بعد أن كان إعداد القهوة حكرا على الأجانب؛ إذ كانت تشرف عليها أيادي باريستا غير سعوديين، بدأ الشباب السعودي اقتحام هذا المجال، والتفنن في استخدام آلات التقطير لصناعة القهوة المختصة، والمشاركة في مسابقات القهوة على مستوى العالم باختلاف أنواعها وألوانها.
يقول الباريستا عبدالعزيز الشهري، الذي يعمل في القهوة المختصة بأحد محلات القهوة في جدة، «دخولي في هذا المجال وليد الصدفة، وأعتبرها فرصة لاستكشاف ذاتي، إذ إن القهوة جمعت بين كل أطياف البشر».
وأضاف أن الإشكالية البسيطة التي يواجهها مع العملاء هي عدم معرفة الكثيرين منهم الفرق بين القهوة المختصة والأنواع الأخرى، لكنه لا يتوانى عن شرح القهوة المختصة لرواد المقهى، حتى أن الكثير منهم يطلب منه أن يرى البن المحضر وأن يستنشق رائحته ليتعرف عليها أكثر، وبعد أن يتذوق العميل القهوة المختصة قد يتغير رأيه في الأنواع الأخرى ليأخذ منحنى آخر في اختياراته، ومع مرور الأيام يصبح من رواد المحل.
ويكمل الشهري: «تقام مسابقات على مستوى العالم في القهوة المختصة وغيرها من أنواع القهوة المتعددة، إلا أن طموحي يتركز في الاشتراك بمسابقة تحضير قهوة الإسبريسو، إذ تقام كل ثلاثة أشهر، وتعتمد بشكل أساسي على لغة الجسد لمقدم القهوة وطريقة إلقائه وسرعة العمل والنظافة في المكان».
يقول الباريستا عبدالعزيز الشهري، الذي يعمل في القهوة المختصة بأحد محلات القهوة في جدة، «دخولي في هذا المجال وليد الصدفة، وأعتبرها فرصة لاستكشاف ذاتي، إذ إن القهوة جمعت بين كل أطياف البشر».
وأضاف أن الإشكالية البسيطة التي يواجهها مع العملاء هي عدم معرفة الكثيرين منهم الفرق بين القهوة المختصة والأنواع الأخرى، لكنه لا يتوانى عن شرح القهوة المختصة لرواد المقهى، حتى أن الكثير منهم يطلب منه أن يرى البن المحضر وأن يستنشق رائحته ليتعرف عليها أكثر، وبعد أن يتذوق العميل القهوة المختصة قد يتغير رأيه في الأنواع الأخرى ليأخذ منحنى آخر في اختياراته، ومع مرور الأيام يصبح من رواد المحل.
ويكمل الشهري: «تقام مسابقات على مستوى العالم في القهوة المختصة وغيرها من أنواع القهوة المتعددة، إلا أن طموحي يتركز في الاشتراك بمسابقة تحضير قهوة الإسبريسو، إذ تقام كل ثلاثة أشهر، وتعتمد بشكل أساسي على لغة الجسد لمقدم القهوة وطريقة إلقائه وسرعة العمل والنظافة في المكان».