معاناته في عدم توفر مراكز متخصصة، إذ إنه يضطر أحيانا إلى شراء أدوية من الصيدليات المتخصصة للبشر لعلاج خيوله، علما أن بعض الأدوية ذات تركيز عالٍ جدا ولا يسمح بالحصول عليها إلا بوصفة طبية، وأضطر إلى إقناع الصيدلي أن هذا الدواء لحصان أمتلكه.
ومن جانبه، يقول الطبيب البيطري المتخصص في الإنتاج، إنه يستقبل الكثير من الطلبات من الشباب أصحاب الخيول إذ كان قديما يتم تداوي الخيل من خلال التجربة والخبرات، أما اليوم أصبح مربو الخيول أكثر وعيا، ونظرا للمبالغ الباهظة التي يتم دفعها لامتلاك الخيل، فلن يجازفوا بها وتقديمها للتجربة. وهناك توجهان لعلاج الخيل؛ الأول مرضي والآخر إنتاجي، وبالنسبة للإنتاج أقوم بإعطاء الخيول اللقاحات المناسبة وأوفر لها حاجتها، أما المرضي فلا أستطيع علاج كل الأمراض، فهناك بعض الأمراض التي تتطلب إجراء عمليات جراحية، كالمغص مثلا، ونظرا لعدم توفر مركز متخصص في جدة أو في منطقة مكة أو المنطقة الجنوبية، يضطر صاحب الخيل لإرساله إلى المركز المتخصص الوحيد في الرياض، وعملية نقل الحصان إلى الرياض هي عملية مكلفة جدا، إضافة إلى أن بعض الخيول تلقى حتفها قبل الوصول إلى المركز، وتعد الخسارة كبيرة جدا بجانبيها النفسي والمادي.